بسم الله الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...
اخواني الاعضاء والمشرفين ....
قصص كثيره سمعناه ... وصور كثيره راينائها ... ولكن السؤال هنا ...
هل توجد حياه اخرى ...؟؟!!
هل هناك احد غيرنا في الكون ....؟؟!!
ومن خلا ل بحثي لهذه الحقيقه ... جمعت بعض الصور والمشاهدات ... وبعض مقاطع الفيد يو ... لكي اريكم اياه وانتم تحكمون .......
صوره لاحد المخلوقات الفضائيه ....(1)
انقر هنا
(2)
انقرهنا
(3)
انقرهنا
(4)
انقرهنا
............................................
وهذه الصور التي شاهدتموها اتفق عليها محترفي الفبركه ... انه صور حقيقه 100%
.........................................
وسوف انقل لكم بعض الاسئله التي وجهة للاستاذ عبد الرحمن السويدي..
اشكال الكائنات الفضائيه؟
--------------------------------------------------------------------------------
السيد الفاضل الاستاذ عبدالرحمن السويدي
لقد اشرت في بحثك عن وجود كائنات في كواكب اخرى فما هو دليلك على وجود هذه الكئنات؟
وشكرا
سارة
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / ساره المحترمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكِ على مساهماتكِ الدائمة معنا ، ونرجو منكِ الإستمرار في إثراء الموقع بمثل هذه التساؤلات الشيّقة والممتعة .
أختي في الله ، لقد خرجت بالدليل على وجود خلق آخر مُكلّف كخلق الناس على الأرض من القرآن الكريم وذلك بعد بيان القاعدة التي تميز معنى كلمة الأرض وهي بحال الفرد عنها بحال التعدد وعلى أن كلمة الأرض تخص الكواكب التي توجد عليها حياة وهذا تخصيص في الكلمة لتحديد المعنى المراد ، وكان هذا أول دليل على وجود خلق حيّ في الكون ، أمّا الدليل الآخر فهو مباشر في الآية الكريمة كما في قوله تعالى " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ {أي سبع اراضين} يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ {وهو الوحي } لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا " 65 الطلاق ، لذا فالآية الكريمة تُبيّن أن الله عز وجلّ خلق من الأرض مثل عدد السماوات ، كما أن الآية الكريمة تشير إلى أن الخلق المشار إليه مُكلف ، لسبب أنه يوحى إليه كما يوحى إلى الناس على الأرض التي نحيى عليها ، وفي دليل آخر من القرآن الكريم كما في قوله تعالى " وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ " 68 الزمر ، ذلك أن قوله تعالى " فَصَعِقَ " يظهر أن الخلق المشار إليه في السماوات هو خلق حيّ مُركب في تكوينه على هيئة زوج ، بمعنى أن الصعق أو الموت يُحدث الفصل بين المركبات التي تدخل في تكوين الزوج الواحد الحيّ ، لكن خلق ذات الأنفس أو الملائكة أو الروح لا يموت كونه ذات مُستقل غير قابل للتجزاءة ، ولكون نشوءه غير مادي إنما من ماهيّة السماء العُلا التي تَخرج عن عامل الزمان والمكان الدنيوي .
ارجو أن اكون قد وفقت في الرد على مشاركتكِ ، والى الملتقى ، استودعكِ الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عبدالرحمن السويدي