عندما تفعل الواسطة مالا يفعله المجهود
نعم نفرح عندما نرى سعودي ( ابن الوطن ) ناجح في مجالاً ما وبالأخص إذا كان هذا المجال مدعوم أو الداعم الأول له أموال سعوديه ونصفق لهذا النجاح بكل حرارة ولكن عندما يخالج هذا النجاح الواسطة في أخر المسيرة
هذا مايغضبنا
من خلال متابعتي المكثفة له نعم كان رجلاً عصامياً حاول بكل ما أعطي من قوه لكي يصل هدف ونعم وصل إلى أكثر مما كان يطمح إليه ولكن يبقى النقد البناء هو من يطور من مستوى الفرد والمجتمع لهذا سأنتقده
شخص أتى من غياهب الصحافة التي كافح فيها حتى رأى النور واستطاع أن يخطف أنظار الكثيرين ممن شاهدوه عبر
الشاشة الصغيرة يستحق هذا النجاح ليس لأنه الأفضل ولكن على رأي المثل ( الجود من الموجود ) وحصد المركز الأول لأنه لا يوجد ثاني ينافسه على هذا المركز
انه تركي الدخيل الذي بقدر مانحن فرحين بنجاحه لكونه سعودي في قناة سعوديه ويمثل قطاع الشباب في مجال هيمنت
ذو الرؤؤس البيضاء على هذا المجال ولكن لا يعني هذا أن نفرح له دون أن نغضب إذا استمر في سلبياته ومن هذه السلبيات
التي لم استطع أن اسكت عنها وظننت أنها أخطاء عابره ولكن عندما تتكرر تصبح سلبيات لا يمكن تجاهلها وما اطفح كيلي
هو عند حلقته يوم الأربعاء الماضي في حواره مع المعارض السعودي السابق عبدا لعزيز الشنبري الذي كان ضمن الحركة
الموصومة ( حركة الإصلاح الإسلامية ) ولو كان هناك مقدم أخر حتى لو كان مبتدى لما وقع في أخطاء هذا التركي
في هذه الحلقة كان من الممكن أن يوضح سقطات حركة الإصلاح من ناحية ويظهر للجميع بشكل عام ماهي هذه الحركة بلقائه مع من عايشها عن كثب ويساعد في كبح انجراف بعض الشباب إلى هذه التيارات ويضع المسؤلين أمام السبب الرئيسي للانضمام للحركة لكي يعرفوا الأسباب ويتلافوها
و لو سألتموني كيف ؟ أجيبكم بأن توضيح السبب الرئيسي كان كفيل بأن يضع الجميع أمام هذا الأمر فإذا كان يوجد من يعرف الأسباب فهم قله لكن الكثير لا يعلم سبب انضمام الشنبري وكان بيد الشنبري الكثير لكي يقوله بكل شفافية ولكن وقف هذا المقدم أمامه وزاد من صعوبة لغز الشنبري نعم نريد أن نضع الجميع أمام مثال لكي يعرفوا مدى خطورة الموقف ولا ينخرطوا خلف تلك التيارات التي أوقعت الكثير في السجون والمجرم في رغد العيش في حماية لندن ودعم الكثير من الحكومات ولكن الدخيل أبا ولم يكترث بأنهم منبر تبعه الكثير لو كان وظف الحلقة لأنقذ الكثير من المساكين ممن سيفكرون بخوض تجربه الشنبري مع أي ضغط يمارس ضدهم وان لم يستطيعوا توصيل أصواتهم فأنهم سيسعون لتجربة الانضمام للحركة كما حدث لشنبري
ولكن تركي الدخيل اخذ يلغط ويغلط على الشنبري والكثير من الضيوف قبله وعلى سبيل المثال عندما قال لشنبري ( قاعد تلقي محاضره ) أي احترام لضيفك أيه المتعلم !!
أريد أن انصح نصيحة للأخ تركي أنت ابن هذا الوطن يجب إن يكون عندك الحس الوطني وتعرف كيفية التعامل مع الحلقة والمواضيع وبلوراتها في خدمة المصلح الأ إذا كنت مجبر على هذه الطر يقه أو لست معد للبرنامج أو تمشي وفق سياسه معينه أو هذه مقدرتك وهذه كلها مصائب
أخيرا أود أن يستضيف المقدم داؤد الشرييان المعارض عبدالعزيز الشنبري ولكن كونه في قناة غير سعوديه يصعب ذالك
والسلام خير الختام