أجمل ذكريات العيد لاهـــالي الخفجي ...وكل عام وانتم بخير ..

[أزف الرحيل]

فـرحة العيـد في المـــاضي ...

في نـاس تجيب طاري العيد يقولك الفرحة كانت زمان

نجتمع ..نلعب .. نلبس ثوب جديد .. نزعج اهل الحاره

بالطراقيع والصواريخ ..

نتهافت على الوان الحلاوة .. كنا ننتظر هالعيد كل سـنة

بس وقتنا الآن !!







وفي كل عيد الكل يأمل أن يكون عيد هذا العام أفضل مما سبق ولنا في عيدنا المبارك ذكريات لا تنسى فاليوم نقف سويه مع ذكريات أباءنا أجدادنا في أعيادهم.نقتبس منهم تاريخنا ونستوحي منهم تلك الأيام التي حملت الكثير من تراثنا ذلك الماضي سنقف على إطلاله تستنشق أفئدتنا ذلك العبق الجميل .





العيد في الزمن الماضي حيث كان الجميع يحتفل بالعيد صغارا وكبارا كان الأطفال ( الأسرة الواحدة ) يذهبون إلى جيرانهم داخل الحي ويدقون الباب ..ويخرج صاحب المنزل وأكثر ما يخرج الأمهات ويقومون بإعطائهم بعض هدايا العيد،اما الكبار كان أهل الحي يخرجون في أحد السكك ( الشوارع ) ويبدؤون بتبادل التهاني











اتذكر اول كيف كانت النفوس طيبه و الابتسامة تشق الفضاء بنورها
وكيف كان للعيد طعم وفرحة الصغار و الكبار وتجمع اهل الحارة و الاطعمه المنوعة و السلام
وتوزيع العيدية للصغار وترابط الناس وتكاتفهم سبحان الله مغير الاحوال






تعلمت ان الفرحة الحقيقة للعيد .. هو تواجد احبائنا من حولنا

الفرح هو ان تكون بصحة جيدة وتحمد الله على نعمه

الفرح هو ان تفرح بإتمام صيام وقيام رمضان وتسأل الله القبول

فرحة العيد هو ان تعطي زكاة فطرك لمسكين لايجد قوت يومه .. فيشاركك فرحتك

فرحة العيد هو ان تلبس يتيما ثوبا جديدا وترسم البسمة على شفتيه

من يقول ان فرحة العيد زمان بس ..


قمة الفرحه الحقيقيه أن نفس الاشخاص الذين شاركتهم الفرحه في أخر مناسبه هم الذين يشاركونك المناسبه التي تليها دون ان تفقد أحد منهم.. "



كل عام وانتم بـألف خير