سبب رئيسي للحوادث على الطريق
سيارات متهالكة تحمل ضعف وزنها على طرق جازان
علي ضباح - جازان
إحدى السيارات المتهالكة التى أفرغت حمولتها على الطريق
في الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون بمنطقة جازان أن يتم تطبيق نظام " ساهر " فى مناطقهم وذلك من أجل ردع المتهورين من سائقي السيارات تشهد العديد من المناطق تهور بعض الزوار للمنطقة من خارج المملكة، فلا تكاد تقع عيناك على احد المواقع على الطريق الدولي أو داخل المدن بمنطقة جازان إلا وتجد هذه الظاهرة وهي تهور بعض قائدي السيارات من خارج المملكة لينضموا لهواة السرعة والتجاوزات غير النظامية، فتهور الزائر ليس كما هو العادة بالسرعة أو التفحيط ولكن باستخدام أسلوب آخر عندما تدخل مركبته التي تشاهدها من الوهلة الأولى فتتعجب من قدرتها على مواصلة السير بالطرقات لتجدها تحمل ضعف وزنها في محاولة من قائدها لإيصالها لمستحقيها بدولته وأغلب من يقوم بإرسالها هم المخالفون لنظام الإقامة والعمل وغالبا ما تقع حوادث انقلاب لهذه المركبات بسبب زيادة الوزن أو تعطلها في منتصف الطريق.
وتعد هذه السيارات من الموديلات القديمة وقد يعود بعضها إلى الثمانينات وهي ما يعد قيادتها خطيرة لأنها قد تتعطل في منتصف الطريق الدولي أو على الطرق التي تربط المدن والمحافظات بعضها ببعض .
ويؤكد فهد يحيى معشي أنه أثناء قيادته لسيارته على الطرق يتمنى بألا يلتقي بهذه السيارات لأن قائدها يقوم بالالتزام بمنتصف الطريق ولا يفتح المجال للسيارات التي خلفه لكي تتجاوزه كما يتسبب في زحمة الطرق وتجمع السيارات خلفه ويعود ذلك لأن قائد السيارة يقوم بقيادتها على سرعات منخفضة جدا على الطريق قد لا تتجاوز 50 كيلومترا في معظم الأحيان وذلك لأنه يخشى أن تسقط منه ما يقوم بحملها ونقلها، ويتمنى أن تختفي هذه الظاهرة على طرق المنطقة لأنها خطرة على الطرفين سواء قائد السيارة المخالفة أو قائدو السيارات الأخرى.
ويضيف إبراهيم جناوي إلى أنه دائما يلاحظ وجود هذه السيارات متوقفة على الطريق وبطريقة عشوائية مما قد يؤدي إلى الاصطدام بها، ويشير إلى أن هذه السيارات وبسبب حمولتها الزائدة دائما يفتقد قائدها السيطرة عليها مما تتسبب في انزلاقها وانقلابها على الطريق .
ويبدي تركي الضايحي استغرابه من وجود هذه السيارات ومخالفاتها للنظام أمام الجميع، ويشير إلى كيفية تمكن هؤلاء السائقين من تجاوز نقاط المرور التي على الطريق وكذلك المرور عبر سيارات أمن الطرق والدخول والخروج عبر الجمارك.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13561&P=1&G=2