بدا الشاعر اللي نبرة الحزن في مبداه
وسلّم يديه لوجه ربه وناصيته
على راس رجم ٍ خالي البال مايرقاه
والأنسام تلعب في عقاله وطاقيته
وقف وقفة اللي باقي ٍ يوم في دنياه
ولمح غالي أحلام الحياه متعديته
تعرف المصايب من تحنّه ومن تدراه
مثل ماتعرف اللي تروووح امتوطيته
الإنسان وده ينحرم من رغد دنياه
ولا ينحرم من نور عينه وعافيته