أنـــــــــــــــــــ وحدي المسؤله ــــــــــــــــــــــــا..
حيــــــ كشاطئ ــــــــاتي..
قد يطغى عليه البحر بمدّه وجزره, وتلطمه تيارات
البحر بكل قواها..
فحيناً قد يواجه ذلك الكبرياء والقوه ويصمد لها..
وأحياناً أخرى قد تتمرد عليه فلا يستطيع الفكاك منها.., فيلقي البحر
كل ما أثقل جوفه ويزجّه في ذلك الشاطئ المسكين الذي لا يستطيع حملها, وقد تدفن
وقد لا تدفن فتكون ظاهره للعيان..
ويكون الشاطئ هو وحده
المــــســــؤل..!
فهذه هي حيـــــــــــاتي..
أحياناً يحضنني الزمان في صدره ويحنّ عليّ ويرءف بي
وأكون بذلك قد نلت من السعاده مالم ينلها أحداً سواي, وأحياناً أخرى
قد يدير ظهره ولا يعيرني بالاً ولا اهتماماً, فتتكابد عليّ
المخاوف والأحزان , وأكون أسيرةً لنفسي فلا أستطيع مقاومتها ولا حتى الفكاك منها..!
فحينـــــاً..
قد ترشدني الى الطريق الذي أجد من خلاله فرحي وسعادتي , وكل ذلك يتحقق بالأراده
القويه والعزم والثبات..
وحينــــاً..
تأسرني وتقيدني بقيودها التي لا ترحم , وتفرض علي قوانين قد لا أقبلها .
ولكـــــــــــــــــــن بإصرارها وقوتها قد أقبلها مرغمه..
وبذلك أكون أنا وحدي
المــــــــــــســـــــــــــؤلــه..!
النجلاء..