من منّا ليس له ذنوب ، وذنوب كثيرة ومتنوعة ـ نسأل الله المغفرة ـ ؟
والله جل وعلا من آثار رحمته بخلقه أن سهّل لهم طريق المغفرة ومحو الخطايا ، وأعظم طريق هو ( التوحيد ) وترك الشرك ، فمن حقق التوحيد وترك الشرك غفر اللهُ له ذنوبه .. ورفع درجته .. وثقّل ميزانه ..
قال تعالى : {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ }
. وأعظم الظلم الشرك .. { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }
.
عن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قال الله تعالى : يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ) رواه الترمذي وحسّنه .
الحمد لله على هذه النعمة العظيمة والمِنحة الربانية الكريمة ..
والتوحيد باختصار : أن تتوجه بكل أنواع العبادات لله وحده جل وعلا .
والشرك هو ضد ذلك : بأن تتوجه بأي نوع من أنواع العبادات لغير الله سبحانه وتعالى .
كمن يستغيث بغير الله في كشف ضر أو جلب منفعة فيما لا يقدر عليه إلا الله ، أو يعتقد أن هذا الحجر أو هذه الشجرة أو هذا القبر ينفع ويضر أو فيه بركة يحصل له منها خير أو منفعة !!
كذلك من يذبح الذبائح ويقدم النذور للمقبورين حتى يتوسطوا له عند الله !!
وفي هذا الرابط الكثير من الفوائد حول ذلك مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...?BID=365&CID=1
مع التحية والشكر للجميع .