[align=center]
غابت ضياء شمسي منذ أشهر فلقد أعتدت أن يكون ذات الصباح هو ذاك المساء ..
(عزاء اشتياق) لأحبتي قد اصبحووا من حياتي أشباآه أموات
وهم بالحياة يتنفسون عبير أيامها ويتلاعبون بترانيم الفرح ..
صحيت يوما على حلم وقلت لِم لَم يتحقق فلربما شمسي سترسل خيوطها
وتعانق جسدي المرهف فكنت اصنع البسمه لأصطنع السعاده واظهر الشجاعه متكأءه على ضعفي الداخلي
ثم هممت لأن ابحث عن مصدر اشعاعها فلربما تأتيني خجلى لابتعدها عن قلوبا احبتها
أسرعت بالخطا مهروله أخاف احيانا وأخرى أصاب بالوهن
لكنني لا زلت اكمل مسيره البحث بأنفاس اتعبها الحنين وغطى عليها صوت الانين
خلف أعين الجميع والوجه كالطفل اليتيم اما خصلات شعري فقد كساه كبياض الطفل الرضيع
فكيف لعمر صغير وعابه الشيب كعمر كهل بحاله هزل ضعيف ان يكون يا معين!!! ..
اكملت الخطا لعلي ابحث لو على خيط دافئ
يقيني من برد المشاعر ...يقيني من ذبول باكر
فالبسمه من تعابير الفرح لكنها غابت ..
والمرح مع الاطفال تعابير شقاوه لكنها غادرت ..
استيقظت ذات صباح ابحث عن رزق الأمان حتى فاجأتني الشمس
حينما اسخت بخيوطها الذهبيه على روحي وذكرياتي ..
لم استطيع ان اتفوه بحرف لها فغصات الالم تلبدت على شفتاي..
أما محاجر أعيني كما المطر المنهمر ..
سألتني ما بكِ..؟ ولما مراسيم الحزن تبدو عليك..؟
اجرحت يوما فؤادك..؟ اقتلت نفسا احببتيها انتي؟
قلت هذي لغتي بحال الاشتياق.. ينتابني صمت مطبق
ودموع على الخد لم تكف
قالت: لااعشق الحزن..
قلت والحزن من أجلك ولاجلك ...
اين غبتي عني تلك الايام بعدما كنت ارى ظلالي من خلالك ..
أنسيتني أنا الورده التي زرعت في ارض خصبه فااخترتيني البقاء معك حتى موت الأروآح ..وكنتِ أنت الدفء والحنان بكل صباح
وانا اكون باابتهاج اسعد لمعانقتك لي حتى غذائي كان منك..فغذاء سعادتي لك وغذاء حزني منك...
قالت هي: وكانها تريد الهروب مني خلاصه حديثك ماذا تريدين لأفعل ؟
قلت لها (وانا متمسكه بخيوطها بضعف وانكسار) أنا اصبحت وردة آيله للذبول
أتعدينني بالشروق ثانيه؟
قالت انتظري شمس الغد المنتظر وربما البعيد ..وربما البعيد
لتشرق لك حياتك من جديد
ثم رحلت ثم رحلت ثم رحلت
وما خلفت وراءها إلا حكاية ألم
*بـــوحـــي
شكرا شوق الغلا ..شكرا goree
[/align]