أخبار الرياضة .. الثلاثاء 18 / 1 / 2011م ..

[الدووووخي]

بعد أن طفح الكيل .. وتبخرت أحلام إعادة الأمجاد .. الجماهير تردد:

ما نبي إلا الستر





فرحة يابانية بأحد الأهداف الخمسة ويبدو وليد عبد الله حارس الأخضر حزينا.

بعد أن ضرب المنتخب الياباني شباك نظيره السعودي بثلاثة أهداف في أول 19 دقيقة، رددت الجماهير "ما نبي إلا الستر"، متناسية هم الخروج المرير، واللقب المفقود من الخزائن منذ 1996، خشية من حدوث فضيحة تهز سمعة البطل الذي أرعب القارة الصفراء بطولها وعرضها، ولا سيما أنه حقق لقبها ثلاث مرات، ووصيفا ثلاث مرات.
ولكن ما خشي منه وقع، عندما ألحق الياباني بنده السعودي الخسارة الثالثة على التوالي والأقسى في تاريخها في كأس آسيا قوامها خماسية نظيفة، وتأهلت إلى ربع نهائي النسخة الـ 15 في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية. ورافقه الأردن بعد أن قلب تأخره بهدف إلى فوز بهدفين.
وتصدرت اليابان المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط بفارق الأهداف عن الأردن، في حين تجمد رصيد سورية عند ثلاث نقاط والسعودية لا شيء.
وفي ربع النهائي، يلتقي منتخب اليابان مع نظيره القطري صاحب الأرض، في حين يلعب الأردن مع أوزبكستان الجمعة المقبل.
في المباراة الأولى، ودّع الأخضر "آسيوي 15" بفضيحة كبيرة، وصف بأنه "عار"، ولا سيما أنه تلقى ثلاث خسائر، كانت آخرها أمام اليابان بخمسة أهداف دون مقابل، سجلها شينجي أوكازاكي (8 و13 و80)، وريويتشي مايدا (19 و51).
وكان الأخضر قد سقط أمام سورية 1/2، والأردن بهدف في الجولتين الأوليين.
شهدت المشاركة السعودية في الدوحة أحداثا كثيرة، فأقيل المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو بعد المباراة الأولى وتم تكليف ناصر الجوهر بالمهمة، فضلا عن تعيين الأمير نواف بن فيصل رئيسا لرعاية الشباب والرياضة بدلا من الأمير سلطان بن فهد "بناء على طلبه" بعد الخسارة أمام الاردن.
بالعودة إلى المباراة، بانت ثغرات فادحة في الدفاع السعودي من سوء التمركز والتغطية ما سمح لليابانيين بحسم المباراة في دقائقها الأولى عبر تسجيل ثلاثة أهداف، وإهدار عدد من الفرص أيضا وسط غياب تام لـ "الأخضر".
وفي المباراة الثانية، حسم الأردن موقعته مع سورية 2-1 وتاهل إلى الدور ربع النهائي.
سجل للأردن علي دياب (30 خطأ في مرمى منتخب بلاده) وعدي الصيفي (58)، بعد أن تقدمت سورية بهدف محمد زينو (15).
وجاءت المباراة مثيرة في مجرياتها لأنها شهدت تقدم المنتخب السوري في ربع الساعة الأولى، لكن الهدف الذي سجله مدافعه خطأ في مرمى فريقه قلب الموازين وأعاد الأردن إلى أجواء المباراة، قبل أن يحسم المباراة في مطلع الشوط الثاني.