أخبار الرياضة .. الإثنين 25 / 10 / 2010م

[الدووووخي]

الهلال والنصر..

ضجيج على النقطة





فرحة المحياني بهدف التعادل وفي الإطار القحطاني يحتفل بهدف التقدم للنصر. تصوير: علي العريفي ـ «الاقتصادية»
عبد الرحمن أبا عود من الرياض
تقاسم فريقا الهلال والنصر لكرة القدم نقاط نزالهما الذي دار أمس على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض، في الجولة العاشرة من دوري زين السعودي بعد تعادلهما بهدف لمثله.
بادر النصر بالتقدم عبر عبد الرحمن القحطاني من ركلة جزاء (18)، وعادل للهلال عيسى المحياني (61).
ورفع النصر رصيده إلى 17 نقطة من عشر مباريات في المركز الثالث، والهلال إلى 16 نقطة من ست مباريات "لديه 4 نزالات مؤجلة".
ولم ترضِ النتيجة الهلال الذي بحث عن الفوز للخروج من أزمته إثر فشله في بلوغ نهائي دوري المحترفين الآسيوي بعد خسارته من ذوب آهن أصفهان الإيراني بهدف الأربعاء الماضي، وكذلك النصر الذي كان يطمح إلى حصد النقاط الزرقاء، ولا سيما أن خصمه يمر بظروف مغرية. فنيا، بسط الهلال نفوذه على وقائع المباراة إثر تألق رادوي، ويلي، ومحمد الشلهوب، ولم يوفق هجومه في ترجمة الفرص التي سنحت له، قبل أن تصعق شباكه بهدف، عندما أخطأ دفاعه في تشتيت الكرة، عندما أعاد الكوري لي يونج بيو الكرة إلى ماجد المرشدي في مكان ضيق، ليخطفها منه المهاجم ريان بلال، ولم يجد وسيلة سوى إعاقته، لم يتوانَ الحكم الإسباني أنتونيو عن احتسابها ركلة جزاء، انبرى لها القحطاني بنجاح (18). من هنا، انتفض الهلال بحثا عن التعادل، إلا أن هجماته تتكسر أمام الدفاع الأصفر، فضلا عن تألق الحارس عبد الله العنزي في الذود عن مرماه الذي تصدى لقذيفتين للبرازيلي نيفيز، وانفرادية للسويدي ويلي. سارت الحصة على وتيرة سالفتها، هجوم هلالي، ودفاع نصراوي، بيد أن هجوم الأخير كان خجولا، لا سيما أنه ظهر رقيق العود، قليل الحيلة، وركز الهجوم الأزرق على الغزو من جهة حسين عبد الغني العائد للتو من الإصابة، حيث ظهر مرهقا، لم يستطع إيقاف انطلاقات ويلي الذي استغل كرة عرضية من بيو لعبها بين أقدام حارس النصر، إلا أن محمد عيد أبعدها.
ونجح الهلال في إدارك التعادل بعد أن نسق كرة منظمة وصلت إلى محمد الشلهوب الذي مررها بروعة إلى المحياني الذي لسعها يسارية لم يشاهدها الحارس العنزي إلا وهي وتعانق شباكه (61).
من هنا، استنجد الإيطالي زينجا مدرب النصر بمحمد السهلاوي، أحمد عباس، وبيتري، بدلا من بلال، القحطاني، وزيلعي، بعد أن لاحظ انخفاض مستوى فريقه، وأسهمت التغيرات في تحسن مستواه نوعا ما، رغم أن الهلال واصل ضغطه بحثا عن هدف آخر، وأهدر المحياني فرصة على طبق من ذهب عندما لعب ويلي كرة عرضية بادرها برأسه بعيدا. حاول البلجيكي إيريك جيريتس مدرب الهلال، تنشيط هجومه بدخول وليد الجيزاني بدلا عن محمد الشلهوب، وعبد العزيز الدوسري بدلا عن نيفيز، إلا أن الوقت لم يسعفه.