اكد مدير المنتخب السعودي الاول لكرة القدم فهد المصيبيح ان الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم اصاب عندما اقال مدرب المنتخب السابق البرتغالي خوزيه بوسيرو والاستعانة بالمدرب الوطني الرائع ناصر الجوهر حيث ان المدربين الوطنيين دائما ما يحققون نجاحات وانجازات لا تنسى مع الكرة السعودية .
المصيبيح
وتمنى المصيبيح التوفيق للجوهر في مهمته الجديدة واضاف فهد المصيبيح انه وجد الحماس الكبير والاصرار وروح التحدي والرغبة في الفوز والتأهل من هذه المجموعة ومواصلة المشوار خلال نهائيات كأس امم اسيا المقامة الان بالعاصمة القطرية الدوحة وتستمر حتى التاسع والعشرين من شهر يناير الجاري وان حظوظ المنتخب السعودي لا زالت قائمة حتى الان فامامنا لقاءان متبقيان بالدور الاول (المجموعات)امام كل من الاردن واليابان وعلينا الفوز باللقاءين وخطف ست نقاط هامة جدا ولا يوجد الان مجال امامنا سوى تحقيق الفوز في هاتين المباراتين وهو امر ليس بالمستغرب او المستحيل على المنتخب السعودي الذي يعشق دائما المهمات الصعبة ويثبت نفسه امام الجميع بانه منافس قوي جدا وطرف ثابت طوال السنوات الماضية على قارة اسيا وان التركيز والحماس الكبير وتطبيق تعليمات المدرب هي من سيقود الاخضر بحول الله وقوته لتجاوز المجموعة وبلوغ الدور ربع النهائي (دور الثمانية) من هذه البطولة مؤكدا انه لا يوجد مستحيل في عالم كرة القدم وان الاخضر يحترم جميع الفرق والمنتخبات التي تواجهه وحول الخسارة التي تلقاها المنتخب السعودي بهدفين لواحد من امام المنتخب السوري في افتتاح مشـــــوار المنتخبين بالمجموعة الثانية لنهائــــيات كأس امم اسيا لكرة القدم حيث اعتبرها هزيمة عابرة وكانت هناك بعض الاخطاء المشتركة من الجميع ولكن سنتجاوز هذا الامر ونصحح الاخطاء في اللقــــاء القادم امام الاردن الذي سيكون بمثــــابة اعادة الامر للاخضر في هذه البطولة.
وشدد المصيبيح على ان جميع الفرق قوية وان المنتخب السعودي يحترم ويقدر جميع المنتخبات التي يلعب امامها ولا يستهين في أي مباراة مهما كان اسم وحجم وتاريخ الخصم والفريق المنافس وان الاخضر عندما توجه الى العاصمة القطرية الدوحة اتى من اجل هدف واحد وهو العودة الى الرياض بكأس بطولة امم اسيا التي افتقدها منذ العام1996والتي اقيمت بالامارات وهي التي كانت اخر كــــــأس اسيوية يحـــققها المنتخب السعودي.