[align=center][align=[frame="13 10"]center] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنه من الله فضل ومنه أن يحز موضوعي على مرور عمالقة الرائديه :كالاستاذ أبو رائد والأستاذ عبداالله عسيري والاستاذ محمد العبدلي
وإنه والله فخر لنا وشرف مرور قلمهم المبارك على الموضوع0
أستاذنا الفاضل عبدالله عسيري فكرت في اقتباس جملة جميلة من كلامكم فاسمح لنا {ولكنت أهديت عائلة قمل كاملة لبعض من يعنيهم شان
البطالة والتوظيف لتسهم الهدية في سلامة تفكيرهم وديمومته } فهؤلاء لاتنفع معهم مستعمرة من القمل ولو سلالة متصلة مما ذكر استاذنا العبدلي 000 لعلها تحرك دماء المسئولية وتحمل الأمانة التي وُكلوا بها 0
ومن إرهاصات الواقع الذي نتعايش معه نجد نا نحتاج لدواب الأرض كرمزية للتعبيرعن مكنون ذواتنا ، وهذا ليس بالأمر المستحدث 0
فعندما ألف كتاب كليلة ودمنه لم تتفجر قريحة كاتبه ابن المقفع لتخليد ذكرى الحيوان
إنما كانت قنابل موجهه لبني الإنسان كي يتعلم من أدناه ما نسي من قيم أخلاقية جُعلت في الأصل لتنمية ذاته البشرية 0
إهداء :
من قصص كليلة ودمنه:
زعموا أنَ قملة ً لزمت فراش رجل من الاغنياء دهرا ً فكانت تصيب من دمه و هو نائم لا يشعر , و تدبَ دبيبا رفيقا . فمكثت كذلك حينا حتى
استضافها ليلة من الليالي برغوث, فقالت له: بت الليلة عندنا في دم طيب و فراش لين.
فأقام البرغوث عندها حتى إذا آوى الرجل إلى فراشه و ثب عليه البرغوث فلدغه لدغة أيقظته
و أطارت النوم عنه, فقام الرجل و أمر أن يفتش فراشه فنظر فلم ير إلا القملة فأخذت فقصعت* و فر البرغوث .
و يضرب هذا المثل نعلم أن صاحب الشر لا يسلم من شره أحد
و يقال : إن استضافك ضيف ساعة من نهار , و أنت تعرف أخلاقه , فلا تأمنه على نفسك ,
و لا تأمن أن يصلك منه أو بسببه ما أصاب القملة من البرغوث 0
وهو مصداق للقول : إتق شر من أحسنت إليه 0
نكرر شكرنا واعتزازنا لمروركم استاذتنا الكرام[/align][/align][/frame]