الاتحاد يهزم النصر بخماسية جديدة ويحرمه من الآسيوية

[المونديالي]

الإتحاد – النصر :
إنتهى اللقاء الذي جمع فريقي الإتحاد والنصر على أستاد الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جده بفوز الفريق الإتحادي بنتيجة قاسية قوامها خمسة أهداف مقابل هدفين ليبقى الفريق الإتحادي مع نهاية دوري زين السعودي للمحترفين في المركز الثاني فيما إحتل الفريق النصراوي المركز الخامس ليبتعد عن المشاركة بدوري أبطال آسيا برصيد (43) نقطة .

الشوط الأول :
بدأ اللقاء بسيطرة إتحادية ورغبة هجومية كبيرة مانتج عنه هدف إتحادي مبكر عن طريق المحترف الجزائري عبدالملك زيايا في الدقيقة (4) ، إلا أن هذا الهدف لم يهز ثقة لاعبي النصر في أنفسهم فعادوا لترتيب وضعهم من جديد ونجحوا في تسجيل هدف التعديل بعد مررو خمسة دقائق فقط على هدف التقدم الإتحادي عن طريق اللاعب خالد الزيعلي في الدقيقة (9) عادت بعدها السيطرة للفريق الإتحادي ولكن تلك السيطرة إفقتدت للتركيز والفعالية الهجومية ، وعند الدقيقة (34) قاد مناف أبو شقير هجمة إتحادية من الجهة اليسرى وتوغل داخل منطقة الثمانية عشر النصراوية ليسدد كرة قوية لكن يقضة الحارس النصراوي عبدالله العنزي أبعدت الكرة لترتد للقادم من الخلف عبدالملك زيايا الذي سددها قوية لكنها مرت بجانب القائم الأيمن النصراوي ، وعند الدقيقة (40) ينجح الفريق النصراوي من إحراز هدف التقدم بعد أن إستفاد من خطأ لاعب الوسط الإتحادي نور لتصل الكرة للظهير الأيمن أحمد الدوخي الذي سددها قوية تستقر في سقف المرمى الإتحادي كهدف نصراوي ثاني ، حاول بعدها الإتحاديون العودة لأجواء المباراة قبل نهاية شوط مباراتها الأول إلا أن صافرة الحكم مرعي العواجي كانت أسرع من كل المحاولات الإتحادية لتعلن عن نهاية شوط المباراة الأول بتقدم الفريق النصراوي بهدفين لهدف .


شوط المباراة الثاني :
دخل الفريق النصراوي شوط المباراة الثاني برغبة هجومية كبيرة بغيت إحراز هدف ثالث يريحه ويقربه من البقاء ضمن الأربعة الكبار بدوري زين السعودي للمحترفين وضمان مقعد آسيوي وكاد أن ينجح في ذلك عند الدقيقة ( 53) بعد أن سدد المحترف الأرجنتيني فيكتور فيجاروا كرة من على طرف منطقة الثمانية عشر الإتحادية إلا أن مبروك زايد أنهى خطورتها ، ليأتي الرد الإتحادي هذه المرة بشكل سريع وقاسي فمن جملة تكتيكية رائعة من الطرف الأيسر بين مناف أبو شقير وصالح الصقري الذي قاد الهجمة الإتحادية قبل أن يمررها للمهاجم البديل محمد الراشد الذي إستلمها بشكل مميز قبل أن يودعها شباك العنزي بكل أريحية كهدف إتحادي ثاني عند الدقيقة ( 54) ، إنتشى بعدها الفريق الإتحادي وشكل خطورة كبيرة على المرمى النصراوي وسط تراجع وإرتباك نصراوي كبير خصوصاً في مناطقه الخلفية مما إستدعى المدرب النصراوي للزج بعبدالرحمن القحطاني وريان بلال بغيت تعديل الأمور والعودة لأجواء المباراة ، وكادت المحترف الجزائري عبدالملك زيايا أن يضيف هدف فريقه الثالث بعد عرضية نموذجية من راشد الرهيب إلا أن الكرة مرت بجانب القائم الأيمن النصراوي عند الدقيقة (63) ، ومن مجهود فردي رائع ينجح قائد الفريق محمد نور من الحصول على خطأ على مشارف منطقة الثمانية عشر ينبري لها المحترف البرتغالي باولو جورج ويضعها بشكل مثالي في المرمى النصراوي كهدف إتحادي ثالث عند الدقيقة (71) ، سيطر عقبها الفريق الإتحادي على مجريات المباراة بشكل شبه كامل في ظل تراجع الأداء النصراوي بشكل عام ، وقبل نهاية المباراة بدقيقتين ينجح اللاعب محمد الراشد في إحراز هدف فريقه بعد أن واجه الحارس العنزي وجهاً لوجه يضعها بكل حرفنه في الزاوية اليسرى للمرمى النصراوي كهدف رابع إتحادي ، ولم يكتفي الفريق الإتحادي بالرباعية فعند الدقيقة ( 92 ) ومن خطأ فادح من الحارس النصراوي ينجح زيايا في إستغلال كرة من خارج منطقة الثمانية عشر ويسددها في المرمى الخالي كهدف إتحادي خامس ليعلن عقبها مرعي العواجي نهاية المباراة بخماسية إتحادية مقابل هدفين .

نقاط فنية من المباراة :
نجح الفريق النصراوي في اللعب بتكتيك مميز في شوط المباراة الأول ضمن له الخروج متقدماً بهدفين لهدف .
أخطاء فردية على مستوى الدفاع الإتحادي كلفته خروجه خاسراً في شوط المباراة الأول .
نجح فريق الإتحاد في العودة لأجواء المباراة مع بداية شوط المباراة الثاني فإستطاع أن يسجل هدف التعادل ومن ثم التقدم .
إرتباك كبير كان عليه الفريق النصراوي خصوصاً خط دفاعه بعد الهدف الإتحادي الثاني ما نتج عنه إستقبال شباكه للهدف الإتحادي الثالث .
الهدوء الذي كان عليه الفريق الإتحادي يحسب له رغم تأخره بهدفين لهدف .