الشباب يخسر من سيونغنام بهدف ويفقد فرصة تاريخية بالوصول الى نهائي آسيا
فرط الشباب في فرصة تاريخية قد لا تتكرر قريبا بالوصول الى نهائي دوري أبطال آسيا، وذلك عندما خسر مباراة الرد في الدور نصف النهائي امام سيونغنام الكوري الجنوبي بهدف دون رد جاء في الدقيقة 31 في الشوط الاول.
ودفع الشباب ثمن الثقة المفرطة من لاعبيه، وهبوط مستويات أجانبه، وتأخر المدرب فوساتي في التغييرات، وغياب نجمه المحور أحمد عطيف.
المباراة
بدأ الشباب باللاعبين: وليد عبدالله ونايف القاضي وتفاريس وماجد العمري وحسن معاذ وعبدالله شهيل وعبدالكريم الخيبري وكماتشو وسونج واوليفيرا وناصر الشمراني
لعب سيونغنام ضربة البداية، وبدأ مهاجما، والشباب مدافعا، وأحبطت راية المساعد الاول هدف المهاجم كيم سانغ بحجة التسلل في الدقيقة الرابعة.
طبق الشباب طريقة 5-3-1-1 وسيونغنام 4-3-3، تحصل الفريق الكوري على أول ركنية في الدقيقة السادسة.
وجاءت الضربة الحرة المباشرة التي نفذها الكولمبي مولينا في الدقيقة 12 سددها، وارتطمت بحائط الصد البشري، في ظل اندفاع كوري، وتركيز عالي من الشباب رغم التراجع الى الوراء مع اعتماد على الارتداد السريع.
لعب الشبابيون على أخطاء لاعبي الوسط والدفاع الكوري، وتحصل أوليفيرا على كرة من خطأ ومرر بالخطأ للشمراني في الدقيقة 20، بينما اعتمد سيونغنام على الحصول على مزيد من الأخطاء في نصف ملعب الشباب.
وجاءت الدقيقة 23 لتؤكد حصول الشباب على أول ركنية للشباب، وراقب الخيبري الكولمبي مولينا كظله، وارتكب معه عدة أخطاء.
الغلطة بهدف
تصدى وليد عبدالله لهدف محقق في الدقيقة 29 لكنه لم يفعل شيئا إزاء الخطأ الدفاعي في التغطية في الدقيقة 31 الذي سجله سيونغنام بواسطة مهاجمه كيم دونق جيونق، وجاء كنتيجة طبيعية للضغط الكوري المتواصل، في ظل التراجع الشبابي الرهيب.
حصل اللاعب كوينق جنغ على أول بطاقة صفراء في المباراة في الدقيقة 41 بعد مخاشنته للبرازيلي كماتشو.
تدخل وليد عبدالله في الدقيقة 44 لإنقاذ مرماه من هدف محقق بعد غلطة دفاعية في ابعاد الكرة، وأضاع بعدها مباشرة أوليفيرا فرصة محققة للتسجيل بعد أن حول كرة برأسه ضعيفة أمسكها الحارس الكوري.
احتسب الحكم الدولي الأماراتي دقيقتين وقت بدل ضائع مرت كما بدأت لينتهي الشوط الاول بتقدم سيونغنام بهدف دون رد.
الشوط الثاني
بدأ الشباب الشوط الثاني بدون تغييرات، في حين واصل سيونغنام الهجوم الضاغط مع اعتماد دفاعات الشباب على التسلل.
وفي الدقيقة 63 أنقذ الحارس الكوري فرصة هدف محققة للشباب عندما سدد الشمراني كرة قوية تصدى لها الحارس وعادت للشهيل الذي سددها مرة أخرى بقوة بقدم الحارس مضيعا فرصة التعادل.
في الدقيقة 66 استبدل مدرب سيونغنام صاحب الهدف الاول وأشرك هيو سونغ هيونغ.
نشط الشباب بعد فرصة الشهيل الضائعة، وبدا لاعبوه بتنظيم صفوفهم، وهجماتهم بشكل منظم أفضل.
وحصل اللاعب عبدالملك الخيبري على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة في الدقيقة 70.
وفي الدقيقة 71 يخطأ تفاريس ويستغل الكرة المهاجم هيو البديل وينفرد بالحارس عبدالله الذي أنقذ الموقف وتصدى للتسديدة ويخرج الكرة الى الكورنر.
أنذر الحكم اللاعب الصربي رادوفيتش لضربه بالكوه تفاريس في كرة مشتركة في الدقيقة 73.
وعاد هيو لاضاعة فرصة كورية جديدة بعد تسديدة قوية عالية وهو على مشارف منطقة الجزاء.
أخيرا .. مشاركة عبده
ومع الدقيقة 80 يشارك عبده عطيف بديلا للمدافع الأيسر عبدالله شهيل، ومع دخوله يرتكب الدفاع الكوري خطأ ضده لم يحتسب الحكم الاماراتي حيالها أي قرار.
الدقائق الثمان الأخيرة ضغط شبابي على المرمى الكوري وسيطرة شبابية لمنتصف الملعب وخصوصا بعد دخول عبده عطيف ويعتمد الشباب على الأطراف ولكن تبعد كل الكرات الشبابية من قبل الدفاع الكوري المنظم والمميز.
الدقيقة 84 دخول فيصل السلطان بديلا للكوري.
الدقيقة 85 تسديدة قوية من كماتشو يبعدها حارس المرمى إلى زاوية.
الدقيقة 91 بطاقة صفراء على تفاريس بعد إعاقته الكولمبي مولينا
واحتسب الحكم الدولي الأماراتي علي حمد 5 دقائق وقت بدل ضائع لم يفعل فيها الشباب شيئا.