.
.
بـليلة الخميس ..اتفقنا على مكان يجمعنا او لنقضي فيه ما يلزمنا لليلة
التي تليها أي اليوم بإذن الله حتى وجدتني الآن وقد غآدر النوم أجفآني
اقلب صفحات الأنترنت ..لأبحث عن الأفضل والمكآن الأنسب حتى لا نخطئ بالقرار..
وأخذت استزيد معلومات لكل الأماكن المقترحه لأخبرهم ماذا توصلت ..لنتبادل الأرآء حتى نستقر على أمر معين
أصبحت ألتهم صفحات الموآقع التي تربطني بهم علاقه ..لأجد بعض مقترحات أخواتي الكريمات عن ماابحث
وانا في خضم البحث ..وزحمه صفحآت الأنترنت ..وتلبد المعلومات ..وصعوبه إتخاذ القرآر..
رحلت مني السعآده التي ارتديتها فارتدتني معطفا يقيني برد معضلات أيآمي..
رحلت مني كل الأفكار الجميله التي أشعلتها بروح تفكيري حتى لا التفت إلى ما تجاهلت به التفكير عنه
رحل كل هذا .. واستبد بأفكآري أمر الرحيل الابدي
حينما صدمت بوفآه عضووه في احد المنتديآت القريبه وانا ابحث بتلك الصفحآت..سآلت دمعتي على وجنتآي..أحسست انني بمكانها .. ولم أحس ..!!فهذا أمر حتمي ..
ذهبت لأقلب ملفها الشخصي ..أخر توآجد ...آخر مشآركه ..
مكان اقامتها : متوفيه
شدني بعض ردودها وهي تقول : ازواجنا بالجنه عند كريم
بالفعل ..رحلت لتلك الدآر ..ويارب ان يكون زوج آخرتها على باب الجنه ينتظرها
عرضت علي صفحه صفحه من مشآهدآت ايآمي وماذا قدمت هنا وماذا كسبت....
وكم أشغلتنا الحيآه عن مفهوم هذه الدنيا وان أمرها الرحيل هي وبمن فيها من ارواح وأكل الدود لعظآم الأجساد
أصبحت عندي الدنيا بأكبرها صغيره
تلاشت عندي امور كبيره كنت اعدها من عظآم الأمور
حآولت تهدئه روحي بالعمل بما يرضي رباً خالقها
حآولت أن ابعد عني تفكير كلمه (متوفيه) التي ستحل يوما تحت معرفي
تعبثت للدخول على صفحتي بالفبسبوك حتى أجد صديقآت عمري حتى أجدهن واجد أخبآرهن عل في ذلك رآحه وانشغال عن التفكير
أصبحت مقلبه لصفحآتهن وانا اسعد بقربهن لي دوما ومحبتهن لي دآئمآ ..رغم أنقطأعنا عن البعض
إلا نفس الموقف العضوه التي رحلت تجدد بالنسبه لي ..لكن مع صديقه اعرفها ..
ذهبت بالخطأ لصفحتها بالفبسبوك ووجدت معرفها (نوره المطوع رحمها الله )...فقد مآتت مريضه مبطوونه ...زآدني الألم اضعافا مضاعفه
وحال لساني اللهم ارحمها وارحم أموآت المسلمين
هنا اقتنعت أن تلك الفكره لا تريد الزوآل مني ..وكيف وهو قالها رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم :" اكثروا ذكر هادم اللذآت ومفرق الجمآعآت"
اما نوره المطوع ( رحمة الله عليها)..فقريبه فؤادها"سفيره السعآده" التي لم تنساها يوما ..فكم ملئت سفيره صفحآتها عبر الفيسبوك ..حزنا على تلك الانسانه العظيمه
أذكر وقد كتبت لنا سفيرة موقف موجع حصل لها منذ أسآبيع
(
"سفيرة السعادة" نورة حبيبتي أجلسي زين "
خرجت من فمي دون تركيز
كيف قلت حبيبتي ، ولها بالذات.!
وانا لم أقلها منذ دخولي لهالمكان
...ألأنها تحمل ذات الاسم
وتحمل ذات الشبه.!
الهذا اتبعت كلمة " حبيبتي " بعد اسمها
تآثرت وكثيرا مجرد ما اطلقتها :/
يا رب *
اكره السبت ، ف هو يعيد لي الماضي بكل احداثه
يا رب اعني ()*
من خلال الحديث
قلت : تخيلوا لو تموتون ...
ردت هي وبسرعة : لا تقولين كذا يا استاذة لا تخوفينا ،
تمتت : أما رحلت من تشبهك
)
التفت لنفسي حينها ..وماذا أعددت لرحيلي ..؟
التفت لأنآس احببتهم من نعومه أظفآري ..ابي امي اخوتي ..وماذا قدمت لرضاهم..وما قدمت لهم من صدقه ودعآء..
التفت لصديقآتي ..بل اخوآتي ..وصلتهن بي دوما ..أما صلتي بهن قد أقصر بهن في غآلب الأحيآن..وكم اتصال ورد منهن مقآبل كم اتصال صدر مني ..!!
التفت للرائديه .. واخوة في الله هنا أقمتها ..ومواضيع وردود التي اسأل الله
ان تكون حجه لي لا علي
التفت لـ" لأجل اشتياقي " واناملها التي اتعبتكم بالقرآءه ..فأوقفتها رغما عنها وانا ادعو بدعآء لي ولكم عسى أن يرفع للسمآء فيستجآب ..
احبتي
بالقلب حديث يطغى وانا ارى صفحتي بأحرفي غرقى
غير مصفصفه وبسيطه من القلب لكم علها ترقى
لكن لنستعد حتى لا يكون من أمرنا ثكلى
اما انا الان حتما سأطرق باب الرآحه الان طرقآ
.
.
اللهم اجعل الحيآة زيآده لنا من كل خير والموت راحه لنا من كل شر
اللهم يمن كتآبنا..ويسر اللهم حسابنا ..وختم بالصالحآت أعمالنا
اللهم آجب
.
.
.
.