سلوكنا مع التطور

[شمالي]

[align=center]

نعيش في وقتنا الحالي بعصر التطور والسرعة والتكنولوجيا التي أقف أندهاشا من المخترعات مما تقرب من مسافات وتلغي الحواجز وتحضر صوت الغائب وصورته وتجعل من اللاممكن قديما ممكنا في وقتنا وهذا عبر أجهزة صغيرة لا تتجاوز حجم الكف



وكلما إستخدمت شيئا من المخترعات يذهب فكري إلى ما كابده مخترعها من تعب وتفكير وتجريب عبر سنوات طوال ليتحفنا باحدى هذة العجائب الالكترونية
ولكن ما يحز في نفسي هو قدرة مجتمعنا بتهميش الاختراعات بل يتفننون في تهميشها بأي شكل كان




فمثلا حين ظهور الصحن الاقط ( الدش )
تسابق الجميع لاقتناءة لمشاهدة ما لذ وطاب من النساء و ملايين من مجتمعنا أختصوا بمشاهدة القنوات الهابطة حتى أن قديما قد منع بيع هذا الصحن لكثرة فسادة كما يدعى علية ( كما ان له سلبيات فله إيجابيات )


وظهر لنا الكمبيوتر والشبكة العنكبوتية حتى أصبح جل اهتمام المجتمع بصفحات المحادثة والمواقع الغير لائقة وأصبح هاجس الكبير قبل الصغير بينما لم يكلف الكثيرون أنفسهم بالبحث عن الصفحات الجادة التي تثمر ثمار نافعة حتى أننا قراءنا من أحد الكتاب الصحافة اقتراحا أحمق ليس ببعيدا عنه ا بان تمنع الشبكة العنكبوتية عن البلاد مدة معينة لانها سبب رئيسي في الارهاب وتمكن الارهابين من محاثه بعض بوجودة ولان النسبة الكبيرة من مجتمعنا تستخدمة أستخداما غير لائق دينا ودنيويا فالافضل قطعها



وظهر لنا الجوال والذي وفر الجهد الكثر من الوقت والذي قرب البعيد وأفاد شريحة كبيرة من المجتمع ووخرجت لنا أشكالا متعددة من هذا الجهاز مثل ( الباندا.. والدمعة .. والمدمر ) وتسابقت الايدي وتسارعت الخطى لاقتناءه والمباهاه به وها نحن كنا نسمع القرار الاحمق أيضا بمنعة بيعة وتصديرة ومصادرتة باي شكل كان لانه استخدم في أمور غير لائقة واستخدم المجتمع خاصية التصوير بشكل خاطى أو تبادل المقاطع المخلة بالاداب والقيم
[line]



فيا سادة يا كرام هل يعقل أن نمنع ونقف أمام التطور والتكنولوجيا لان سلوكنا خاطى ؟

إلى متى سينشغل الكبير والصغير بتوافة وسلبيات الامور غير عابئين بما هو جوهري وهام ؟

إلى متى ونحن نتفنن في تهميش المخترعات والبحث عن سلبياتها ؟

متى نتقدم ونترك العالم الثالث ونغير من سلوكنا الخاطى ونلؤم أنفسنا لا الاختراع والتطور

فرحم الله من أنشد قائلا
لقد أسمعت إن ناديت حيا
ولكن لاحياة لمن تنادي [/align]