[align=center]هناك بعيد عن اضواء المدينه ونظرات الغرباء وغوغاء الناس على ضفاف النهر في صباح وقد اهمت الشمس الشروق واستوطنت جوف السماء مع تغريد العصافير وجول الطيور وعبير الزهور ونفحاتها عشاق تتماسك اياديهم مخلصين
حتى في انفاسهم يستنشقون وكانهم جسد واحد نفس كمية الهواء وبنفس التوقيت ولكن كان ذلك الاخلاص ليس
مبني على اتفاق بل شائت الارواح ذلك بينما وهم يتبادلون النظرات ولغة العيون التي لايستوعبها
سواهم عكر صفوهم ذلك الطفل الذي قد صرخ بااعلى صوته فالتفتو اليه ثم قالو له مابك
يافتى لماذا تصرخ فا اذا به يجري اليهم وعندما وصل قال لهم اتعلمون لماذا اصرخ
قالو لا الا تخبرنا قال لهم قد صرخت من شدة الالمي
لما رأيت فقالو لما رأيت قالو لقد كان والدي يجلسون
كما انتم الان ولكن لن اراهم مجددا لانهم قد غادرو الحياة..
من نزف قلمي المتواضع[/align]