كل واحد منا تاخذه افكاره الى عالم اخر وثلثي سكان الكره الارضيه لايعرف الناس فيها مايريدون ... راح تقولون شي غريب يابووصال كلام غير منطقي ..فعلا ثلثي الكره الارضيه لايعرفون ماذا يريدون ابدا قال احد الكتاب اسمه (دون ماركيز) إن عالمنا هو العالم الذي لايعرف فيه الناس مايريدون ولكنهم مستعدون لخوض غمار الجحيم للتوصل اليه .فنحن امة مشجعه والجمهور المتحمس ولكن في الغالب نشجع ونهتف لاشخاص اخرين .ناخذ مثال لعبة الهوكي وعلى فكره ترا لعبة الهوكي في قاعه مغلقه ويتزلجون على الجليد طبعاوكل واحد فيهم شايل عصا خشبيه طويله يستخدمها في ضرب مناوئيه اغلببها على رؤس امهاتهم وطبعا كل اللاعبين تتم تغطيتهم بالكامل من رؤسهم الى اخمص قدميهم ببطانه ثقيله حيث انه لايمكن لاي شخص معرفتهم ولامعرفتة حتى معرفة نصف اسم الشخص .والاعتقاد السائد هو ان الهدف هو طرح جميع اللاعبين ارضا والاستعانه بكل وسيله للحصول على القرص المطاطي وكل شبكة يحرسها شخص معه عصا كبيره جدا اكبر بكثير من التي يحملها اللاعبون ويرتدي قناعا مطاطيا عشان يخيف أي متطفل .
وبالنهايه يحرز احد هؤلاء هدف في شبكة الخصم عندها يجن جنون جميع الحشد الموجود ونحن بينهم ايضا فيصرخون ويصفرون ويرمون اشمغتهم طبعا هناك مافيه اشمغه كلها قبابيع وانا اضرب مثال .. ومع ذلك التصفير والعويل لايستطيع احد من الحضور معرفة من هو الذي جاء بالهدف ابدا وفي هذه الاثناء يقوم كل لاعبي الفريق الموجودين بالدوران حول بعضهم والتربيت على ظهور بعضهم ويقضون عدة دقائق في الاستمتاع بمنجزهم الخرافي هذا...وفي نهاية المباراة ينطلق لاعبو الفريقين على جناح السرعه في سياراتهم الفارهه للاحتفال حتى الساعات الاولى من الصباح لكن انظروا ماذا يحل بنا ... دفعنا الاموال لناتي ونرا هذه المباراة وفي نهاية المباراة نتدافع بالمرافق للخروج عبر السلالم ونحاول جاهدين جدا محاولة العثور على سيارتنا بالمواقف المخصصه وبعد عناء نجدها ثم نقضي ساعات اخرى في محاولة الخروج من هذا الزحام وهذا يسب وهذا يسقط عليك وهذا يشتم الى ان تتم عملية الخروج كانك خارج من حرب اهليه هنا اقول لكم ...يالها من وسيله رائعه جدا لانفاق الوقت والمال ...
اخوكم ابووصال