السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
موضوع اليوم عن قضية خطيرة تساهل بها الكثير من الناس بداية الحديث راح اتكلم عن شيء وهو عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ )) .( رواه البخاري )
القضية عن الفراغ الذي يحصل بهذي الإجازة الصيفية وكيفية الإستفادة منها للآسف الشديد البعض من الناس تكون هذي الإجازة عرقلة له عن اداء واجباته ومن هذي الواجبات النوم عن بعض الصلوات وعدم زيارة الإقارب وعدم التواصل مع الناس فيكون جدوله اليومي متكرر طول هذي الإجازة وعكس مسار الحياة الطبيعية ويكون الليل نهارا والنهار ليلا أنا لا اقول هذا الشيء حرام ولا اتكلم عن ناحية شرعية انا بتكلم عن مصلحة شخصيه هل هذا العمل مقبول من عقلاء وأصحاب تفكير الإيجابي ولذلك أعطاك الله نعمة الفراغ وبعض الناس مغبون عليها كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم والإدهاء والامر في القضية شهر رمضان بلغنا وإياكم هذا الشهر الفضيل آمين يا رب العالمين وهو النوووم عن أداء الصلاة وهي عماد الدين وإذا قبلت قبلت سائر الاعمال والشيء الآخر هو متى آخر مرة قمت بها بزيارة مريض في المستشفى ولماذا ثقافة زيارة المريض معدوة عندنا ولا يوجد أو لاتجد زيارة المريض إلا مع وجود قريب ولو تمعنت في نصوص الشريعة والأحاديث لوجدها تأمر بالزيارة المريض ورتب عليها الأجر الجزيل ولها أداب وأحكام يحسن للمرء المسلم معرفتها ومعرف صيغتها وماذا يقال للمريض فهذا الحديث يطول ولكن اتمنى تصحيح هذي الثقافة والتطلع إلى تصحيح الخطأ وليس الاستمرار علية
تحياتي المنتهي زمانه
المواضيع المتشابهه
قضية مهمة ماهي ؟؟؟؟
العرض الشجري