كلنا جند التوحيد وأرض التوحيد بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومنوالاه،
أيها الموحدون في كل مكان، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،وبعد...
لايخفى علينا ماتمربه الأمة من فتن ،ولايخفى تكالب الأمم علينا نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ،الموحدين، المصلين، الصائمين، المزكين، منهم الحاجين...إن مثل هذه الظروف تستلزم منا مواقف مشرفة ...ترضي الله عنا
يجب علينا في المرحلة (هذه)أن نجند أنفسنا لخدمة الإسلام والمسلمين وأن نكون في يقضة تامة فنحن نعتبر أنفسنا في رباط حتى تكشف الغمة يجب ألايغمض لنا جفن لنحرس أنفسنا في سبيل الله ...نعم فإيران قد جندت الجنود (الواهية كبيت العنكبوت)ليعيثوا فينا فسادا فلنكن واعين حذرين خاصة في المرحلة القادمة لأننا سنكون مسؤولين عن راحت حجاج بيت الله الحرام، فهم منا وفينا، ولنحذر أذناب إيران، ولنكن عيون للأمن، ليعم الأمان بإذن الله ...فبأمرإيران أذنابها لايستحقرون من المنكر شيئ...كل ماتستطيعه من المنكر أفعله، من النظرة ،الى الضحكة الساخرة ،والإستهزاء ،خفة اليد،الخطف ،التخريب لكل ماتطاله يدك،النميمة،تسريب غاز،ولو تفجره أفضل، أما إذا قتلت فأنت المقرب ،الكل يعيث في البلاد فسادا ،كلاعلى حسبه(استطاعته) هذه أوامر إيران لأذنابها...وأذناب إيران أكثر مافلحوا به النميمة والتحريض(من جبنهم وحبهم للحياة )صاروا تحريض في تحريض...ومحلك سر...
ولله الحمد....
ولتدفع إيران عجلة التقدم في الفساد والإفساد، ولسوء الأحوال الإقتصادية صار للأموال دور البنزين، وللوعود الكاذبة بالمناصب والوجاهة ،وحتى الرئاسة غسيل مخ حتى لبعض من يحسب عليناغررت بهم إيران عن طريق أذنابها النجسة هنا...فصاروا يشيعون لهم السفهاء...وهنا تحضرني مقولة ...
(عقلائهم يتسننون...وسفهائنايتشيعون)
إذا
(إحذر تسلم)
نعم فهم من خبثهم وجبنهم يتحينون فرصة عدم الحذر أو إستئمانهم على شيئ مهما كان هذا الشيئ ،قل عليه السلام ولاتلومن إلا نفسك
إذا
الآن نحن مرابطون ، وعيون للأمن، حتى تنقشع الغمة، ويحدث الله أمرا كان مقدورا... خاصة في البلاد الحدودية مثل الخفجي، أي شخص يرى شيئ غريب أومريب، يبلغ عنه فورا ...حتى لوكان ذنب إيران جارك والعياذبالله، حتى لوكان من سفهاء بيتك والعياذبالله، فمصلحة الموحدين والحجاج الذين هم أهلنا في الحقيقة أمنهم وأمانهم أولى من الجيرة والنسب الذين لايرقبوت في مؤمن إلا ولاذمة ...
طبعا فهم (أذناب إيران النجسة)
وفي الختام
أسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد الموحدين من كل سؤ
كما أسأله أن يعافي ويعف و يرد خادم الحرمين ردا جميلا ويجعله ناصرا لله وينصره على من عاداه ،ويصلح له النية والذرية والبطانة والأخوان والأزواج وجميع المسلمين والمسلمات تحت راية التوحيد
لاإله إلاالله محمدرسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما الى يوم الدين
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين