في أول اجتماع لمجلس التربية والتعليم تحضره عناصر نسائية
ضم مدارس مستأجرة في مبنى حكومي وافتتاح أخرى جديدة بمنطقة نجران
نجران: صالح آل صوان
ترأس مدير عام التربية والتعليم في منطقة نجران حسن بن أحمد القربي أول من أمس الجلسة الأولى لمجلس التربية والتعليم للعام الدراسي 1426/1427هـ بحضور مدير عام التربية والتعليم للبنات نائب رئيس المجلس محمد بن عبدالعزيز الناجم وعميد الكلية التقنية الدكتور محمد بن علي الشهري وذلك في مقر مركز الأمير مشعل بن سعود للتدريب التربوي وقد حضره الجانب النسائي من المشرفات التربويات والمعلمات والطالبات عبر الدائرة التلفزيونية لأول مرة في تاريخ المجلس.
وأوضح أمين المجلس مسفر بن مرعي الوادعي أن الاجتماع الأول بدأ بكلمة لرئيس المجلس مدير عام التربية والتعليم نوه فيها بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من رعاية واهتمام لتربية النشء الصالح من الطلاب والطالبات كان آخرها صدور ميزانية الخير والنماء التي حملت في طياتها الكثير لوزارة التربية والتعليم تجسيدا لتلك الرعاية الكريمة, مشيرا إلى ما يلقاه القائمون على التربية والتعليم من متابعة وحرص ورعاية منقطعة النظير من قبل أمير منطقة نجران سمو الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز حيث تشهد المنطقة نقلة تنموية كبيرة في شتى المجالات الخدمية والتربية والتعليم على وجه الخصوص.
ثم ناقش المجلس العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال حيث قدم مدير إدارة الإشراف التربوي منصور بن عبدالله آل شريم تقريرا مفصلا عن سير العملية التعليمية والتربوية في مدارس المنطقة لتعليم البنين قدم من خلاله اقتراحات زملائه في الميدان التربوي متمثلة في طلب دعم برنامج استقبال المعلمين الجدد من قبل رجال الأعمال في المنطقة وتوفير وحدات سكنية للمعلمين بالمحافظات من قبل رجال الأعمال بأجر مناسب للحد من ظاهرة كثرة تنقلات المعلمين ومحاولة إنشاء ناد للمعلمين بالمنطقة يكون الاشتراك به برسوم رمزية يعود ريعها لزيادة التطوير والتأهيل بالنادي, بعدها ناقش المجلس احتياج المنطقة من مدارس البنين والبنات للعام الدراسي القادم. وأقر المجلس ضم مدرستي تلاع والجوشن لتعليم البنين وتأييد افتتاح مدارس جديدة لتعليم البنات في كل من لدمة بمحافظة بدر الجنوب واللجام بمحافظة يدمة وتلاع في محافظة ثار والرحاب في محافظة بدر الجنوب وثلاث مدارس ثانوية كاملة التشكيل في حي آل منجم وغرب الشرفة بمدينة نجران وفي مركز قطن بمحافظة ثار. واقترح أعضاء المجلس الرفع لمجلس المنطقة لدعم افتتاح تلك المدارس.
واستعرض مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بتعليم نجران علي بن محمد آل دغيس موضوع ضم متوسطة مجاهد بن جبر وابتدائية الخليف المستأجرة إلى مبنى مدرسة وادي ريمان الابتدائية ذات المبنى الحكومي.
وأضاف الوادعي أن المجلس استعرض موضوع إنشاء مبنى جديد للإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات وتأمين ما تحتاجه الإدارة من وسائل النقل الحكومية والمستأجرة والخاصة بنقل الطالبات والمطالبة بعمل جسور مشاة على الشوارع الرئيسية حفاظا على سلامة الطلاب والطالبات ومناقشة أوضاع المعلمات المعينات على بند محو الأمية و المستخدمين والمرتبطين بعقود لمدة تسعة أشهر. واتخذ المجلس التوصيات اللازمة حيالها, ثم قدمت إدارة الإشراف التربوي للبنات ورقة عمل للارتقاء بمستوى التدريب التربوي وتنويع برامجه وتنفيذه، ليشمل أكبر شريحة ممكنة من شاغلات الوظائف التعليمية وإدخال مادة الحاسب الآلي كمادة أساسية ضمن المواد الدراسية وتأمين ما تحتاجه من أجهزة ومعلمات, بعدها ناقش المجلس موضوع دمج مركز المعلومات والحاسب الآلي بمركز التقنيات التربوية بمقر واحد ودعمه بما يحتاج من إمكانيات فنية وقوى بشرية من داخل الإدارة أو خارجها. كما قدم مدير التدريب التربوي محمد بن مهدي الحارثي ورقة عمل خاصة بتحديد الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس بالمنطقة.