عزيزي
أتحرق شوقا لملاقاتك لكي تحيطني حبا وحنانا.. أتشوق لرؤية عينيك وهما ترقصان طربا لرؤيتي
يامن أنت هناك وراء الغيب..ولااعلم شيئا عنك..لكن أعرفك يقينا فصفاتك محفورة في مخيلتي
من أيام الطفولة والصبا
أرى وجهك الوسيم .الذي يشع هيبة ووقار... واستمع إلى كلمات الغزل منك.. ومن خلال صوتك أحس بمشاعر ، الشوق والدفء أرى حركات يديك .. وضحكاتك الرنانة تملئ علي عالمي ،فأنا حقا مشتاقة إلى السكون .. مشاقة إلى أبيات الشعر تخرج من بين شفتيك.. إلى نظراتك وهي تأسرني بخجل.. وتصغي إلى حديثي باهتمام..وكأني أراك تتقدم إلى بخطوات ثابتة ..لتأخذني إلى عالم الجمال والزهو .. العالم الذي يجمعني أنا وأنت والحب
التوقيع: حبيبتك المنتظرة
.................................................. .................................................
انسحبت بهدوء وتسللت إلى العليا
حيث تقطن غرفتي
أغلقت علي الباب.. وتمددت على سريري
وكانت وسادتي
أحلامي القابعة في أعماق نفسي
فهي معي سواء في يقظتي أو غفوتي
وفجأة.. لاح طيفك أمامي
وابتسامتك تعلو وجهك الصبوح
وغازلت مسمعي .. تحيتك الهامسة
ودون شعور تبسمت لك
فأنت لم تكن من أحلامي المهجورة
بل كنت واقعا أعيشه
ولونت حياتي.. بألوان الضحك والمرح
التي كانت تتخللها
بعض الترنيمات العذبة ..من شفتيك
وكم أطربت مسمعي
وأحدثت اضطراب في سكون الليل الهادئ
وسكنت نفسي المضطربة
كم افتقدك
افتقد إلى تلك الكلمات الحانية الهامسة
التي كانت تداعب مشاعري
وتجبر عواطفي على الإصغاء
افتقد إلى كل كلمة حب.. وعتاب
إلى كلمة شوق.. وترحاب
إلى ضحكة رنانة.. تخرج من القلب
افتقد
إلى الشعور بأنك جزء مني
وإنني جزء منك
باختصار
افتقدك...
.................................................. ...............................................
هل تسألون عن أسرار الأنثى...
إن اكبر سر قد تخفيه الفتاه هو شعورها عندما تفكر بحبيبها شعور دافئ كالحلم شعور قد يشعرها بالخجل شعور يدفعها للابتسام بلا مبرر شعور باللهفة والشوق والحنين لسماع همسات المحبوب الرائعة هذا إن فكرت فيه فكيف إن قابلته ونظرت إلى عينيه الواسعتين اللتان تشع سحرا وبهائاً تهتز الأرض تحتها فرحا ورهبه تتورد وجنتيها خجلا وتغطي رموشها عيناها الخجله فهي لا تقوى على النظر إليه ولكن قلبها يراه ويتأمله ثم يصفه لها شعور رائع تتمنى الفتاه آلا ينتهي وأتمنى آلا ينتهي
تقبلوا خالص تحياتي
دموع الفرح