بسم الله الرحمن الرحيم..
-
-
-
لماذا حينما يريد الشخص شيئا او يتمناه يستحيل الوصول إليه وإن حاول جرفته رياح من حوله حتى أودته وقذفته إلى ساحة الحزن و الهزيمة و الخسران ..!
هل هي فرض القوة بين الناس بالمقدار او للإستبداد ؟
ام ألأقدار ويانصيب وتقسيم الأرزاق من الخالق سبحانة هي المشيئة..؟
لماذا الدنيا إقاعها الصراع والقسوه والألم للوصول إلى شيء يتمناه المرء او الفرد؟
فهل الحلال لايشعر صاحبة بلذة الحلال إلا بعد المر والتعب..!
طالب الوظيفة يتمرر صاحبة حتى تدمع عيناه من الحزن والألم ليحصل عليها وربما قد يكون واجه العراقيل في بداية الطلب..
وطالب الزواج يتعذب صاحبة من الألم والقسوة لكثرة الطلبات وضعف الإستجابة لتحقيق الرغبات وقسوة الحاجه لضعف (المال) ماينتهي الزواج إلا وقد كادت الروح أن تخرج..
وطالب الرزق في التجارة يتمرر صاحبة حتى يكتسب شيء في تجارته ..
كم تمنينا حاجات في هذه الدنيا ورسمنا الأمال لكن للأسف وجدنا العراقل ورغبات غيرنا هي من منعتنا
وكم من الأماني أندثرت في الركام للعرقلة من تصرف غيرنا ثم أنغرست في أعماقنا وخلفت الحزن والألم رغم ألمنا..
قد تحدث بعض علماء النفس يجب على أي الشخص أن يحدد ويرسم خطة لهدفه في الحياة كل عام ويحاول بالتتطبيق وعدم الإستكنان والشعور بالإخفاق..
إليس هذه الحالات والمشيئه جديره بأن تكون هي الجنود التي تقاتل رغباتنا وحاجاتنا وتوقف عجلة أمانينا..
كيف نستطيع التقدم وغيرنا يضع العراقيل والحواجز ويوجهنا على طريق آخر..
ماكل مايتمناه الإنسان يدركه..
تجري الرياح بما لاتشتهي السفن..
ماتخافه وتكرهه ولا تتمناه فإنه سيقع ويتحقق ..
فجميع هذه الأمثال هي ماتنطبق على معظم أمانينا ورعباتنا..
بقلمي..
لكم كل الأحترام والتقدير..