قال الله تعالى( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )
كان صلى الله عليه وسلم يدعو الأمة إلى التدبر وفهم معاني القرآن،
فحين نزل قوله تعالى:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ
لأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
[آل عمران :10، 1]
قال عثمان بن عفان : لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم
،
،
أخواني/أخوتي في الله
إحرصو عند تلاوة كتاب الله
أن تحضرو فكركم ،، وتجمعو شتات قلوبكم ،،
أقبلو يارعاكم الله إلى كتاب ربكم، بألسنتكم وعقولكم وقلوبكم ،
دعــو شواغل الدنيا وملهياتها عند تلاوتـه
إبتعدو عن سماع ماحرم الله فلن يجتمع في قلوبكم حب القرآن
والتلذذ به
فإن أقـبلت عليه
سيشع نوره ويتغلغل إلى أعماق قلبـك ،، فيرى النـور ويبصر
الـحق وينفر من الضلال ويتذوق حلاوة الإيمان ويجد سعادة وإطمئنان
فإلى من يشتكي ضعف الإيمان وقلة الخشوع هيا ننهل من معينه فنروي ظمأ نفوسنا
لنقف عند وعده ووعيده وأمره ونهيه ومواعظه وعبره وقصصه وحكمه