••
مشَهّدْ وُجعْ .. !
’,
أستَيقظتُ ليَلاً وُ أنَآ أشهَقْ نفسَاً لعَلْ هوُآءً يفتَحْ شَرآيينْ صَدريْ ..
وُ كأنمَآ أكُسجينْ العَآلمْ أجمعْ قَد سُحبَ مِنْ حَوُليْ ..
أستَيقظتُ وُ أنَا فيْ حَالهْ يُرثىْ لهَآ مِنْ اللهَفهْ المُشبعَهْ بالحُزنْ ..
أهَذيْ بأحرُفكَ كَالملدوغهْ مِنْ آفعَىْ الحَنينْ ..
أستَيقظتُ وُ أنَا أضَعْ يديْ عَلىْ قَلبيْ وُ ألهَجْ بالإستغَفآر
لعَل ذنبُ حُبكْ أنْ ينفَكْ عَنْ إيمَآنيْ بالرحَيلْ ..
أستَيقظتُ وُ أنَا آرىْ يوُماً جدَيداً لآ يحَملُكْ ليْ بينْ نسَآئِمهُ ..
وُ لآ يجَلبُكْ ليْ معَ هوُآءهُ ..
.
.
.
.
أستَيقظتُ بَ يقيّنْ يزوُرنيْ كُل صَبآحْ ..
أنَيْ لنْ أنتصَر فيْ معَركة نسَيآنكْ أبداً ..
صَبآحْ مُثقلْ بَ شجّنْ الحَنينْ ..
× يَا ضَيّاعَكْ يَا جَروُحّ ×