قصائد في حب الله
إِلـهَــنَــا: مَــاأعْــدَلَــكْ مِلِيـكُ كُــلِّ مَــنْ مَـلَـكْ
لَبَّـيْـكَ، قَــدْ لَبَّـيْـتُ لَــكْ لَبَّـيْـكَ إِنَّ الْحَـمْـدَ لَـــكْ
وَالمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَـكْمَـا خَـابَ عَـبْـدٌ سَـأَلَـكْ
أَنْـتَ لَــهُ حَـيْـثُ سَـلَـكْ لَــوْلاَكَ يَـــارَبِّ هَـلَــكْ
لَبَّـيْـكَ إِنَّ الْحَـمْـدَ لَـــكْ وَالْمُلْـكَ لاَشَرِيـكَ لَــكْ
كُــــلُّ نَــبِـــيٍّ وَمَــلَـــكْ وَكُــلُّ مَــنْ أَهَــلَّ لَـــكْ
وَكُـــلُّ عَــبْــد سَــأَلَــكْ سَــبَّــحَ أَوْ لَـبَّـى،فَـلَـكْ
لَبَّـيْـكَ إِنَّ الْحَـمْـدَ لَـــكْ وَالْمُلْـكَ لاَ شَرِيـكَ لَـكْ
وَاللَّيْـلَ لَـمَّـا أَنْ حَـلَـكْ وَالسَّابِحَاتِ فِي الْفَلَـكْ
عَلى مَجَارِي الْمُنْسَلَك يَـا مُخْطِئـاً مَـا أَغْفَـلَـكْ
عَـجِّـلْ وَبَـــادِرْ أَجَـلَــكْ وَاخْـتِـمْ بِخَـيْـر عَمَـلَـكْ
لَبَّـيْـكَ إِنَّ الْحَـمْـدَ لَـــكْ وَالْعِـزَّ لاَ شَـرِيـكَ لَــكْ
وَالْمُلْـكَ لاَ شَرِيـكَ لَك وَالْحَمْـدَ وَالنِّعْمَـةَ لَــكْ
قيل أن أبو نواس لبى بها في الحج
أبو القاسم بن الخطيب
يامن يرى مافي الضميرويسمع أنــت المـعـدُّ لـكــل مـــا يـتـوقـع
يـامـن يـرجــى للـشـدائـد كـلـهـايامـن إليـه المشتكـى والمفـزع
يامن خزائن رزقه في قـول كـنامنـن فـإن الخيـر عنـدك أجمـع
مالي سوى فقـري إليـك وسيلـةٌفبالإفتـقـار إلـيـك فـقـري أدفـــع
مالي سوى قرعـي لبابـك حيلـةٌفلـئـن رددت فــأيَّ بــاب أقـــرعُ
ومن الذي أدعو وأهتف باسم هإن كان فضلـك عـن فقيـر يمنـعُ
حاشـا لجـودك أن يقنـط عاصي ـاالفضل أجزل والمواهـب أوسـع
من روائـع الإمام الشافعــي - رحمه الله تعالى
إلـيـك إلــه الخـلـق أرفــع رغـبـتـي وإن كنتُ يا ذا المن والجود مجرما
ولمـا قسـا قلبـي وضاقـت مذاهـبـي جعلـت الرجـا مـنـي لعـفـوك سلـمـا
تعـاظـمـنـي ذنــبــي فـلـمــا قـرنـتــه بعفـوك ربـي كــان عـفـوك أعظـمـا
فما زلت ذا عفو ٍعن الذنب لم تـزل تــجـــود وتـعـفـومـنــة ً وتــكــرمــا
فـلـولاك لــم يصـمـد لإبلـيـس عـابـدٌفـكـيـف وقـــد أغوىصـفـيـك آدمـــا
فيـا ليـت شعـري هـل أصـيـر لجـنّـةأهــنـــى و أمّـــــا للسـعـيـرفـأنـدمـا
فــإن تنتـقـم مـنـي فلـسـت بـآيــس ٍو لـو أدخلـت روحـي بـجـرم جنّـهـم
وإن تعف عني تعفوا عـن متمـرد ًظلوم غشموما قاسي القلب مجرما
ويـذكـر أيـامـاً مـضـت مــن شبـابـه ومـا كــان فيـهـا بالجهـالـة أجـرمـا
فـصـار قـريـن الـهّـم طــول نـهــارهأخا السهد والنجوى إذا الليل أظلما
يقـيـم إذا مـــا الـلـيـل مـــد ظـلامــه على نفسه من شدة الخـوف مأتمـا
يقـول حبيبـي أنـت سـؤلـي وبغيـتـي كفـى بـك للراجيـن سـؤلا ًو مغنـمـا
ألـسـت الـــذي غديـتـنـي وهديـتـنـي ولا زلــت منـانـا ً عـلــيّ و منـعـمـا
عسى من له الإحسـان يغفـر زلتـي ويسـتـر أوزاري و مــا قــد تـقـدمـا