وخوذووووووا هالجزء هديه مع اللي وراه
ــــــــــ الــجــزء الــتــاســع عــشــر ــــــــــ
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
مرت خمس شهور على وفاة عبدالعزيز ... واتت العطله الصيفيه .. سمر نجحت من الصف الثاني وعلاقتها مع محمد تطورت لحد العشق والهيام وفجر صارت تحن على محمد في كل يوم انه يحط حد مأساوي لعلاقته مع سمر ..
عامر تغيرت معاملته لمنيره وصار يشوفها ام عياله المستقبليه وتناسى سميره...ساره كانت ماخذه كورس صيفي مما ادى الى علاقه بارده وعاديه مع جراح بس جراح لازال يحبها هذاك الحب الجنوني...ضاحي اللي صار عمره 9 شهور كان يحظى بشعبيه كبيره لدى كل من في البيت ودلال اكبر من ابوه اللي كان كل يوم والثاني يتعلق فيه اكثر...سلوى وام فيصل الثنائي اللعين استغلوا انشغال فيصل وصرف نظره عن البيت استغلال بشع فراحوا يدبرون الخطط الشيطانيه ل..مها.... اوه مها كدت انسى....مها في كل يوم كل ساعه كل دقيقه كل ثانيه كانت حالتها تزداد سوءا وكان الهم يأكل قلبها مع عمرها..حالتها النفسيه كانت صعبه .. حتى فيصل ماصار يشوفها ولاعاد يسأل عنها والعذاب اللي تلقاه من خالتها وضرتها كان فوق المحتمل كانت تموت في اليوم الف مره...وكانت فعلا تمنى الموت في قلبها لان الالم طفح بحياتها وكل من شافها كان يلاحظ مدى البؤس والحزن اللي تعيشه هالبنت المسكينه اللي ماتجاوز عمرها 21 عام عمر صغير على الهم والعذاب والالم ..
في يوم من الايام شديد الحروره ...
ام فيصل : اسمعي..اليوم فيه عرب يبغون يزورونا..ماابغى اشوفك هنا خالص فاهمه
مها بعد نظره طويله: اروح غرفتي؟
ام فيصل: ياويلك ياسواد ليلك ان عتبتي باب غرفتك
مها : ليش؟
ام فيصل: غرفتك مقابله باب الصاله اللي بيقعدون فيها الضيوف وانا ماابغاهم يخترعون لما يشوفونك طالعه وداخله لغرفتك
مها بنبره حزينه: وين تبيني اروح؟
ام فيصل: السطح!!
مها: لا حرام عليج..السطح لا...اروح أي مكان الا السطح ..الدنيا حر موت انا راضيه اروح للحمام واقعد فيه لما يرحون الضيوف الا السطح ..
وتنحني مها تبوس رجول خالتها: تكفين خالتي ابوس رجولك لاتسوين فيني مثل ذيك المره
ام فيصل وهي ترفس مها: ابعدي عن رجولي الله ياخذ عمرك..ولاتخافين هالمره غير ..يلا انقلعي للسطح ولاتشوفك عيني مابقى شي ويوصلون الجماعه
استسلمت مها لواقعها المرير ..وراحت للسطح..السطح المحرق..الملتهب..الاشعه عموديه ..حاولت انها تبحث أي مكان فيه ظل ..ولقت زاويه صغيره حاولت انها تكور نفسها تحتها ..راسها بس اللي استظل اما باقي جسمها تحت السموم تلسعه...
الساعه كانت ثلاث العصر .. مرت خمس ساعات ثانيه ...ومها لاتزال فوق ... ام فيصل
تكذب لافي ضيوف ولاشي انما هي تستخدم وسيله من وسائل التعذيب...
كانت تطالع الساعه اللي بإيدها..ماكانت تدري هي ثمان وعشر او ثنتين الا ثلث ..جسمها تعبان ولافحته الحروره ..بعد صعوبه بالغه قدرت انها توقف على رجولها..توجهت للباب بكل مااوتيت من قوه...حاولت انها تفتحه...بس الباب مقفول من الداخل..ضربت على الباب برعب شديد ... مافي اجابه..
درعا اللعينه قفلت الباب على مها ... وحاولت انها تناسى المفتاح..فيه..وكملت سوالفها الممتعه مع سلوى وهي تتجاهل صوت الضرب الشديد الآتي من باب السطح...فيصل كان سهران عند ربعه..ولاكان هامه البيت واللي يصير فيه ..
مها...حست بالرعب الشديد التفتت حولها عسى انها تلاقي أي اداة تكسر فيها قفل الباب..بس للاسف كل اللي حولها ارض جرداء خاليه من أي مسمار صغير...صاحت بكل مااوتيت من قوه...مامن مجيب ..بكت بحرقه عل دموعها تحطم الجدران او تصهر الابواب ..ولكن دموعها نزلت من مقلتيها فبللت يديها وارضية السطح....وجهت لكماتها للباب عله يتألم من وقع ضرباتها ولكن كأن يديها تداعبان الباب فيضحك مستهزءأ بها ...جلست على ركبتيها امام هذا الباب الهائل الاسود الكبير وطأطأت برأسها الارض وكأنها تتوسل اليه بأن يفتح لها..وبعينين دامعتين وفكر مشوش ...تذكرت عائلتها..تذكرت احبتها..تمنت امها ..تمنت اباها واخويها ... صاحت بصوت اللبؤة الجريحه بإسم امها....تمنت لو ان الموت اخذها... بكت ..صاحت..ثم صاحت ثم بكت...ثم توقفت قليلا تلقي بنظرها حول هذا المكان الموحش المقفر...بلغت الساعه التاسعه واطفئت الانوار القليله في المنطقه...ومها تضطرب و تزداد نبضات قلبها خفقانا خوفا من هذا المكان المرعب... كانت تتمنى ان تموت الان في هذه اللحظه تتمنى ان تموت..يخيل اليها صوت اشباح فتضع رأسها بين رجليها وتضع يديها على اذنيها وكأنها تهرب من كلمة القدر...تمنت النار تحرق جسد هذه الخالة اللئيمه..وتمنت العذاب يحيط بضرتها اللعينه وتمنت الظلم يقع على هذا الزوج القاسي...بعد مابح صوتها من البكاء بصوت عال رجعت تبكي بصمت بينها وبين عيونها..التي تسكب الدمعات بلا كلل ولاملل..البكاء بصمت امر لايطاق..ولكن مها ..تتألم ..تحزن وحزنها يريد الصمت لان صوتها لاتسمعه الا اذنيها ....الان الصراخ لاينفع .. البكاء لايشفع..فقد وقع القول واصبح امرا لامفر منه...وضعت يدها المسكينه في فمها وصارت تحفر على اظافرها قصتها المأساويه وتشهد اصابعها على عذابها المؤبد...وضعت رأسها على عتبة الباب ويد على عينيها تغطي بها تهيئاتها وتخيلاتها ويدها الاخرى وضعتها في ذلك الفم الذي لايعرف سوى الشهيق والغصات والصراخ..ونادت في قلبها بأعلى صوت : يــــــــــــارب..ارحمـــــني..خذ بحقي منهم..
:::::::::::::::::::::::
تدخل غرفتها وتلقي نفسها على سريرها بكل تعب...تحسس تحت المخده وتطلع الجوال..تضغط الازرار وتتصل على فارس الاحلام..
محمد: وينك ياشيخه؟....من ثلاث ساعات وانا اتصل فيك....عارفه الساعه كم الحين؟؟..الساعه ثلاث الفجر ياحلوه
سمر وهي تضحك: طيب عطني فرصه ادافع عن عمري..
محمد: يابعد عمري انتي
سمر بدلع : بس عاد محمد مووقته هالكلام
محمد: اذا مووقته الحين...متى يصير وقته؟
سمر: انا متصله عليك بغيت استشيرك بشغله..واخذ رايك فيها
محمد: اها...يعني مو داقه ..حباً فيني
سمر: لا عاد لاتقول كذا..
محمد: طيب وشبغيتي تستشيريني فيه؟
سمر: ماادري..وشرايك اقص شعري بوي؟
محمد: ان قصيتيه قصيت رقبتك
سمر بخيبة امل: ليه عاد؟ انا بالموت اقنعت امي..وتجي انت تقول لا..ممكن اعرف الاسباب؟
محمد: انا مااحب ان زوجتي يكون شعرها بوي ...
سمربإستغراب: زوجتك؟؟؟؟
محمد: شفيك ؟ ليه مستغربه؟ إيه زوجتي وحبيبتي بعد
سمر: يعني...انت راح تزوجني؟
محمد: وانتي ماخذه المسأله لعب .. اكيد بنتزوج ونعيش احلى قصة حب..
::::::::::::::::::::::::::
"الله اكبر..الله اكبر..اشهد ان لا اله الا الله...واشهد ان محمد رسول الله...حي على الصلاة...حي على الفلاح....الصلاة خير من النوم.. الله اكبر...الله اكبر..لااله الا الله .."
صوت الاذان يبعث في النفس امناً واماناً ...صوت الاذان راحة وطمأنينه على وقع المسامع...
تفتح عيونها وتحاول انها تبين المكان اللي هي فيه...تذكرت مأساة الامس..سمعت صوت الاذان وعاد املها بالله..وبينها وبين نفسها كانت تقول:" ماكو غير هالطريقه ..هذي حزة فيصل للصلاة"
اخذت سحارة بيبسي وتوجهت لأحد اسوار السطح المطله على الشارع..ركبت عليها وانتظرت فيصل لما يطلع من البيت...وبعد مده قصيره شافته طالع من البيت ..يفتح سيارته..
مها بصوت متقطع مبحوح: فيصل ..فيصل
بس فيصل ماسمعها ودخل سيارته وقبل يمشي...نزل مره ثانيه لانه تذكر انه ناسي شغله من البيت ..
مها نادته مره ثانيه..دخل البيت وماسمع صوتها المنخفض...وبلحظة يأس قررت انها تراجع لادراجها.. شافته رجع للسياره وبحركه لا اراديه حذفت عليه صخره...
فيصل تفاجىء ورفع راسه فوق للسطح .. حاول انه يركز عيونه بالمكان..كان يشوف
مها .. نزل راسه وهو يفكر بحقيقة اللي يشوفه كان يظن انه يحلم او يتخيل رفع راسه بسرعه تجاه المكان اللي شاف مها فيه كانت لازالت بمكانها وتأشرله ..
عصب فيصل منها وراحلها فوق للسطح وفتح الباب وهو في طريقه لمها مسك ذراعها بقوه:
فيصل بعصبية: مها..وشجايبك هنا؟؟ عاملتلي مثل الافلام المصريه .. تقابلين من فوق السطوح
مها: هدني... امك هي اللي قفلت علي الباب
فيصل: امي يالكذابه..تتهمين امي؟؟ كل هذا كره ..ليه قلبك اسود؟
مها تصرخ: انا مااتهمت امك..ولالي مصلحه اتهمها..يااخي حرام عليك حس فيني عاد .. انا ماني مجنونه اقفل على نفسي واعيش الرعب اللي انت حتى ماتقدر تتخيله..فيصل انا تعبت ومليت وماعدت اتحمل .. وابيك تطلقني...تطلقني او تذبحني وتريحني منك ومن امك ومن عيشتك..
تنزل مها لغرفتها...ويسمر فيصل بمكانه حس من صوتها ان الالم تمكن منها..ومافاق الا على صوت المؤذن يقيم الصلاة وراح يلحق على الصلاة وهو بالصلاة كان كل تفكيره بمها وحالتها اللي وصلتلها
وبعد الصلاة..راح لغرفة مها ولقاها نايمه ماحب يزعجها ..وراح لغرفته فوق..تقلب على سريره بس ماقدر ينام..وبعدثلاث ساعات من التفكير بموقف مها تدق ساعة المنبه معلمة ببدء يوم عمل جديد...
يلبس فيصل ثيابه وهو حاس بكسل ويروح للصاله يلقى امه قاعده وعندها شاهي وحليب:
فيصل: صبحك الله بالخير يمه
درعا وباين عليها انها معصبه: أي صباح واي خير؟؟؟اذا حضرة الانسه مها مهمله الشغل وراقده للحين
فيصل: مـــــــها...انتي اللي جبتي طاريها بنفسك..الحين ابغى اعرف ليه قافله عليها باب السطح وتاركتها لحالها؟
ام فيصل بإندهاش: انا....انا يافيصل اقفل على مها باب السطح؟؟؟ليه تقول عني كذا؟ماهقيتها منك ياوليدي ياقطعه من حشاشة جوفي..وبعدين ليه اقفل عليها الباب وشستفيد؟
فيصل بعصبيه: طيب اذا مو انتي؟ منو اللي يسويها؟؟
درعا: خدعه منها تبغى تلفت نظرك وتتهمني وتكرهك فيني... الظاهر انت ماعرفتها زين
فيصل باستنكار : يمه تعرض نفسها للخوف والرعب عشان تلفت نظري...لالا انا استبعد هالشي
درعا: وليه تستبعد؟؟هذي مو غريب عليها شي..وانا ياوليدي ماقلتلها شي..البارح قلتلها يامها يابنيتي ضبطيلنا القهوه بيجونا ضيوف ويوم اخذت شوي رحت اساعدها في المطبخ ومالقيتها سألت سلوى وقالت ماشافتها عاد انا قلت يمكنها تعبانه وراحت ترتاح في غرفتها ..وقلت حرام اتعبها كافيها شغل البيت
فيصل: علينا هالسوالف يمه؟؟؟ انتي ترحمين مها مااصدق
ام فيصل بعصبيه: شف عاد..عجبك كلامي كان بها ماعجبك بالطقاق اللي يطق راسك ..
يطلع فيصل من البيت وهو يفكر بكلام امه يجوز انها تكون صح وان مها سوت حركتها هذي عشان تثيره وتغيظه..
::::::::::::::::::::::
يشوفها وهي طالعه منه بعد ساعه حميمه قضوها مع بعض وقبل تطلع من الباب:
جراح : ســــــاره
تلتفت عليه قبل تطلع ..تبتسم له وتقرب عنده ..ساره: هلا جراح بغيت شي؟
جراح: إي بغيت شي
ساره: آمر..تدلل
جراح: وماترفضين طلبي؟
ساره: اذا اقدر عليه اكيد مابرفض
جراح بضيق: ساره..الصراحه انا ..يعني ممكن اذا..بغيت..
ساره تقاطعه: جراح شفيك ..تكلم لاتستحي
جراح: انا اقول يعني..الصراحه مابيج تلبسين هاللبس مره ثانيه
ساره بإستغراب: أي لبس؟
جراح: هالبنطرون اللي عليج..مخصر جسمج...واللي يشوفج جذي تلفتين انتباهه
ساره : ردينا على طير ياللي
جراح: انا من حقي اتدخل في الاشياء هذي
ساره: لا ياجراح مو من حقك ترى بعدنا مادخلنا قفص الزوجيه
جراح بنظره بائسه: ليش تحبين تعانديني؟
ساره وهي تقعد على الكرسي: لا ياجراح انا مابيك تكون حساس للدرجه هذي..وبعدين انا مااعاندك .. ولا افكر بالطريقه اللي انت تفكر فيها..جراح انا هذا لبسي وهذي طريقتي بالحياة..وبعدين لاتظن مني اني اتغير بهالطريقه... وترى الانسان صعب يتغير بسرعه
جراح : انا اعرف ليش تعانديني...لانج لازلتي تطالعيني جراح القديم اللي يحبج بكل مافيج .. اذا انتي ماتغيرتي ياساره انا بعد ماتغيرت بحبي لج... بس بشكل عام انا ماعدت جراح الاولي..في السجن تعلمت اشياء كثيره خلتني افكر غير وافهم الامور بشكل ثاني..وانا اذا تدخلت بشي ظاهري من حياتج فهذا يدل على مدى خوفي وحرصي عليج ..ومدى تمسكي فيج....انا...انا اغار عليج ياساره ومابي أي احد غيري يشوفج ويتمتع بحسنج .. احس اني انفجر لو الضابط اللي عند الباب بس القى نظره عليج احس اني في يوم من الايام راح اذبحه على وقاحته و...
تقاطعه ساره: بس..لاتكمل..مدام فيها موت وذبح... جراح انا ادري انك تغار علي وتحبني وهذا الشي مو جديد انا اعرف بهالشي من زمان..بس اللي انت ماتعرفه اني خلاص لايمكن تأثر فيني نظرات غيرك وماعاد احد يهمني غيرك ... يعني انسى اعيش عشان غيرك .. والحين ممكن تبتسم قبل اطلع..لاتسوي روحك زعلان جذي والله شكلك يلوع الجبد
جراح وهو يطالعها بملئ عينيه ويبتسم: ديري بالج على عمرج ...
ساره: انشالله يالغالي ماطلبت شي..مع السلامه
::::::::::::::::::::::
فجر تكلم ولد عمتها محمد:
فجر: اسمع محمد..انا ماتمشي علي اعذارك...من متى وانت تكلمها؟؟ومااشوف شي جديد .انا ابغى نهايه للموضوع ...وإلا..
يقاطعها محمد: تهدديني يافجر؟
فجر: اسمع يامحمد انا ماودي اقول لعمتي انك مدمن مخدرات وانا عندي الدليل على هالشي وانت عارف عمتي لودرت بالموضوع وشراح تسوي؟؟...خلنا متفقين احسن
محمد: طيب وشتبغين اسوي؟
فجر: كل شاب يبغى شغله من بنت وانت عارف شقصد
محمد: تدرين اني مااقدر
فجر: كيف يعني ماتقدر؟؟؟ لاتصير عاد مره وحده عاملي فيها شهم واصيل
محمد: انا مريض يافجر بالضعف ومااقدر ..
فجر: أهاااا...سوري محمد ...طيب فكر بطريقه ثانيه للانتقام
محمد: واشرايك يافجر نخليها بحالها ..والله البنت مسكينه وكاسره خاطري
فجر نعم؟؟؟كاسره خاطرك؟؟وشذا الكلام اللي اسمعه؟؟محمد مثل ماقلتلك خلنا متفقين احسن
محمد: طيب وشنسوي؟؟
فجر: المـــــخـــــدرات
محمد متفاجىء: نعم؟؟؟
فجر: ورطها بالمخدرات
محمد: مستحيل...حرام عليك يافجر هذي بنت بعدها صغيره و؟؟
تقاطعه فجر: محمد...ورطها بالمخدرات...خلها تصير مدمنه..
محمد: لا مااقدر..استحاله
فجر: لاتصير غبي...حبوب..خلها تصير مدمنه حبوب
محمد: فجر...
فجر: ماابغى اسمع منك أي اعتراض..خلاص ارجوك انهي موضوعها .. وبعدين تعال اقولك انت ليه خايف عليها؟ لايكون صدقت عمرك وحبيتها...يامحمد انت ماتعرفها كثري..ترى البنت هذي مزاجيه بس تمل منك تدور على غيرك..وتراها سافله وماتستحي..دمرها يامحمد حطمها..انت تعرف شلون..ابيها تموت بالبطيء ياكرهي لها
محمد: صار...ومابتسمعين غير اللي يسرك
وعقب ماسكر من عند فجر صار يفكر بكلامها .. ويرسم الخطط للقضاء على سمر
::::::::::::::::::
ام فيصل: تصدقين ياام ضاحي انها ماقعدت اليوم الا على صلاة الظهر ؟؟
سلوى: ادري فيها ياخالتي ..اشوفها وهي طالعه من غرفتها .. عبالها بتكدس الشغل علينا ماتدري انها تكدس على عمرها
ام فيصل: عاد اليوم كله ماكلمتها ... ولساني ياسلوى مايصبر
وتنادي ام فيصل مها ..
مها: نعم؟
سلوى: نعامه ترفسك ..كلمي خالتك عدل
مها تطالع سلوى بنظرات بارده وترد تطالع ام فيصل: نــــــــعم؟
ام فيصل: لا تعالي اضربيني...لا الله يخليك موتيني من الخوف
تطالعها مها نظرة استهزاء ..وتعطي ام فيصل ظهرها وتروح للمكان اللي جت منه
..تستوقفها ام فيصل من وراها وهي ماسكه بذراع مها بشده: انا لما اكلمك ماتعطيني ظهرك وتمشين ..فاهمه؟؟
مها ترفع بصرها للسماء وفي حركه سريعه منها تنزل ايد درعا بقوه وتصرخ فيها : ايدج القذره هذي اذا مسكتيني فيها مره ثانيه لاتلومين الا نفسج....انا بعرف انتم شتبون مني؟؟ مو كافي اللي سويتيه امس فيني وجايه تكملين علي اليوم..خلاص عاد ماشبعتي من الظلم .. ماكفاج اللي سببتيه لي..حرام عليج ..حرام يالظالمه ...
صوت قوي رجولي يأتي من خلفها..
فيصل: مـــــــها
ام فيصل: هذا انت شفت بعينك يافيصل...شفت كيف ترفع صوتها علي ..ولما اقولك
ماتصدقني..وتقول مسكينه
فيصل: مها تعالي للغرفه ..ابيك
تلتفت عليه مها وتطالعه بنظرات غريبه ... وهي تقول: مابي
فيصل: وشهو اللي ماتبينه ؟
مها وهي حابسه دمعتها: مابي اروح معاك للغرفه
فيصل: ليه؟
مها بصوت باكي: لأني...لأني اخاف منك
فيصل يقرب عندها: تخافين مني انا؟
مها تبعد للخلف: إيه اخاف منك...اخاف تطقني وانا ما عدت اتحمل
ام فيصل بإستهزاء : حرام ... ماعادت تتحمل ..مسكينه...شفتيها ياسلوى ترى هذي مثل الحيه كل يوم لها جلد.. لعنبو دارك مامداك تغيرين ..توك الحين تصارخين علي وكأني اصغر عيالك والحين لما جا فيصل صرتي تخافين ؟؟؟
سلوى: إي والله صادقه ياخالتي..لاتغرك يافيصل تراها ممثله درجه اولى
فيصل بحزم: مها انا انتظرك بالغرفه ...تعالي بسرعه
انتظر بالغرفه عشر دقايق ولما مل من الانتظار...قرر انه يطلع ..ولما قرب من الباب ..فتحته ودخلت ..
فيصل: مها....تخافين مني انا؟
مها وهي تحط عينها بعينه: اخاف.. منكم...كلكم...اخاف اموت بين ايدينكم ... اخاف امك وسلوى ياكلون جثتي اخاف يرمونها بالزباله...اخاف يعطونها الكلاب..اخاف من الظلمه واخاف من الدنيا
فيصل: كلام جديد
مها بصوت متوسل: طلقني
فيصل: اطلقك وين تروحين؟
مها: ارجع ديرتي بين اهلي وناسي
فيصل: وانا؟؟
مها: انت عند اهلك وناسك ... ماعدت تحتاجني
فيصل: ومن قالك اني مااحتاجك؟
مها: لوتحتاجني جان ماهجرتني كل هالمده اللي طافت
فيصل: طيب..واذا طلقتك من يغسل دشداشتي ويكويها؟؟ومن يصبغ جزمتي ويلمعها؟؟ومن يضبطلي الفطور والغدا والعشا ؟؟؟
مها: جيبلك خدامه
فيصل: وانتي؟؟
مها: انا مو خادمه عندك
فيصل: المفروض ان الزوجه تخدم زوجها
مها: وليش سلوى ماتخدمك؟ اشمعنى بس انا؟؟
فيصل: لاني مااحب شي من ايد سلوى احبه من ايدك
مها: فيصل لا تطولها وهي قصيره..انا كرهت العيشه معاك وابيك تطلقني
يوقف فيصل وهو معصب: شمعنى كلامك يامها؟؟ انتي اكيد مليتي مني وبترجعين لحبيب القلب.. لاياحبيبتي عند فيصل ماهو كل يوم لك حبيب .. وعناد فيك مراح اطلقك..والطلاق احلمي فيه...غلطة عمري اني تزوجتك وبتكون الغلطه كبيره اذا طلقتك ..
يطلع فيصل بعد مازرع بأعماق مها اليأس ..
:::::::::::::::::::
في بيت عامر: سعيد وعامر وسمر والام ومنيره وعنود زوجة سعيد مجتمعين :
الام: شدي حيلك يامنيره مابقالك انشالله غير شهر وتولدين بعونة الله
منيره: الله كريم ياخالتي
سمر: انا عندي احساس ان البيبي اللي بتجيبه منيره انشالله بيكون ازين واحلى من عيالك ياسعيدو
عنود: اسم الله على عيالي من عمرهم مزايين ومحد يصك عليهم
سمر: نشوف....هذا ولد عامر مو شويه
سعيد اللي كان مو منتبه مع سوالفهم وكان مندمج بالتلفزيون : وشهالقناة الخايسه ذي؟؟؟
عامر: سعيد وشفيك؟
سعيد: انا قلتلك ياعامر لاتحط ديجتال بس انت ماطعتني..
سمر: ليه ياحبيبي؟؟؟حلال عليك وحرام علينا...هذا انت حاط بشقتك واحد
سعيد: انتي تسكتين..كم مره قايلك لاتدخلين لما اتكلم مع عامر
عامر: انت ليه معصب؟؟
سعيد: شف هالبنات كيف يترقصن..وتخلي خواتك يناظرون؟؟
عامر يبتسم: ياسعيد وانا اخوك..هذي الاغنيه يسمونها البرتقاله ومابقى احد ماشافها ..
الظاهر بس انت..
يقاطعه سعيد: وانت راضيلك ...اهلك يشوفون
سمر: حره على قلب العذال اعرف ارقص مثلهم ...
يلتفت سعيد على سمر وهو معصب ويرشها بقلاس الماي اللي عنده...بينما يضحك الجميع
::::::::::::::::
الكويت:
ساره: والله يمه زمان على مها تصدقين صارلي سنه ماكلمتها
ام ساره : مها الله يعينها شكلها مو مرتاحه
ساره: والله قلبي يعورني عليها احس ان فيها شي...ياليتك تحافظ على مها يافيصل...مها جوهره وصعب تلقى مثلها في هالدنيا..
ام ساره: الله يوفقها انشالله ... مها تستاهل
ساره: شوفي الدنيا يمه... مها اللي كنت انا وياها مثل الاخوات واكثر..من كنا صغار واحنا مع بعض.. افترقنا فرقى طويله... وجراح اللي عمري ماحسيت فيه ولاكنت افكر
مجرد تفكير فيه...راح ارتبط فيه طول العمر
ام ساره: هذا الزمن ... يجمع ويفرق ..
يقاطع كلام ام ساره التلفون اللي يرن...:
ساره: ويييي هذي اكيد امل مالي خلق لها
ام ساره: قومي كلمي .. خاف موإهي؟
ساره: يمه اعرفها هذي حزتها للطراره
ام ساره: بقوم انا اكلم واشوف منو
ترد ام ساره على التلفون وهي تطالع بنتها وتبتسم : هلا امل.... لاساره..فوق نايمه بدارها
:::::::::::::::::
سمر: اهلييييين
محمد: هلا حبي
سمر: وينك؟؟؟ قاطع عني مده طويله؟؟
محمد: توني مكلمك العصر ..صارت مده طويله ؟؟
سمر:ابغاك على طول تكلمني
محمد: خلي عنك ذا الهرج ... سمر انا مشتاقلك بالحيل
سمر بدلع: اشتاقتلك العافيه
محمد: مااقدر اصبر
سمر: ماني فاهمتك؟
محمد: ابغى اشوفك
سمر: تشوفني؟؟؟؟
محمد: إيه والله ابغى اشوفك...
سمر: بس انت ...ماادري فاجئتني ؟؟
محمد: مليت من السوالف والكلام..ابغى نتواجه ...انتي موكنتي تحنين نتقابل ..وانا الحين عرفت ان البعد طاغي وجبار ..
سمر: انا الحين مااقدر
محمد: ماتقدرين؟؟ ليه ؟؟
سمر: انا اقول بالمدرسه احسن..مابقى غير شهرين على المدرسه
محمد: وتظنين هالشهرين شويه..حرام عليكي ياشيخه ارحميني..انا لازم اشوفك
سمر: صدقني الحين مااقدر ..
محمد: اذا قصدك اهلك ..طلعي أي عذر..قولي انك رايحه تحظري حفل زفاف وحده من صديقاتك
سمر: سايقنا فتان وممكن يعلم علي
محمد: لاتصيرين عاد هبله.... وفكري بأي طريقه المهم نتقابل
سمر: خلاص افكر واتصل عليك
محمد: موتطولين علي..ترى بموت من الشوق
سمر: اسم الله عليك من الموت
محمد: طيب حياتي .. تبغين شي؟؟
سمر: مليت مني؟؟
محمد: لاعمري..واحد يمل منك؟؟ بس اسمع الوالده تناديني وبروح اشوفها شتبغى
سمر: والوالده شمقعدها الحين؟
محمد: والله مدري عنها..يلا حبي مع السلامه
سمر عجبتها الفكره حتى هي كان ودها تشوف محمد..بعد ماوثقت فيه وتأكدت انه لايمكن يأذيها...... مسكينه ماتدري انهم واحد وماكو فرق بينهم .... سهرت لي الصبح وهي تفكر بخطه ...ولقتها اتصلت بمحمد بس طلع نايم ومايرد على اتصالاتها..
::::::::::::::::
تزور فاطمه امها..:
ام فيصل : هلا والله زارتنا البركه
فاطمه: هلا فيك يمه
ام فيصل: الا عيالك وين؟؟؟ماجبتي غير اميره؟؟
فاطمه: عند عيال عمهم مابغوا يجون
ام فيصل: لايكون سعد مانعهم يجون عندي؟؟
فاطمه: ليه تقولين كذا يمه؟؟سعد مايعلم عياله على القطاعه
ام فيصل: بعد مامات عبدالعزيز الله يرحمه .. ماعاد شفت العيال
فاطمه تمسح دموعها: لاتربطين الاحداث يمه ..ولاتظنين ان سعد بيمنع عياله من قدرهم
ام فيصل:خلاص يافاطمه لاتبكين...عزيز مات والله يغفرله والحي وانا امك ابقى من الميت..شوفي لحمك كيف راح وعيالك ماعدتي تهتمين فيهم..ترى مايجوز اللي تسوينه في عمرك
تدخل مها عليهم وتسلم على فاطمه
ام فيصل : خلصتي شغلك؟؟
مها: إيه
ام فيصل: ماعندك دار تقعدين فيها؟
مها: خالتي انا بس جيت اسلم على فاطمه
ام فيصل: طيب روحي تقلعي لدارك..مدام سلمتي وخلصتي .. خلي البنت تقعد مع امها
فاطمه: خليها يمه تقعد معنا...تعالي مها اقعدي بجنبي
ام فيصل: مدام هالوجه القبيح بيقعد انا بقوم عند الجيران شوي وراجعه.. بشوف البضاعه اللي جايبتها ام مازن.. مراح اطول
فاطمه: الله معك يمه
تروح ام فيصل وتقعد مها عند فاطمه ..
فاطمه: ها يامها وشخبارك..عساكي مرتاحه
مها :........
فاطمه: وشفيك؟؟
مها: فاطمه انتي اخت فيصل الكبيره ولج كلمه عليه واكيد يطيعج ..
فاطمه: مها .. انتي طلبتيه وهو ردك؟
مها تحاول تمالك احزانها: قوليله يطلقني
فاطمه: لاحول ولا قوة الا بالله..مااشين ماطلبتي يامها..هذا طلب تطلبينه ؟؟
مها: مااقدر اتحمل اكثر..تعبت من الحياه..تعبت يافاطمه والله تعبت .. اول ماشفتج استانست وقلت محد بيرحمني غير فاطمه
فاطمه: طيب ليه تطلبين الطلاق؟
مها: انتي عارفه ان حياتي صارت جحيم واني تحملت المستحيل .. اخوج تغير علي حيل وماعاد هو فيصل الاولاني صار يتجاهلني حيل تدرين متى اخر مره جمعنا سقف واحد..كان قبل ثلاث شهور..مدام يكرهني للهدرجه ليش مايطلقني؟؟
فاطمه: مها..انتي رحتي لطبيب من قبل
مها بخوف: ليش؟؟
فاطمه: ماادري..جسمك كله يرتجف حتى شفايفك .. مها وشفيك اسم الله عليك
تقوم مها لغرفتها وتقفل عليها الباب..وتقعد بزاويتها...وهي تعض اظافرها وتكلم نفسها : معقوله اكون مريضه ؟؟ معقوله فيني شي؟؟لالالا انا مافيني شي..الحمدلله انا بخير وبكامل قواي العقليه ..
وبينما مها في غمرة تساؤلاتها ...تضرب فاطمه عليها الباب..:
فاطمه: مها افتحي الباب ...وشجاك؟
مها:..........
فاطمه: مها افتحي الباب.. وكلميني ...
مها:.........
فاطمه: مها لاتسوين في روحك كذا.. واللي تبينه يصير انشالله..مايصير الا اللي يريحك بس لاتسكتين كذا
تثور مها وتصرخ : اتركوني في حالي...خلاص انا مابي شي ... خلوني ..انا تعبت ياناس منكم ومن دنيتكم.. الله يرحمني برحمته..انا ماارجي من الناس شي .. انا مابي منكم شي
تستغرب فاطمه من ردة فعل مها وتصعد لسلوى وتحكيلها اللي صار بينها وبين مها :
سلوى: ماعليك منها يافاطمه هذي عياره
فاطمه: كيف عياره؟ اقولك تنتفض قدامي كنها تموت
سلوى: الله يسمع منك
فاطمه بحده: ســـلـــوى
سلوى: اسمعي يافاطمه..مها هذي غريبة الاطباع وفاليوم الواحد لها عدة شخصيات..عارفه البنت المعقده.. يعني مرات تصير مطيعه ومرات تحقرك ماترد عليك..وانا اذكر مره فيصل طلب منها شغله..ناظرته بنظرات غريبه وتركته وراحت وقتها كان فيصل معصب وماقدر يتمالك نفسه راح لها وجرها مع شعرها وهو يصرخ ويهدد فيها توقعين وش ردة فعلها؟؟؟ تصوري لاصرخت ولابكت ..بعد ماترك شعرها ناظرته بنفس النظرات الغريبه وكملت طريقها ولاردت عليه...ومرات تبكي على اتفه الاسباب .. يعني لو قلتيلها مها ممكن مويه ؟؟ تنزل دموعها مثل السيل وكأنك ذابحه اهلها... ومرات ياام عبدالعزيز اشوفها تكلم حالها وتبكي او تكلم حالها وتضحك..احسها يافاطمه مخبوله
فاطمه: خبلتوا فيها ياسلوى
سلوى: واحنا ايش سوينالها؟
فاطمه: ماعليه ..كملي بعد
سلوى: واللي استغربت منه انها بسرعه تعرق لو كان يوم بارد
فاطمه: وفيصل... شلون علاقته معاها؟؟
سلوى: قصدك....
تقاطعهافاطمه: إيه
سلوى: لا فيصل ماينام عندها
فاطمه بإستغراب: ليه
سلوى: هو يقول انه حاول معها كذا مره بس هي ترفضه بطريقه شرسه وعنيفه وقبل كنت دايما اسمع صراخها وصياحها.. خالتي تقول انها مجنونه
فاطمه: للأسف مها مريضه
سلوى: مريضه؟؟؟؟
فاطمه: تعاني من مشكلات نفسيه ولازم تعالج
سلوى: واذا ماتعالجت؟؟
فاطمه: الله يعلم شيصير فيها ...تدرين انها تبغى الطلاق ؟؟
سلوى: من صدقك؟؟
فاطمه: اللي مستغربه منه ان فيصل رافض .. مع انها خلاص ماعادت تصلحله
سلوى: صدقيني يافاطمه ان مها وجودها في البيت شغاله مو اكثر..ماني عارفه فيصل ليه متمسك فيها
فاطمه: والله ماادري؟؟... هذي مو كأنها امي تنادي ؟؟
سلوى: امبلا هذا صوت خالتي
فاطمه: قومي خلينا ننزل تحت وجيبي ضويحي معك
سلوى: يلا
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
سمر: اسمع محمد ... اسوي روحي مريضه.. واطلب من السايق يوديني للطبيب ومنه اطلع واروح معك
محمد: حلوه..خوش خطه .. انا عارف ان زوجة المستقبل عبقريه
سمر: طيب أي يوم؟
محمد: من بكره ..واشرايك؟
سمر: صار
- وفي اليوم الثاني :
سمر: آي يمه ماني قادره اتحمل
الام بخوف: خير يابنيتي وشفيك؟
سمر: راسي يمه..احس ان الدنيا تفتر فيني
الام: قومي وانا امك خليني اوديك للطبيب يفحص عليك
سمر: لا خلاص مايحتاج..انشالله يخف
الام: والله حالتك ماتطمن .. مايرتاح قلبي لين تروحين للطبيب
سمر: ماابغى اتعبك معي يمه
الام: لا مافيها تعب .. بروح اجيب عباتي
سمر: لالالالا انتي لاتروحين..انا بروح لحالي
الام: لا مافيه روحه لحالك تطيحين بالطبيب محد يدري عنك
سمر: خلاص مااروح للطبيب
الام: يعني الا لحالك والا ماتروحين ؟؟
سمر: يمه والله انا ماابغى اتعبك معي
الام: يابعد عمري يابنيتي .. خلاص روحي بدلي ثيابك على مااقول لشاهين يشغل السياره
تحاول سمر قد ماتقدر انها تخبي فرحتها لاتبين من عيونها......
تروح مع السايق للطبيب وتدخل من الباب الامامي وتطلع من الخلفي .. في المكان اللي واعدت محمد فيه تركب معاه السياره :
محمد: هلا والله بالغلا...مااصدق عيوني واخيرا انا مع سمر حبيبة قلبي
سمر: لاصدق حبيبي...
محمد: سمر عندي شقه صغيرونه واشرايك نروح نقعد فيها؟
سمر: لالا رجاءا خلنا نفر بالشوارع
محمد: انا ماعندي مانع بس اخاف احد يطب علينا وبعدين تصير فضيحتنا بجلاجل..واخوانك لو عرفوا ممكن يذبحونك
سمر بحذر: وشقتك وين؟
محمد: قريبه من هنا ...على بعد شارعين
سمر: بس انا مااقدر اتأخر
محمد: ياعمري كلها نص ساعه نسولف مع بعض.. بعدين انا ابغى اشوفك مايصير كذا..
سمر: طيب خلاص ودني...بس انت متأكد ان مافيها احد
محمد وهو فرحان : متأكد ياحلوتي متأكد
يروح محمد للشقه ومعاه سمر الغبيه اللي انقادت لمصيرها بخطى ثابته .. ضعف الوازع الديني واهمال اهلها وعدم مراقبتهم لها والدلع اللي كانت محاطه به من كل الجوانب....كل ذلك افسدها .. تدخل مع الحبيب المزيف للشقه ... و...