.
.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الَّرحِيم
إلي فترةٍ قَرِيبَةٍ جدآ .. كَانَ التَّشاؤَمَ فِي مُقَدِّمَةِ إحَاسِيِسي تَجَاه مَعْشَوقِنِا العَالَمِي
وَلا أَظٌنٌّ أَحَدآ سَيُلْقِي عَلَيَّ بِاللائِمَةِ فِيمَا ذَهَبْتُ إِلَيْه ..
فَمَا يَمُرُّ بِهِ الْعَالَمِي .. مِنْ سَقَطَاتٍ مُتَوَالِيَةٍ لا يَدٍعُو أَبَدآ للتَّفَاؤُلْ
إِنَّ مَايَمُرُّ بِهِ النَّصْرْ لَيْسَ وَلِيدَ اللَّحْظَةِ .. بَلْ هُوَ امْتِدَادٌ لِفَشَلٍ دَامَ لِسَنَوَاتٍ طِوَال .. تَجَرَّع فِيهَا عُشَّاقَ الْعَالَمِي مَرَارَةَ الألَمْ
حَتَّى بَاتَ الْمُشَجِّعُ النَّصْرَاوِي .. بَليْدآ .. لِدَرَجَة لا يُمْكِنُ وَصْفُهُا ..
والْيَومْ .. أَرَى بَرِيقآ مِنْ أَمَلٍ يَلُوحُ فِي سَمَاءِ الأًصْفَرِ الْبَرَّاقِ .. سِيَّمَا وَأَنَهُ حَقَقَ نَجَاحَاتٍ مَلْحُوظَةٍ فِي مُعَسْكَرِهِ فِي دَوْحَةِ قَطَرْ
النّصْرُ .. يَا عُشَّاقَهُ ، بَاتَ قَرِيبآ مِنْ مُلامَسَةِ الذَّهَبِ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى .. وَلا غَرَابَةَ فِي ذَلِكَ أَبَدآ ..
فَإرْهَاصَاتُ الْفَرَحِ بَاتَتْ وَاضِحَةَ جِدآ .. وَمَعَالِمُ الْفَرَحِ بَدَتْ وَاضِحَةََ وَقَرِيْبَةْ ..
فَقَطْ ، نَحْنُ بِحَاجَةٍ مَاسَّةٍ للتَّكَاتُفِ .. وَقَبْلَ ذلِكَ لِتَوفِيقِ الله تَعَالَى .. وَعَودَةٍ مُنْتَظَرَةٍ لِهَيْبَةِ الْعَالَمِي
عِنْدَهَا فَقَطْ .. سَيَكُونُ للأصْفَرِ صَوْتٌ أَعْلا .. وَكَلِمةٌ أَقْوَى .. وَحُضُورٌ أَخَالُهُ أَبْهَا ..
أَكْتُبُ هَذِهِ الأَسْطُر .. والنَّصْرُ يَظْهَرُ بِأَرْوَعِ صُورةِ أَمَامَ الشَّبَاب .. مَتَقَدِّمآ بِهَدَفِ مِنْ قَدَمِ السَّهْلاوِي
أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَتَمِّمَ عَلَيْنَا بِخَيرٍ .. وَأَنْ يَمُنَّ عَلَيْنَا بِالْفَرَحِ عَاجِلاً غَيْرِ آجِلْ
.
.