قال صلى الله عليه وسلم :
(يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها)
اقرأ وشنف “بالضحى” آذاني ؛؛ والمس شغافَ القلبِ بالفرقانِ
ولسورة “الإخلاص” خذني أستقي ؛؛ من نبعها الصافي عظيمَ معاني
افتح مغاليقَ الفؤاد بآية الـ ؛؛ كرسي، واجلُ العقل بالرحمنِ
جُل بي على آي الكتابِ، فإنني ؛؛ ترتاح نفسي في حمى القرآنِ
كم ليلةٍ أمسيتُ فيها ضائقاً ؛؛ صدري، أقاسي حيرتي وأعاني
فأقوم للقرآن يؤنسُ وحشتي ؛؛ ويضيء ظلمة ليلتي وكياني
هو صاحبي، إن عز خلٌ صادقٌ ؛؛ وسميرُ قلبي لو يضن زماني
هو منهجي، أنعم بنهج خطهُ ؛؛ رب العباد لأمة الإيمانِ
فيهِ من الأحكام ما إن طبقت ؛؛ في هذه الدنيا سما الثقلان
نزل الأمين به على خير الورى ؛؛ مستفتحاً “باقرأ” وخير بيانِ
طَرَقَتْ فؤادَ المصطفى آياتُهُ ؛؛ فصفا الجَنَانُ وقرت العينانِ
وسرى بمكة والقُرى إعجازُهُ ؛؛ فأضاء نورُ الوحي كل مكانِ
هذا كتابُ اللهِ خيرُ مُعلمٍ ؛؛ في هذه الدنيا وخيرُ لسان
فتدبروا آياتِهِ، واستوعبوا ؛؛ أحكامَهُ، واتلوهُ كل أوانِ
فهو الشفاءُ لكل صدرٍ ضائقٍ ؛؛ والمرتقي بكرامةِ الإنسانِ
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( اقرؤوا القران فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه).
أخرجه مسلم.