الله لا يحفظ لي أمي ..
الله يأخذ مني أعز الناس ..
الله يأخذ روحي ولا يحفظ شبابي،،
كلمات لطالما نسمعها .. ولطالما يقولها أغلب الأشخاص ..
ولكن متى ينطقها الشخص..ولماذا..؟؟
إما بمشـادة كلامية بين شخصين ..
أو عند ورود قصة أو حديث عـادي بينهم ..
ينطقها الشخص للآخر بغية تصديقه .. وعدم التشكيك فيه ..
يروي أحد للآخر قصة .. وعندما يرد عليه الآخر برد التشكيك ..
يردف الراوي بالقول (الله لا يحفظ لي أمي إن كلامي صحيح) ..
وآخر يقول ..
(الله يأخذ مني أولادي إذا ما شفت كذا وكذا) ..
ولكن هل فعلاً عندما يقولها الشخص يكون صادق بكلامه ..
هنـاك أشخاص رجالاً أو نساءً لا يستوعبون هذهـ الكلمات ..
فحتى وهم يكذبون يقولونها .. والسبب حتى لا يتهم بتكذيبهم ..
حتى لو كان مقابل أعز ما عندهـ .. فوقت الغضب يقول مالا يفقه ..
أصبحت أمهاتنا وأغلى ما نملك عرضة لإيماننا وحلفنا ..
وأصبحوا سلعة رخيصة نستعملها لأغراضنا الخاصة ..
هل هذا جزاءنا لهم .. وهل هذا خير ما نملك لهم .. ؟؟
أخي العزيز.. أختي العزيزة ..
حتى لو كنت صادق بما تقول .. وحتى لو واثق أشد الثقة بما تقص ..
فلا تقلها .. فأمك وأغلى ما تملك أشرف من أن تضعهم رهينة لكلامك ..
فهم سنـدك وعزوتك .. فلا تلطخهم بأحاديث ليس لها أي طائل ..
إذا الشخص لا يصدقك .. فشي راجـع له ..
لست مجبر على وضع أمك في حديثكم ..
اتقوا الله .. وقـدروا أمهاتكم وأغلى ما تملكــون ..
والأدهاء والأمـر .. عندما يقول أحــدهــم ..
(تحرم علي الجنــة)
يــاساتر .. إلى هذهـ الدرجة اصبـحت الجنـة رخيصة ..
حتى لو كنت صـادق .. لا تعود لسانك على قولها ..
فاليوم تقولها صادق .. وغداً مشكك .. وهـذهـ هي مداخل الشيطان ..
فأحذر .. أحذر ..
،،
رجال آخرون نسمع منهم كلمات مستمرة .. وهي ..
(علي الطلاق) (تحرم علي زوجتي)
ومن هذا الكلام ..
فلماذا..؟؟
لمـاذا نجعل زوجاتنا سلعــة باخسة الثمن..
سلعة نستخدمها لإرضاء غيرنا..
ما ذنب أم أولادك ..
ما ذنب الزوجة الصالحة برميك عليها الطلاق بدون سبب ..
هكذا تعطيها حق الزوجة ..
يا رجال .. كونوا رجالاً .. واتقوا الله في زوجاتكم ..
يا رجال .. كونوا رجالاً .. حتى تكن لكم زوجاتكم خير نساء ..
يا رجال .. كونوا رجالاً .. ولا تظلموا فتظلموا ..
،،
أنت .. وأنتِ..
لا تجعلون أمهاتكم وزوجاتكم .. مثل كرة تلعبون بـها وقتما تشاءون ..
موضوع قصـير جداً .. ولكنني متأكد بأنكم تفقهون مابين سطورهـ ..
واتمنى يكون المقـصد وصل ....