حكمة أعجبتني :
لا تدع غيرك يلون حياتك ..
فقد لا يحمل بيده سوى قلم أسود ..
:::::::
ما يزال التغافل من أرقى شيم الكرام، فإن الناس مجبولون على الزلات والأخطاء فإن اهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعب وأتعب، والعاقل الذكي من لا يدقق في كل صغيرة وكبيرة مع أهله وجيرانه وزملائه كي تحلو مجالسته وتصفو عشرته. قال عمر بن عثمان المكي:«المروءة: التغافل عن زلل الإخوان»
كن كقطرة مطر ..
تنساب على الأراضي الجرداء فتشرق اخضرارا يانعا ..
تفاءل فالصبح يأتي مشرقا ..
من بعد ليل مظلم القسمات ..
والله يرزقك فلا تك يائسا ..
لا تذهبن العمر في حسرات ..
كن واثقا ، كن مؤمنا ، كن آمنا ..
كن ليّنا ، كن دائم البسمات ..
كن كالشذى العطر المعطر غيره ..
كن شعلة الإيمان في الظلمات ..
مر إبراهيم بن أدهم على رجل ينطق وجهه بالهم والحزن فقال له إبراهيم : يا هذا ! إني أسألك عن ثلاثة فأجبني : فقال له الرجل: نعم ، فقال له إبراهيم : أيجري في هذا الكون شي لا يريده الله ؟ فقال :لا ، قال : أينقص من أجلك لحظة كتبها الله لك في الحياة ؟ قال: لا ، قال : أينقص رزقك شي قدره الله؟ قال : لا ، قال إبراهيم : فعـلام الهـم؟!
بقي الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - يبكي ما بين المغرب والعشاء لما بدأ بتفسير قوله تعالى :
{ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا } [الأعراف:56]
وأخذ يردد :
الأرض أصلحها الله، فأفسدها الناس !!
والسؤال أخي وبعد قراءة هذه القصة المعبرة :
هل تسمو همتك لتكون ممن يساهم في إصلاح الأرض بعد إفسادها؟!
منقول