راقص الشمال "بيك بانثر" الذي رقص فرحا بإغلاق مؤسسة الفقراء مؤسسة الحرمين، هذا الصحفي الذي بدأ مشواره بمداعبة الفقراء وهمومهم حينما كنا في الماضي نحترمه !! ونحترم قلمه الذي لا يستحق الاحترام حتى توصل لمراده فسحق الفقراء سحق بلدوزر شارون للفلسطينيين حينما حلق في البرج العاجي وأعمته أضواء الإعلام المرئي فتحول بقدرة قادر إلى وحش كاسر للفقراء وفرح ورقص بتشريد 5000 خمسة آلاف أسرة كانت الحرمين تتكفل بهم ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
راقص الشمال خرج بباقعة كبيرة أكبر من رأسه وناصيته بأرقام فلكية فقال في قرآننا ما والله لو قيل في صاحب سلطة لسحبه من الجوف إلى الخرخير ...
الراقص الطرب يقول بكل صفاقة وبكل جرأة عن القرآن بعد أن أرسل له من كتب الآية التالي )كنتم خير أمة أخرجت للناس) يقول ما نصه عامله الله بما يستحق :
كنت أتصوّر أن تلك الأوهام ـ والتي لا تصلح سوى للذكريات ـ قد انقرضت وتلاشت مع الانفتاح الفضائي المعرفي حتى فوجئت بأن بيننا من لا يزال مصدّقاً أفضليتنا (المطلقة) على (الغرب) متناسياً ما يعيشه العالم العربي من شتى أنواع الذل وصنوف الهوان والانحطاطات السياسية والاقتصادية والعلمية.
لا يمكنني أن أعلق بعد هذا فوالله إننا في عصر المصائب والفتن والقلاقل والهرج ...اللهم إني أبرء إليك مما كتب هذا الأفاك وأستغفرك من سكوت من يملك معاقبته ولا يفعل ....
رابط المقال :
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005.../writers08.htm
وأخر الكلام _ ربنا لاتحاسبنا بما عمل السفهاء منا