[align=center]
دراسة تؤكد أن المدير السيئ يدمر قلوب موظفيه
واشنطن : أظهرت دراسة أمريكية أن الموظفين الذين يعملون مع مدير "ذكي" هم أكثر كفاءة ويتمتعون بصحة جيدة، في حين يتسبب المدير السيئ في إصابة موظفيه بأزمات قلبية وتوتر.
وقدم كينيث نواك عالم النفس الأمريكي ومستشار الموارد البشرية دراسته خلال مؤتمر عقد في مدرسة علم النفس في مدريد، قال فيها: "إن هناك علاقة وثيقة بين صحة الموظفين، وخاصة في ما يتعلق بشعورهم بالتوتر، أو بتحقيق نتائج جيدة في أماكن عملهم"، وفقا لصحيفة "القبس".
وأوضح نواك أن الموظفين الذين يعانون توتراً طويل الأجل يتسببون في خسائر لشركاتهم وتكون إنتاجيتهم أقل، وأضاف أن من بين الدوافع المسببة لهذا التوتر أن يكون المدير "غير ملائم".
وأشارت الدراسة إلى أن الموظفين الذين يعملون تحت إدارة سيئة تكون إنتاجيتهم أقل بنسبة 51%، يحققون أرباحا أقل لشركاتهم بنسبة 44%.
والدراسات عن الموظفين لا تنتهي ...
فقد أظهر بحث جديد أن غالبية الموظفين لا يستطيعون النوم بشكل جيد بسبب قلقهم من بداية أسبوع عمل جديد.
وكشف استطلاع دولي للرأي أن الإحساس بانتهاء عطلة نهاية الأسبوع سريعا والتوتر من بداية أسبوع عمل جديد يسرق النوم من عيون معظم الموظفين.
وأشار 40% من المشاركين في الاستطلاع -الذي نشرت نتائجه مجلة "فوكوس" الألمانية على موقعها الالكتروني- إلى أن تفكيرهم يتركز على اليوم المقبل وبداية أسبوع العمل، كما أكد 17% أن الإقدام على مشروعات جديدة في العمل يتسبب في اضطراب نومهم.
من ناحية أخرى، أكد خمس المشاركين في الاستطلاع أنهم يحسنون استغلال عطلة نهاية الأسبوع حتى آخر دقيقة ولا يعانون مطلقا من مشكلات في النوم.
وكشف الاستطلاع أن الموظفين في الدول الاسكندينافية بشكل خاص أقل توترا من بداية أسبوع العمل الجديد، حيث قال 31% من النرويجيين ومن الدنمركيين أيضا إنهم لا يعانون مطلقا من مشكلات في النوم فيما بلغت هذه النسبة 36% بين الأسبان.
وبدا الخوف من أسبوع العمل الجديد واضحاً بين البريطانيين وسكان شرق أوروبا، حيث يجافي النوم عيون نحو نصف الموظفين في المجر في آخر ساعات عطلة نهاية الأسبوع، كما يشكو 50% من الموظفين في بريطانيا وبولندا و 41% من الموظفين في جمهورية التشيك من نفس المشكلة.
أما بالنسبة للألمان فكشف الاستطلاع أن 40% ممن شملهم الاستطلاع لا ينامون بشكل جيد لخوفهم من بداية الأسبوع الجديد، فيما قال خمس الألمان إنهم لا يعانون من هذه المشكلة.
ولم يختلف الوضع كثيرا بالنسبة للأمريكيين، حيث يعاني 51% منهم من هذه المشكلة، فيما قال 18% إنهم يبدأون في القلق على العمل اعتبارا من يوم الاثنين.
كما أكدت دراسة أمريكية أخري أن مشاحنات العمل والخلافات بين الزملاء والأجواء المشحونة بالتوتر والمنافسة لا تتسبب بحال من الأحوال في شعور الموظفين بالصداع.
وأوضحت الدراسة أن الموظفين يزداد شعورهم بالصداع النصفي كلما زاد إحساسهم بعدم التحقق في العمل وعدم رضاهم عن العائد المادي الذي يحصلون عليه, وإحساسهم بأنه لا يتناسب مع حجم الجهد المبذول.
وتبين من التجارب التي أجريت علي مجموعة من السيدات، أن الموظفات اللاتي ساد بينهن اعتقاد بعدم تقاضي الأجر المتناسب مع مجهودهن كن أكثر عرضة للإصابة بالصداع بنسبة 23% ممن يشعرن بالرضا، وتقطع الدراسة بان الخلافات والمشاحنات والخناقات لا تسبب الصداع.
انتهى التقرير
وإذا قسنا ذلك على إداراتنا المحترمة فنجدهم بشكل كبير أسوا من السيئين وبعيدين كل البعد عن مستويات القادة الحقيقيين
ولنأخذ على سبيل المثال اداراة المدارس كيف هم سيئين بشكل لا يحتمل ويمارسون جهلهم وتخلفهم وتسلطهم بشكل يومي
وغيرهم من القطاعات الأخرى ليسوا ببعيدين عنهم فإلي الله المشتكى من هؤلاء الشرذمة المتسلطة
منقووووووووووووووووول[/align]