/
- فتيات / نساء سعوديات ... يمارسن حق مشروع لهن ... ( رياضة المشي) فوق الرصيف الجديد .. و أذا أنقطع الرصيف ينزل للشارع بمحاذاة الرصيف و أحياناً فوق الرمل و الحصى .. متسترات متعففات ... و إذا بـ سيارات يقودها مراهقين ... كل شبح فيهم يمارس ما أنزل الشيطان به من شجاعه على نساء بلده ...
منهم من يمشي الهوينه و يفتح نافذة السيارة لـ يطل عليهن بوجهه الملائكي و ضحكته الرنّانه الساحره ..
ومنهم من يكتفي بـ السير إلى جوارهن ... لعلّه يطفئ نيران الحرمان بداخله ... و تتعدّد تصرفاتهم ... و الخيبه واحده
- مصري على سيارة جديده - أغلب الظن بتاعة كفيله - لم يحتمل رؤية هذا السواد الذي يمشي بـ الشارع ... و طلّع كل ما تعلّمه من حلو الكلام في الأفلام المصريّه ... بس يا حسافه ... ( الخوف دبحه ) و أكتفى بـ كلمة ( أنتِ يا فُلــّــه ) على سرعة 80 كلم/ساعه .... و الحمدلله ما ( شمّع ) في لمبه مثلاً ...
- أفغاني متوّع ... يرتدي قبّعه بيضاء .. على كرسيدا بوكس قديمه تكاد تسبقها و أن تمشي .... أيضاً هو الآخر لم يحتمل هذا الجمال الأسود الذي يسير على قارعة الطريق ..... هو ما يأرف كلام زين .. هو ما يأرف يبتسم زين ... بس خلّي يشوف واااجد ... إيني في إينو ... المشكله معاه صبي صغير ... نفس القبّعه ونفس الشكل .. بس مو متوّع ... أتوقع إبنه ... بس الأكيد مو خاطفه من الشارع ...
- وبعيداً عن الشارع و الأمن و الأمان الذي تحظى به مدينتنا الحبيبه الغاليه .... متسوّقه في جمعية الشركة ( أم لـ 6 أبناء ) بس خلّتهم في البيت ما أخذتهم معاها .... تبغى تشتري قواطي صلصلة ... أقصد علب صلصله .... و إذا بـ فارس من فرسان العرب .. خلى له الممر اللي فيه الصلصله ... أقترب منها و حذّرها من تاريخ الصلصله ( ذا ديت أكسباير أختي ) ... راح شوي و عاد بعد دقيقه بـ نصيحه أخرى ( تبغين الرقم أختي ؟ ) ....
العامل المشترك في جميع ما سبق : لعنات النساء لـ أشباه الرجال .. و لمن تسبب في الإنحسار الأمني و قلّة تواجد دوريات الأمن في الحواري و الأسواق ..
/