لم يتعفر برمال الصحراء لن يجد الفرحة التي نجدها نحن الصحراويون
حينما تستوشم أُمُّنا بزخات الغيث !
حين تحتجب شمسنا وراء المزن، يصحو داخل كل منّا جدٌ يمتطي صهوة جواده
مستشرفاً يفاعاً من الأرض وعيناه ترنو نحو الغرب، وروحه تستغيث، ووجهه يتهلل
بشراً بـ"حقوق الخيال" المقبل !