بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبــا بكم أعضاء وزوار منتديات الرائدية
اليوم حبيت اطرح قصة من تأليفي وبقلمي
وهي من وحي الخيال
تبدأ هذه القصة من بحر من أبحار السعادة يعيش فيها دلفين وسيم بين أهله وأحبائة , وكان هذا الدلفين يصحو صباحا مع شروق الشمس المتلألأة وانعكاسها على سطح البحر الهادئ وقفز الاسماك الصغيرة من البحر وعودتها اليه مرة اخرى وسط صوت طيور النورس المحلقة فوق البحر , وفي بيت الدلافين جاء الدلفين الصغير لاخوه قائلا : ساذهب الى بيت صديقي
فقال الدلفين : هيا اذهب ولا تتأخر
وفجأة صدر صوتا مزعجا من بعيد وهو يقترب شيئا فشيئا وإذا به طراد يقوده مجموعة من البشر .
فذعر الدلفين وقال وهو خائف وبصوت يرتجف : من هؤلاء يا ابي .
فرد الاب قائلا : انهم مجموعة من البشر يبحثون عن الدلافين ليصطادوها
فقال الدلفين : وماذا يفعلون به
فرد الاب : انهم يدربونه لعرضوه على الناس ويجمعوا من وراءه الاموال
فقال الدلفين : ان امرهم غريب
فقال الاب : لا يمكننا اليوم من الذهاب لصيد الاسماك الصغيرة
وبعد فتره .. انتبه الدلفين وصرخ : ان اخي الصغير ذهب الى صديقة
فقال الاب : انتظرني هنا في البيت سأذهب لجلب اخوك
فقال الدلفين : لا سأتي معك
فصرخ الاب في وجه الدلفين : لا قلت لك لا
وخرج من البيت , فقال الدلفين لنفسه : أول مرة يكون فيها أبي منفعلا هكذا , لكني سأخرج ولكني لن ابتعد عن البيت .
وفعلا خرج الدلفين ونظر في قاع البحر فإذا أبوه يتجه نحو بيت صديق أخوه و أخوه في جهه اخرى وهو يقترب شيئا فشيئا من شبكة الصيادون , فصرخ الدلفين لأبوه لينبهه ولكن دون جدوى , فقرر الدلفين الذهاب لإنقاذ أخوه , فذهب فعلا نحو أخوه لينقذه , وفعلا انقذ اخوه وهما بالفرار ولكن بعد ماذا , انتبه الصيادون لدلفين اخر اكبر فصرخ قائد الصيادون : اتركوا هذا الدلفين والحقوا بالدلفين الاكبر حجما .
وفي بيت صديق الدلفين الصغير وصل الاب وهو تعب من الطريق قائلا : أين ابني
فقال والد الصغير : لقد خرج ابنك منذ قليل , ادخل لتريح نفسك
فصرخ : لا , الصيادون في هذا المكان
فانطلق للرجوع للبيت
وفي نفس الاثناء كانوا الصيادون ينطلقون وراء الدلفين , وصرخ الدلفين لاخوه الصغير : هيا اذهب الى البيت انهم يطاردونني .
واتجه الدلفين الصغير الى البيت و اتجه الدلفين الى اتجاه اخر ولا زالوا يطاردونه
وفي البيت وصل الاب ونظر الى ابنة الصغير وشكر الله وقال : أين اخوك أريد ان اعتذر له لاني صرخت في وجهه وانا منفعل
فقال الابن : ان اخي انقذني وقال لي اذهب الى البيت فهم الان يطاردونني .
فقام الاب مذعورا , وانطلق بسرعة نحو سطح البحر واخرج رأسة ليرى ابنه متعلقا في الشبكة .
طبعا القصة من كتابتي وتأليفي وهي حصريه على الرائدية
كملوا معانا القصة في الجزء الثاني قريبا
اتمنى اشوف ردود تحمسني لطرح الجزء الثاني
تحياتي
سحر الشوق