هَلـمُــي .. ياطــيور العــز .. فـ انتي في .. حمى الأوطان
... فــ إيًاكي , جزوع الوقت ,, سورك حايطه ,, حــامين
تَعَذبْتي .. ولكنً الوطــن .. يجلي لك ,, الـــأحزان
... يقــول الجرح ,, حنَا له ,, ضمـــاد وباللقا ,, صلفيــن
تـَغـَرًبـتي ,, وعشتي ,, لوعتن ,, في عالم النســيان
... أَلـمْ ,, صحوة جروحك ,, والبــشر ,, يــاللأسف غافين
أَلَــسْتي ,, من يعــاني ,, خيبتن ,, من حضرة الإنســان
... رجــالن ,, بعضها ,, تسلك ,, دروبن ,, للخطا والشًيـن
سعيــتي ,, للوفــا ,, والعز ,, لكن ,, نلتي النـــكران
... لــأَنك ,, شامخه في طبعك الوافي ,, بكل سْنين
تـضــاريس الظروف ,, أَوحت بدربك ,, مجمل الخــلان
... ظلالك ,, صار لك ,, صاحب ,, عقب ,, ماصدوا الوافين
سجـينة راي ,, لانك ,, عايشه ,, في قبضة الســجًان
... كـأَن جْـروح قلبك ,, ماحصل ,, في ديرة النهرين
بكــيتي ,, جرح بغداد الأبيًه ,, والجـــروح سمــان
... تــألــمتي ,, على جرحن ,, تخافينه ,, يطول سنين
حزنتي ,, في ضياع القدس ,, سبة شدة العــدوان
... ألا وينه ,, محررها وقايدها ,,, صلاح الدين
تذكرتي ,,, وقائع ,, فتح مكه ,, والنصر لا حــان
... حُنــين ,, وعين جالوت ,, وحروب الرده ,, وصفين
وَفتــح الأندلس ,, والشام ,, قادتها ,, بها ,, شجعان
... ومؤتــه ,, واليمامه ,, والعراق ,, ومعركة حــطين
غدت ,, مثل السراب اللي ,, قربته ,, بالأصل ,, مابان
... حكايه بالزمن ,, تطرق ,, على الأقــصين والأدنين
تناسي جرح ينزف ,, واتركي في علتك ,, ما كان
... بقـــايا عيشتك ,,, تبقى أمل ,, من نصرة الحيين
هَــلمي ,, في ديارن ,, مابها ,, من عاشها ,, خسران
... هــلمي ,, في بلد ,,, ماضنتي ,, في مثلها ,, تلقين
ديار العز ,, والفزعه ,, على عصرن ,, من الأزمــان
... ولا زالت ,, بذاك الحين ,, في وضعه الى هــ الحين
على ,, طيب السبل ,, تبدي لها ,, كل الدول ,, عرفان
... تقول الراي ,, في حنكه ,, دوافعها ,, تسر العين
تسلطنها ,, مليكن في شموخن ,, قادها ,, لا هـــان
... تسمى بسم ,, يفخر به ,,, تسمًى ,, خادم البيتين
سنام المجد ,, ياحرفي ,, ودربك ,, غالي الأثمـــان
... طرقت الزين ,,, ماانته سالكن ,, في منهجك دربين
كفى ,, بالله لا تسمع ,, حكايا عاذلن ,,, خوان
... تعــلًى ,, بالنوايف ,, وابتسم ,, لو كثروا الهابين
.
.
.
http://www.youtube.com/watch?v=MtBWXgOCG6I