السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ ادراكي للمسميات ومعانيها اقترن في ذهني الصغير الذي لم يتجاوز ال7 سنوات كلمة الصيني
فهناك الفنجال الصيني ( فنجال القهوة ) والابريق الصيني والطقم الصيني الذي كانت تحتفظ به والدتي من ضمن افضل مقتنياتها الثمينة
التي لا تتجاوز اربع او خمس قطع والثوب الصيني الذي كنا نستعمله على مدار الاربع وعشرون ساعه ولا يتمزق ولا يبلى كل تلك الاشياء كانت تعني الافضل حيث كان الاسم الصيني مقترنا بالجودة في تلك الحقبة , فكنت ادرك ان مسمى الصيني يعني الجودة والدقة.
, هذه المقدمة فرضها احباطي من المنتج الصيني في تلك الايام وما اعانيه من مصاريف البدل الرياضية لا ولادي والجزم والنعال اجلكم الله وشنط المدارس والاقلام والادوات الكهربائية , تلك المنتوجات التي لا يتعدى استعمالها الاسبوع على افضل الاحوال ثم يرمى بها في مستوعبات النفاية . وتتراكم الالتزامات وتزيد المصاريف ويثقل الكاهل , هنا يأتي التساؤل البريء على من نلقي اللائمة
هل على التجار او التجارة التجار الذين اعطوا البائع الخيط والمخيط ولا يعلمون بماذا يتاجر او للعلهم يعلمون ولكن لا يهمهم الامر
ولا يتحرون الحلال فيما يكسبون - ام على وزارة التجارة وعدم الزام التجار بمواصفات قياسية للمستوردين حيث نعلم جميعا ان المنتج الصيني ياتي درجات عدة من 1 الي 10 حيث لكل مقياس سعر
قد يقول البعض اذهب الي الدمام او الكويت للتسوق وانا اقول ماذا لو كانت الحاجة آنية او بسيطه هل اضطر الي السفر بحثا عن الجودة من اجل شراءها ام اضطر بقبول سلعه لا يتجاوز استعمالها بضعة ايام ؟
الاغراق الصيني للمنتوجات الرديئة في اسواق الخفجي لا يخدم الا الباعة ولعل اغلبهم اجانب لا يهمهم الا الكسب السريع والكبير .
هذه احدى الهموم التي وددت المشاركة بها وما اكثر ما في اسواق الخفجي من عجائب لعلي اطرحها هنا يوما ما .
( ويل للمطففين , الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون , واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون ) هل من متعظ .