السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ}
اكرمنا الله بقرآنه الكريم لنتدبر ونتفكر فى تربيه الاجيال ..هناك من يسيؤون فى تربيه ابنائهم
يحدث العنف والتشتت وينتج عنها هروب من العائله والتفافه بأصدقاء السوء..
ويقلل من وازعه الدينى فينتج منه تصرفات وحركات لا نرضى بها
ومن هذا السلوك ((التحرش))
قد ورد في الاونة الاخيرة اهتمام مكثف بالطفل السعودي بشكل عام صاحب انضمام المملكة الى احد معاهدات الخاصة بحقوق الطفل خاصة وان بيانات التركيب العمري للسكان السعوديين تشير إلى أن نسبة الأطفال في السعودية ممن يبلغ عمرهم 14 عاماً أو أقل تصل إلى 49.23 في المائة من إجمالي عدد السكان السعوديين حسب آخر تعداد من جهة اخرى اكد عوض الردادي وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لـجريدة "الشرق الأوسط" انه يوجد قوة إلزامية لسحب الطفل الذي تعرض للايذاء من أهله وذلك عن طريق الحاكم الإداري "الامارة". وأكد أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تتدخل لدى تعرض الطفل للخطر وتودعه في احدى دور الرعاية الاجتماعية حتى يتم إيجاد أقارب يقومون برعايته.
ايجاد حلول للاطفال الضحايا من خلال التوعيه الشامله في المدارس للطلاب بين فتره واخرى حتى يصبح وخاصه الاطفال لديهم علم كافي بهذا الامر وبالتالى يستطيعون ان يتعاملوا معه اذا لا قدر الله وحصل لهم ... ليتصرفوا حياله التصرف السليم..
دائماً الطفل هو الضحيه.. لآثار الجسمية والنفسية..عاهة نفسية مستديمة.
لمعتدي حسب تعريف العلماء هو شخص يكبر الضحية بخمس سنوات على الأقل 75% من المعتدين هم ممن لهم علاقة فى العائله أب، عم ، خال،اخ،اوالخادمه!
الاعتداء عن طريق التودد أو الترغيب: من خلال استخدام الرشوة، والملاطفة، وتقديم الهدايا، أو الترهيب والتهديد والتخويف من إفشاء السر أو الكشف عن الاعتداء: وذلك عن طريق الضرب، التهديد بالتوقف منح أشياء للطفل اعتاد عليها كالخروج لنزهة أو شراء حلويات... والخطير في الأمر هو أن هذا الاعتداء يتم بسرية كاملة حيث يلجأ المعتدي بإقناع أو ترهيب الطفل بضرورة إخفاء الموضوع وعدم الكشف عنه، ونادرا ما يستخدم المعتدي القوة مع الضحية خوفا من ترك آثار على جسمها؛ الأمر الذي يثير شكوكا حول ذلك، وهو في الغالب يلجأ لذلك عندما يضطر خوفا من افتضاح أمره
الاعتداء على الطفل هو أي عمل يسيء إلى صحة الطفل النفسية والجسدية
ربما اطلت عليكم بالحديث .. ربما ان الموضوع اخذ اكبر من حجمه..
لم اكتب الموضوع من عبث .. قرأت في الصحف المحليه كثره الاختطاف للاطفال
فى شهر شوال كم طفل بلغ عنه انه مفقود او حاولو المتعبثين بأختطافه!
حتى فى الاماكن العامه لماذا لانترك حداً لهذه الحاله.. لماذا لا نجتمع صفاًوحداً ضد هذا الدمار
إنه يفتك بأبنائونا انهم رجال الغد.
هنالك اسئله اريد الاجابه عليها من واقعكم من مخليتكم
كل شخص منا يتوقع ان لديه طفل يريد ان يعلمه عن الطريقه الصحيحه وحمايته من التحرش!
س1كيف نحمي أبنائنا من التحرش الجنسي ؟
س2: كيف نشجعهم في حالة تعرضوا لذلك أن يخبرونا بحيث نستطيع فعل شيء...أو على الأقل منع أي تحرشات جديدة قدر الإمكان؟
س3ما هي آثار التحرشات الجنسية على نفسية الطفل؟
س4ما هو السبيل المناسب للتعامل مع طفل تعرض لتحرش جنسي وكيف يمكن إعادة إحياء نفسيته المحطمة؟
شوق الغلا