«الاقتصادية» من الرياض
يصل القمر إلى أقرب نقطة ممكنة من الأرض اليوم في ظاهرة فلكية نادرة لا تتكرر إلا مرة واحدة كل 20 عاما، وتعرف باسم ''الحضيض القمري''، ويبدو القمر كبيراً جداً عند النظر إليه بالعين المجردة، في حدث ينتظره الفلكيون.
وأوضح جيوف شستر الباحث في مركز المراقبة الأمريكية في واشنطن، لشبكة ''سي إن إن''، أن الظاهرة حصلت للمرة الأخيرة في آذار (مارس) 1993، وبالتالي فإن ندرة حصولها تجعلها تستحق المتابعة لأنها لن تتكرر مجدداً إلا في 2029.
ويبدأ صعود القمر نحو كبد السماء السبت من الشرق بعد غروب الشمس، وخلال الساعات التي تلي ذلك، سيبدو القمر أكبر من أي وقت، وذلك بسبب موقعه في الفضاء، الذي ينتج عنه ما يعرف بـ ''الخداع البصري للقمر''، وهو رؤية القمر بحجم غير معتاد (حتى أكبر من حالة الحضيض القمري) بسبب وجوده في الأفق فوق الأشجار والأبنية.
واعتباراً من غد، يكون القمر على بعد 356 ألف كيلو متر من الأرض، أي أنه في أقرب نقطة يصلها بسبب مساره البيضاوي، وسيبدو القمر أكبر بنسبة 14 في المائة، وأكثر لمعاناً بنحو 30 في المائة.
في ظاهرة نادرة.. اقتراب القمر إلى أقرب نقطة من الأرض اليوم
المصدر:
* المنامة - بنا
التاريخ: 19 مارس 2011
أعلن فلكي بحريني أن كوكب الأرض سيشهد اليوم ظاهرة كونية نادرة تسمى بـ"الحضيض القمري"، حيث سيقترب القمر إلى أقرب نقطة من الأرض.
وقال وهيب عيسى الناصر إن "يوم السبت 19 مارس 2011 سيكون القمر قريب من الأرض (في الحضيض) في الساعة 10:10 مساءً(الساعة 11:10 مساءً بتوقيت الإمارات)، حيث سيكون القمر على بعد 356577 كم، وهو الأقرب إلى الأرض خلال عام 2011 والأقرب منذ مارس 1993".
وأشار الناصر إلى أن "هذه الظاهرة لن تتكرر إلا في عام 2029"، موضحاً أن "القمر سيكون بدراً تاماً في الساعة 9:11 مساءً بتوقيت البحرين ، ويكون شروقه في الساعة 5:37 مساءً، وهي فرصة لرؤية سطح القمر بأكثر من 14% و أكثر لمعاناً بنحو 30%".
وقال إن "هذه الظاهرة التي سيشهدها كل دول كوكب الأرض تسمى الحضيض القمري، حيث يكون القمر في أقرب نقطة من الأرض".
وأوضح أن "القمر لحظة شروقه سيبدو كبيراً جداً، رغم أنه عند لحظة الشروق يكون القمر أبعد من لحظة تناصفه في السماء، وهذه المشاهدة الكبيرة لسطح القمر عند الشروق بسبب الخداع البصري للقمر، بسبب مقارنة حجمة بالنسبة للأجسام مثل المباني و المنشآت بالقرب من الأفق".
وقال إنه "في حين يرى بعض العلماء أن اقتراب القمر من الأرض عند الكسوف و الخسوف- بسبب زيادة قوى جدب القمر و الشمس- تأثيراً على الأرض مثل الزلازل و الفيضانات و مزاج الإنسان، إلا أن غالبية العلماء يرون عدم تأثير ذلك"، وتابع "لكن يجمع كافة العلماء أن الظواهر الفلكيه لها تأثير على قدر و فال الأنسان، و ليس له صلة بنجاح أو خراب التزاوج".