هذه ليست اغنية محمد عبده (الاماكن) ولكنها هموم شاعراقتبسها من كلمات (الاماكن )ليحول بها همومه واشجانه تجاه مؤشر السوق الذي ينزف بشكل يومي طيلة ايام الاسبوع الماضي محققا خسائر فادحة خصوصا وان المتعاملين في سوق الاسهم يتفرجون فقط على الشاشة بعد اقفال شركاتهم على النسب الدنيا منذ افتتاح السوق وحتى اغلاقه. ربما لم يجد المتعاملين في السابق وقت خصوصا الشعراء منهم عن الكتابة شعرا عن سوق الاسهم الا انهم وجدوه اخيرا بعد ان كانت الشاشة لاتتغير الارقام طيلة فترات التداول حيث لايرون سوى الاصفار على طلبات الشراء.
المواشي كلها مشتاقه لك ...
والقصيم اللي انرسم فيها خيالك...
واللجين اللي سرى بروحي وجالك..
ماهو بس عمو فتيحي..
المواشي كلها مشتاقه لك..
المصافي ماتذكرني بشي..
حتى صدق ومعدنيه فيها شي..
لو تغيب الجوف نادك ماتغيب..
شوف حايل اه من تطري علي..
المواشي كلها مشتاقه لك..
المؤشر من نزوله ذاب فيني كل صوت..
والتذبذب من جنانه ارتعد فيني السكوت..
صرت خايف لاتجيني نسبه يقفل فيها عرضي..
وكل اموالي تفوت اه اه اه لو تدري حسابي كيف ايامي..
م ن ق و ل