الأمير فيصل بن تركي: سنعلن عن الأجانب والمدرب في الشهر القادم‎

[الدووووخي]

في مداخلة عبر برنامج خط الستة على قناة أبو ظبي الأمير فيصل بن تركي: سنعلن عن الأجانب والمدرب في الشهر القادم‎








عبدالله العلي - لايف الرياضية :



في مداخلة للأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر مع برنامج خط الستة التابع لقناة أبو ظبي, تحدث مساء اليوم عن العديد من الأمور الحالية والمستقبلية التي تخص النادي, وعن الكثير من التساؤلات التي طرحها مقدم البرنامج محمد نجيب و ضيفه محمد الدويش.

وبدأ مداخلته باعترافه بخطأ جلب المدرب الإيطالي زينقا بداية الموسم, وترك قرار جلب الأجانب له ما كلف النادي الكثير من الديون بلغت 17 مليون ريال حتى الآن. بالإضافة إلى تبقي آخر دفعة من حقوق زينقا نفسه و مليون ريال ونصف لنادي الاتفاق وهي الدفعة الأخيرة المتبقية من صفقة انتقال اللاعب عبد الرحمن القحطاني, وستسدد في الشهر القادم.وتحدث عن بداية الموسم الإيجابية بقوله:

" كان هناك تطور في مستوى الفريق هذا الموسم, وحققنا نتائج إيجابية لم نحققها منذ عام 1998م. ولكن المدرب واللاعبين الأجانب هم من خذلونا, ماعدا الكويتي بدر المطوع. حيث تم دفع 35 مليون ريال كمقدمات عقود فقط للاعبين الأجانب, وعلى أثرها لم نستطع استقطاب آخرين أو استبدالهم في الفترة الشتوية. مما اضطرنا للاكتفاء بـ بدر المطوع فقط, وإحضار دراغان الذي لم نوفق معه ".

وأعترف بأنه لن يطلق الوعود للجمهور طوال الفترة المتبقية له من الرئاسة وهي 3 سنوات.

وتسائل ضيوف البرنامج عن كبير النصراويين الأمير منصور بن سعود وأعضاء الشرف البقية ودورهم في ظل قلة الدعم المالي فأشاد به وخالف آراءهم بقوله:

" أتقدم بشكري للأمير منصور بن سعود, وأتمنى لو كان أعضاء الشرف جميعهم مثله ".

وعلى أثرها تداخل الأمير منصور في البرنامج لرد الشكر والإشادة بإدارة الأمير فيصل, وأنه سبق ودعم النادي بمليونين ريال وطالب الجماهير بالدعم أيضاً في لفتة غريبة أثارت استياء واستنكار الجمهور النصراوي الذي سبق ودعم النادي طوال الموسم بالتصويت للاعبين والفريق ضمن تصويت شركة زين الراعية لدوري المحترفين.

وتابع الأمير فيصل حديثه حول أعضاء الشرف:

" لدي جلسات أسبوعية مع كبار أعضاء الشرف والداعمين للنادي, للنقاش حول الفريق والاستشارة الدائمة ".

وأعترف بأن مبلغ رعاية شركة الاتصالات للنادي يبلغ قيمته 45 مليون ريال, وأنه غير كافي لتسيير أمور النادي ويحتاج لوقفة أعضاء الشرف.

وثم عرج الأمير فيصل في حديثه إلى مهمة المنسق الفني المستحدثة, حيث تم تعيين الكابتن علي كميخ في هذا المنصب مؤخراً. وبين أن المهمة تتطلب الاهتمام بأمور اللاعبين والمدرب والمعسكرات, إضافة إلى الخطط التدريبية والمستقبلية والتي سيتم نقاشها مابين الكابتن علي والمدرب. وهي مهمة تعاونية ما بينه وبين مدير فرق كرة القدم سلمان القريني والذي أكد أنه سيبقى ولن يرحل رغم حملة الانتقادات القاسية التي تواجهه من جميع الجهات.

وشمل اللقاء العديد من القضايا السريعة ومنها مجاملة الإدارة للكابتن حسين عبد الغني, ويكمن السبب لصمته على عدم تسلم حقوقه منذ قدومه للعب في نادي النصر. ونفى الرئيس ذلك وأصر على أن حسين استلم حقوقه ولم تتبق له سوى دفعة أخيرة.

وسأل حول حقوق ماجد عبد الله والتي أثيرت قضيتها مؤخرا في وسائل الإعلام فأجاب بأنه يقدر اللاعب ويحترمه ولكنه لا يملك أي حقوق لدى النادي.

وفي نهاية اللقاء تحول مجرى الحديث حول الصفقات الجديدة للاعبين الأجانب واسم المدرب القادم, فأجاب بأن هناك 3 أسماء تدريبية كبيرة مرشحة للإشراف على الفريق ومن ضمنها الأورجوياني دييقو أغويري. وسيتم الإعلان عن جميع الصفقات في الشهر القادم . وأن المدرب الجديد هو من سيحدد بقاء اللاعب سعد الحارثي من رحيله, حيث أنه اللاعب الوحيد المتبقي على عقده 6 أشهر.

ثم تلى لقاء الأمير فيصل مداخلة للعضو الداعم للنادي الدكتور أيمن با حاذق, وهو يعتبر التواصل الأول له عبر القنوات الفضائية. واعترف بوجود خلافات بينه وبين مدير فرق كرة القدم سلمان القريني ولكنه خلاف حول أمور استراتيجية وليس فنية, وهذا الأمر يحصل غالبا في جميع الإدارات. وأنه رجل إداري من الطراز الأول, وناجح مكتبيا وإداريا فقط.

وفي نهاية حديثه ذكر بأنه يتشرف بالعمل في نادي النصر, وشكر إدارة الأمير فيصل بن عبد الرحمن, الأمير الوليد بن بدر, الأمير فيصل بن تركي والأستاذ عامر السلهام لتكوينهم بيئة عمل خصبة لتقديم نتائج مرضية للجميع.