حبيبتي
منذ 2006 وأنا انتظر على بابك
زاد عدد العشاق
وتعدد الطيف والأذواق
كل ن على مشرب
وكل ن سائر في مسرب
يغنون للهوى
ويشكون النوى
يعددون المزايا
والله اعلم بالقلوب والنوايا
يلجئون لك بالشكوى
ولا يخفون فيما بينهم النجوى
ولكنك لا تنظرين الا لمن برق مظهره
ولا تسمعين الا لمن طنطن بصوته
انتشيتي بكثرة محبيك
وامتلأتي زهوا بنظرات زائريك
اطربتك الجموع
بغثها وسمينها
اضحتك الكلمات
بتلونها ومعانيها
الآن بعد أن مر بك العمر
واصبحتي وسما على رسم
أما زلتي تطربين لكل من فتح فاه بـ الآه
أما زلتي تقبلين بالضب والشاة
اما زلتي تؤمنين أن العدد (بفتح العين) أهم من العدد ( بكسر العين)
أما آن لك أن تختاري !!
ولكن
بما أنك محبوبتي
معشوقتي
اقـبـلـــي نصــيــحـة مـحـبـــك
أنـــظــــــري
الان يقف على بابك
قلة من الفرسان الحقيقيين
فمتى تفتحين الباب
(هل وصلت رسالتي )
؟
؟