[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم رسالتي مفجعه موجعه ، تثير الحفائظ ، وتؤلب النفوس ، وتدمي القلوب ، ولكنها الحقيقه الدقيقه ، صيغت بلفظ قاسي ، وحرف حاد ، ونبرة ملتهبه
أرسلها الى .............................. بـعض أوليـاء الأمـور
الولي الذي لا يغار على محارمه ..
فتراهن يخرجن متبرجات سافرات ، كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، قد كشفن أقدامهن وأرجلهن ، وأخرجن أكفهن وأيديهن ، وحسرن الغطاء عن شعورهن ، وربما انتقـبـن بما يزيد في الفتنه بهن ، ويغري ضعاف الإيمان بالتطاول عليهن ..
• قال تعالى (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنبن يدنين عليهن من جلابيبهن ذالك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )
•الأحزاب آيه
يخرجن وقد تلطخن بالأصباغ الفاتنه ، وتطيبن بالعطور الملفته ، ولبسن العباءات المزركشه فوق الأزياء المتهتكه والموديلات الفاسده ..
وكل ذالك على عين الولي وتحت سمعه وبصره وعلمه .. يراهن يضاحكن الباعه في سماحه باهته ..
ويتسكعن في الأسواق المكتظه بذئاب البشر .. ويتنزهن في غير حشمه أو ستر في الحدائق المختلطه بالرجال الأجانب .. ثم لا تفور الغيره في أوردته ..
ولا تجري دماء الحميه في شرايينه ...... أشباه رجال ولا رجال !
قال صلى الله عليه وسلم ( كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت ) صحيح سنن ابي داوود
وربما ذهبت إحداهن مع السائق السارق لوحدها ، وكأنه من محارمها أو من بنات جنسها ، ليجوس بها الديار ، ويذهب بها _ من دون رقابه _ ذات اليمين وذات اليسار ! والولي الغافل لا يدري أي أرض تقلها ؟ وأي سماء تظلها ؟
ثم يقول ذالك الكسول ، ويا بئسما يقول : أنا واثق بها ! ويتناسى ، ذئاب بشريه ، تحوم حول الفريسه المخدوعه التي لا حامي لها ولا راع !
وقالو قديما : اذا أمنت العقوبه ساء الأدب ! ورايت العجب !
منقوووووووووووووووووووول [/align]