أحوال الأخضر بعد هزيمة سوريا ..

[الدووووخي]

سقط أمام سورية بـ 2/1 .. والساموراي يفلت من الأردن

الأخضر .. إلى الوراء سر





ياسر القحطاني متحسرا على أحد الفرص الضائعة أمام سورية البارحة.



دفع المنتخب السعودي لكرة القدم ضريبة عدم ثبات مدربه البرتغالي بيسيرو على تشكيلة ثابتة، لعدم انسجامه، وضعف دفاعه، عندما سقط أمام نظيره السوري بهدفين مقابل هدف، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية من كأس أمم آسيا الـ 15 في الدوحة، فيما انتزع الأردن تعادلا ثمينا من اليابان 1/1.
وكسر المنتخب السوري "العائد للبطولة بعد 14 عاما" النحس الذي لازمه طيلة مواجهاته مع نظيره السعودي، وحقق أول فوز له بعد 33 عاما، علما أنهما التقيا سبع مرات قبل لقاء الأمس، تعادلا في واحدة، وفاز الأول في مثلها، فيما كان الفوز من نصيب الأخضر في خمس مباريات. سجل لسورية عبد الرزاق الحسين (38 و63)، وللأخضر تيسير الجاسم (60).
وتصدرت سورية ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، بفارق نقطتين أمام الأردن واليابان، وتأتي السعودية رابعة من دون أي نقطة.
وتلعب الجولة الثانية الخميس المقبل، فتلتقي سورية مع اليابان، والسعودية مع الأردن.
شارك المهاجم ياسر القحطاني أساسيا بعد أن كان الشك يحوم حول مشاركته بسبب الإصابة التي يعانيها، فيما غاب المهاجم السوري فراس الخطيب لعدم جاهزيته.
انطلقت المباراة بحماسة شديدة من لاعبي المنتخبين من دون فرص خطرة، فحاول السوريون الاختراق عبر الأطراف وكانوا الأفضل بفضل تكتيك مدربهم الروماني تيتا.
وركز السعوديون على العمق بتمرير الكرة إلى القحطاني الذي خضع لرقابة لصيقة. خطف السوري هدف السبق، عندما فشل الحارس وليد عبد الله في إبعاد الخطر عن مرماه إثر كرة طائشة مرتدة من أسامة هوساوي تهيأت أمام عبد الرزاق الحسين على مشارف المنطقة، فسددها باتجاه المرمى ارتطمت بالمدافع أسامة المولد واستقرت في الشباك.



فرحة سورية بالهدف الثاني.


هب بيسيرو مستنجدا بتيسير الجاسم بدلا من عبده عطيف، ثم دفع بنايف هزازي مكان ناصر الشمراني، وألحقه بنواف العابد بدلا عن مناف أبو شقير. لم يتغير الكثير على صعيد أداء المنتخب السعودي فبقيت المحاولات عقيمة وبطيئة، بل كانت الانطلاقات السورية المرتدة مقلقة جدا خصوصا أن التغطية الدفاعية لعبد الله الشهيل، أسامة المولد، وأسامة هوساوي لم تكن بالمستوى المطلوب.
جاء الفرج لـ "الأخضر" إثر كرة من ركلة ركنية من الجهة اليسرى أخطأ الحارس بلحوص في إبعادها فوجدت رأس تيسير الجاسم الذي وضعها في الشباك.



فرحة سورية بعد نهاية النزال.



لم تدم الفرحة السعودية أكثر من ثلاث دقائق، إذ إن الجهة اليمنى لديها كانت الخاصرة الرخوة التي اخترق منها السوريون مرارا وتكرارا إلى أن نجحوا بكرة وصلت إلى داخل المنطقة، وفشل الدفاع في إبعادها لتصل إلى عبد الرزاق الحسين الذي سددها من حدود المنطقة ارتطمت هذه المرة أيضا بأسامة هوساوي واستقرت في الزاوية اليسرى لمرمى وليد عبدالله.
في المباراة الأولى، أنقذ المدافع الياباني مايا يوشيدا بلاده من الخسارة أمام الأردن عندما أدرك له التعادل 1/1 (92)، فيما سجل للأردن حسن عبد الفتاح (22). وسجل حسن عبد الفتاح هدفا (45)، ومايا يوشيدا (90+2) هدف اليابان.