الزيزفون هي أشجار عالية طويلة تتعرى في الشتاء.
ويمكن العثور على شجرة الزيزفون في البراري في تربة كلسية في أوروبا، وفي الغابات التي تتعرى في الشتاء وأطرافها. أما أشجار الزيزفون الكبيرة الورق فلا توجد في البراري ولكنها تزرع في الطرقات العريضة والجنائن والحدائق كما تزرع أشجار الزيزفون الصغيرة الورق، وكلا النوعين يشكل مصدرا غنيا لغذاء النحل، حيث أن شجرة واحدة تعطي حتى عشرة كيلوغرامات من العسل الفاتح اللون. وقد أدخلت أشجار الزيزفون حديثا نسبيا إلى بلادنا حيث توجد في المناطق الجبلية والأراضي الكلسية في لبنان في الأراضي الرطبة والقريبة من الماء وهي الان شائعة نوعا ما لرائحتها الزكية ولاستهوائها النحل ولفوائدها الطبية
الفضائل الطبية لشجرة الزيزفون: يستعمل شاي أزهار الزيزفون لعلاج البردية الحرارية والرشح، كما أن الزيزفون يثير الشهية للطعام ويفيد إضطرابات الهضم ولعلاج إفرازات جهاز التنفس وكمهدئ للأعصاب. وتستعمل أزهار الزيزفون في كثير من الأحيان في شاي عشبي مختلط لإدرار البول، لتخفيف الام الروماتيزم والصداع والأرق. كما يستعمل الفحم المصنوع من فروع الأشجار المجففة لطرد الريح من الأمعاء، ولتخفيف الحموضة في المعدة لعلاج إضطرابات المرارة والكبد وفي بعض حالات التسمم ويستعمل المستخرج بالغلي من الأزهار كمنظف للفم وللغرغرة في ألم الحنجرة وفي المراهم والسوائل المطرية للجلد
تعتبر أزهار الزيزفون معرقة جيدة مثل أزهار البلسان كما أنها تثير المقاومة في الجسم، وهذا ثابت من اختبارات وأبحاث سريرية عند أشخاص أو أطفال أصيبوا بالأنفلونزا أو الرشح شرب فنجان شاي من محلول أزهار الزيزفون فقط عدة مرات يوميا دون اللجوء إلى مضادات الحيوية أو غيرها
كما يمكن إعداد محلول ممتاز من عدة أعشاب مثل أزهار بلسان، أزهار الزيزفون، أزهار البابونج، بمقادير متساوية يستعمل ملعقتان إلى ثلاث ملاعق صغيرة يضاف إليها ربع ليتر من الماء المغلي وتترك تتحلل لمدة عشر دقائق ثم تؤخذ ساخنة .