بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد....
التشائم الصادق خير
من التفائل الكاذب
هذا هو العنوان الأنسب
للموضوع
فل نأتي للحقيقة هل يقدر
منتخبنا الأخضر
على المنافسة في
كأس العالم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أظن أبدا
نبدأمن عام 1994م
من أميركا
عندما تأهل منتخبنا
كنا في
غاية الفرح
وكان إنجازاً
كبيرا
ثم تأهل المنتخب إلى دوري
ال16 عشر
إنجاز أكبر
وخرج من كأس العالم مرفوع
الرأس معززا
مكرما
نعم
ما أسباب هذا الإنجاز
أنه الإعداد الجيد في كثير من
السنوات
فقبل أربع أو خمس
سنوات من كأس العالم
فاز المنتخب بكأس العالم
نعم فاز بكأس العالم
لكن للشباب
وأهتم الإتحاد السعودي بقطاع الشباب والناشئين
نعم لأنهما هما المستقبل
الباهر للكرة
ثم جاء كأس العالم 1998م
بفرنسا والتأهل لثاني مرة
لكن راحت الأحلام أدراج الرياح
وخروج من الدور الأول
ونقطة واحدة وهدفان
أما في كأس العالم
2002م
بكوريا واليابان
فكان الغرور كأن منتخبنا هو البرازيل
وفي أول مبارة ضد ألمانيا
قال المدرب ناصر الجوهر
أنه سوف يفكك المكينة الألمانية
واو
وبدأنا كأننا سوف نسحق الألمانيين
لكن علمونا درسا في كرة القدم
وخرجنا بصفر نقطة
وياللأسف
فقد رجعنا إلى أوهمنا
وقد قال أحد الشخصيات الرياضية
لا
أريد ذكر أسمه
أنه يتمنى وقوع المنتخب مع
ألمانيا كي نسحقها
وننتقم
أنها أوهام
فل نهتم باشباب والناشئين
بعدها نفكر في حمل كأس العالم
كما حملناه سابقا
وبالله التوفيق