يحل فريق الفتح الرباطي المغربي مفاجأة المسابقة ضيفا على الاتحاد بطل ليبيا في ذهاب قبل نهائي كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم مساء غد الجمعة بطرابلس.
ويجري الفتح الرباطي الممثل الوحيد لكرة القدم المغربية في مسابقتي الاندية بافريقيا مساء اليوم تدريبه الاخير على ارضية استاد 11 يونيو الذي سيحتضن المباراة.
وكان الفتح الذي خاض حتى الان 14 مباراة في تصفيات هذه الكأس الافريقية قد حل بالديار الليبية مساء الاثنين حيث خاض أولى حصصه التدريبية الثلاثاء.
ويعتمد الفتح متصدر المجموعة الثانية متقدما على الصفاقسي التونسي الذي سيلتقي في قبل النهائي الثاني مع الهلال السوداني على جميع لاعبيه الأساسيين الذين حققوا من قبل ثمانية انتصارات وثلاثة تعادلات مقابل ثلاث هزائم بينها تعثر وحيد بدور المجموعتين وفي مقدمتهم الحسن يوسوفو مهاجم منتخب النيجر والقناص هشام فاتيحي والقائد المخضرم محمد بنشريفة.
في المقابل تأكد غياب الظهير النشيط اسامة غريب بعد ان تجددت الالام التي تعرض لها في المباراة الاخيرة بالدوري المحلي أمام الدفاع الحسني الجديدي.
وعبر الحسين عموتة مدرب الفتح عن تفاؤله بالمهمة التي سينجزها فريقه وقال لرويترز "معنوياتنا مرتفعة رغم صعوبة المهمة أمام فريق يكون مساندا بجماهير غفيرة ورغم ان فترة اربعة ايام غير كافية للاعداد لمباراة من هذا الحجم لذا فقد ركزنا في الحصص التدريبية عن الجانب التكتيكي والمهم يبقى هو الرغبة الكبيرة لدى اللاعبين لتأكيد المسار الجيد المحقق حتى الان."
واضاف "سنلعب دون ضغط لأن بلوغ المربع الذهبي انجاز في حد ذاته وهو ما سيزيد من هامش المناورة بالنسبة لنا شريطة تفادي ارتكاب أخطاء تقنية فردية مع تمنياتي أن يكون التحكيم عادلا."
وسبق للاتحاد ان واجه فريقا مغربيا في أولى مراحل دوري أبطال افريقيا وهو الدفاع الحسني الجديدي الذي كان قد عاد بالتعادل 1-1 من طرابلس لكنه اكتفى بنفس النتيجة ايابا ليخرج من بوابة ركلات الجزاء قبل أن يغادر الاتحاد بدوره دوري الابطال على يد الاهلي المصري ليبحث عن التعويض في كاس الاتحاد الافريقي.
ويبحث الاتحاد الليبي عن أول تتويج قاري لكرة القدم الليبية وهو ما جعله يستعين بمدرب المنتخب الاول البرازيلي ماركوس باكيتا.
ويدير المباراة طاقم تحكيمي من السنغال يقوده الدولي بادارا دياتا ويساعده مواطناه ممادو تياري وكمارا جبريل.