اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > منتدى الثقافة العامة
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-2012, 07:01 PM   رقم المشاركة : 1
رياحين الجنة
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية رياحين الجنة
الملف الشخصي






 
الحالة
رياحين الجنة غير متواجد حالياً

 


 

icon28.gif الإمام الزاهد عبد الله بن المبارك " قروب الإبداع الفادم "

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;border:5px solid red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


الإمام الزاهد عبد الله بن المبارك




هو أحد الأئمّة الذين قلَّ بعد الصحابة والتابعين نظراؤهم وطاب مدح العلماء لهم وطال عليهم ثناؤهم، وقد اجتمع في هذا الإمام من حميد الصفات وعجيب الكمالات ما يندر أن يحصل لغيره.




نسبه ونشأته و قبيلته :

لقد نشأ عبد الله يبن المبارك في بيت تقوى وورع فأبوه الذي كان يعمل في بستان لا يعرف حلو الفاكهة من حامضها وتزوج بامرأة ذات دين وخلق وهي ابنة صاحب البستان فكان أثر ذلك عبد الله ابن المبارك الذي كان يحج عاماً و يغزو عاماً الذي اشتهر بالزهد والورع والتقوى.

وعن زواج أبيه بأمه تقول الروايات أن أباه كان يعمل لدى قاض اسمه نوح بن مريم وكان رئيسا أيضا وكانت له بنت ذات جمال خطبها جماعة من الأعيان والأكابر، فذهب يوما إلى البستان فطلب من غلامه شيئا من العنب فأتى بعنب حامض فقال له: هات عنبا حلوا فأتى بحامض فقال القاضي: ويحك ما تعرف الحلو من الحامض. فقال: بلى ولكنك أمرتني بحفظها وما أمرتني بالأكل منها ومن لا يأكل لا يعرف فتعجب القاضي من كلامه وقال: حفظ الله عليك أمانتك . وزوج منه ابنته فولدت عبد الله بن المبارك المشهور بالعلم والورع وكان يحج سنة و يغزو في سنة أخرى
وأكثر الترحال والتطواف إلى الغاية في طلب العلم والجهاد و الحج و التجارة **

وكانت نشأته في مدينة (مرو) سنة 118هـ ولد (عبد الله بن المبارك بن وَاضِح الحَنْظَلِيّ التّمِيْمِيّ، مولاَهُم أَبو عَبْدِ الرّحْمَن المَرْوَزِيّ)، ونشأ بين العلماء نشأة صالحة، فحفظ القرآن الكريم، وتعلم اللغة العربية، وحفظ أحاديث كثيرة من أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودرس الفقه، وأنعم الله عليه بذاكرة قويّة منذ صغره، فقد كان سريع الحفظ، لا ينسى ما يحفظه أبدًا، يحكي أحد أقربائه واسمه (صخر بن المبارك) عن ذلك فيقول: كنّا غلمانًا في الكتّاب، فمررت أنا وابن المبارك ورجل يخطب، فأطال خطبته، فلمّا انتهى قال لي ابن المبارك: قد حفظتها، فسمعه رجلٌ من القوم، فقال: هاتها، أسمعنا إن كنت حفظتها كما تدَّعي، فأعادها عليه ابن المبارك وقد حفظها ولم يخطئ في لفظ منها.




طلبه للعلم ومنهجه في الحديث:

في الثالثة والعشرين من عمره رحل عبد الله بن المبارك إلى بلاد الإسلام الواسعة طلبًا للعلم، فسافر إلى العراق والحجاز .. وغيرهما، والتقى بعددٍ كبير من علماء عصره فأخذ عنهم الحديث والفقه، فالتقى بالإمام مالك بن أنس، وسفيان الثوري، وأبي حنيفة النّعمان. فكان ابن المبارك من كبار الحفّاظ ومن العارفين بالحديث وعلله، (وكان من أكثر أهل عصره اجتهادًا في طلب العلم ومثابرة فيه، فكان واسع الاطلاع عظيم الحفظ) [1].

وأحبَّ عبد الله بن المبارك أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حبًّا عظيمًا وكان لا يجيب أحدًا يسأله عن حديث منها وهو يمشي، ويقول للسائل: (ليس هذا من توقير العلم) وكان حفَّاظ الحديث في الكوفة إذا اختلفوا حول حديث قالوا: مرّوا بنا إلى هذا الطبيب نسأله (يقصدون عبد الله بن المبارك).
ولذلك وصفه الإمام أحمد بن حنبل قائلا: (لم يكن في زمن ابن المبارك أطلب للعلم منه، رحل إلى اليمن، وإلى مصر والشام والبصرة والكوفة؛ وكان من رواة العلم، وكان أهلَ ذاك؛ كتب عن الصغار والكبار وجمع أمرًا عظيمًا؛ ما كان أحد أقلّ سقطاً من ابن المبارك؛ وكان يحدّث من حفظه، ولم يكن ينظر في كتاب [2].

(وكان يحبّ الاشتغال بالحديث الصحيح دون غيره من الضِعاف والغرائب)، [3]، ومن أقواله التي اشتهرت عنه: "الإسناد عندي من الدّين، لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ...".




تجارته وإنفاقه في الخير:

كان عبد الله يكسب من تجارته مالاً كثيرًا، وها هو ذا يعطينا درسًا بليغًا في السلوك الصحيح للمسلم، وذلك حين أتاه أحد أصدقائه واسمه (أبو عليّ) وهو يظنّ أنّ الزهد والتجارة لا يجتمعان قائلاً لعبد الله: أنت تأمرنا بالزهد، ونراك تأتي بالبضائع من بلاد (خراسان) إلى (البلد الحرام) كيف ذا؟! فقال له عبد الله بن المبارك: يا أبا عليّ، إنّما أفعل ذا لأصون وجهي، وأُكْرِم عرضي، وأستعين به على طاعة ربّي، لا أرى لله حقًّا إلا سارعت إليه حتى أقوم به، وكان عبد الله بن المبارك لا يبخل على أحد بماله، بل كان كريمًا سخيًّا، ينفق على الفقراء والمساكين في كلّ سنة مائة ألف درهم.

وكان ينفق على طلاب العلم بسخاءٍ وجود، حتى عوتب في ذلك فقال: إنّي أعرف مكان قوم لهم فضلٌ وصدق، طلبوا الحديث، فأحسنوا طلبه لحاجة النّاس إليهم، احتاجوا فإن تركناهم ضاع علمهم، وإن أعناهم بثوا العلم لأمّة محمّد - صلى الله عليه وسلم - لا أعلم بعد النّبوة أفضل من بثِّ العلم.

فكان ينفق بسخاءٍ ولا يتعلق قلبه بالمال، متفقدًا لإخوانه وتلاميذه يكثر النفقة عليهم، يقضي حاجات المكروبين ويقضي الديْن عن المدينين. جاءه رجلٌ فسأله أن يقضي دينًا عليه، فكتب إلى وكيل له، فلمّا ردّ على الكتاب، قال له الوكيل: كم الديْن الذي سألته قضاءه، قال: سبع مائة درهم، وإذا عبد الله قد كتب له أن يعطيه سبعة آلاف درهم فراجعه الوكيل وقال: إنّ الغلات قد فنيت، فكتب إليه عبد الله: إنْ كانت الغلات قد فنيت فإنّ العمر أيضًا قد فني، فأجزْ له ما سبق به قلمي.





من أخلاقه :

حكي عنه رحمه الله عليه أنه قال: خرجت للغزو مرة فلما تراءت الفئتان خرج من صف الترك فارس يدعو إلى البراز فخرجت إليه فإذا قد دخل وقت الصلاة قلت له : تنح عني حتى أصلي ثم أفرغ لك فتنحى فصليت ركعتين وذهبت إليه فقال لي : تنح عني حتى أصلي أنا أيضا فتنحيت عنه فجعل يصلي إلى الشمس فلما خر ساجدا هممت أن اغدر به فإذا قائلا يقول : " وأوفوابالعهد إن العهد كان مسئولا " فتركت الغدر فلما فرغ من صلاته قال لي لماتحركت ؟ قلت : أردت الغدر بك قال : فلم تركته ؟ قلت لأني أمرت بتركه . قال الذي أمرك بتركا لغدر أمرني بالإيمان وآمن والتحق بصف المسلمين . فقد دعته أخلاقه ألا يغدر بأعدائه فكانت بركة أخلاقه أن انضم عدوه إلى الإسلام بعد أن كان من المحاربين له **




جهاده في سبيل الله:

ومن جوانب القدوة في حياة ابن المبارك رحمه الله: جهاده في سبيل الله ابتغاء رضى الله عزّ وجلّ، فقد كان يرى أنّ الجهاد فريضة يجب أن يؤدّيها المسلمون كما أدّاها الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وكان ينصح أصحابه ألا تقطعهم العبادة عن الجهاد فكتب إلى الفضيل بن عياض رحمه الله قائلا:

يا عـابد الحرمين لو أبصرتنـا لعلمت أنّك في العبادة تلعبُ

من كان يخضب خدّه بدموعـه فنحورنـا بدمائنـا تتخضبُ

أو كان يتعبُ خيلـه في باطـل فخيولنا يوم الصبيحة تتعبُ

ريح العبير لكم ونحن عبيرنا رهج السنابكِ والغبارُ الأطيْبُ

ولقـد أتانـا من مقـال نبينـا قولٌ صحيحٌ صادقٌ لا يكذبُ

لا يستوي وغبار خيل الله في أنف امرئ ودخان نار تلهبُ

هذا كتـاب الله ينطـق بيننـا ليس الشهيـد بميّت لا يكذبُ

قال عبيدة بن سليمان المروزي: كنّا سريّة مع ابن المبارك في بلاد الروم فصاففنا العدوّ، فلمّا التقى الصفّان، خرج رجلٌ من العدوّ فدعا إلى البراز، فخرج إليه رجلٌ فبارزه ساعة فطعنه فقتله، فازدحم إليه النّاس، فنظرت فإذا هو عبد الله بن المبارك، وإذا هو يكتم وجهه بكمّه، فأخذت بطرف كمّه فمددته فإذا هو، فقال: وأنت يا أبا عمرو ممّن يشنع علينا!!.




عبادته و ورعه:

وتبقى جوانب كثيرة للاقتداء في حياة هذا الإمام. فمنها عبادته وورعه وخشيته لله تعالى لنرى فيه مصداق قوله تعالى:إنّما يخشى الله من عباده العلماءوهذا هو العلم النّافع، الذي يقود إلى خشية الله تعالى، ورحم الله ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ إذ يقول: "كفى بخشية الله علمًا، وكفى بالاغترار بالله جهلاً".

قال القاسم بن محمّد: كنّا نسافر مع ابن المبارك فكثيرًا ما كان يخطر ببالي فأقول في نفسي: بأيّ شيءٍ فضّل علينا هذا الرجل حتى اشتهر في النّاس هذه الشهرة، إنْ كان يصلي إنّا لنصلي، ولئنْ كان يصوم إنّا لنصوم، وإنْ كان يغزو فإنّا لنغزو، وإنْ كان يحجّ إنّا لنحجّ، قال: فكنّا في بعض مسيرنا في طريق الشام نتعشى في بيتٍ إذ طفيء السراج، فقام بعضنا فأخذ السراج وأخذ يبحث عمّا يوقد به المصباح، فمكث هنيهة، ثمّ جاء بالسراج فنظرت إلى وجه ابن المبارك ولحيته قد ابتلت من الدموع فقلت في نفسي: بهذه الخشية فضّل هذا الرجل علينا، ولعله حين فقد السراج فصار إلى الظلمة ذكر القيامة.

وقال سويد بن سعيد: رأيت ابن المبارك بمكة أتى زمزم فاستقى شربة ثمّ استقبل القبلة فقال: اللهمّ إنّ ابن أبي المنوال حدثنا عن محمّد بن المنكدر عن جابر عن النّبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنّه قال: (ماء زمزم لما شرب له) وهذا أشربه لعطش يوم القيامة.

ومن كلامه رحمه الله: إنّ البصراء لا يأمنون من أربع: ذنبٌ قد مضى لا يدري ما يصنع فيه الربّ عزّ وجلّ، وعمر قد بقي لا يدري ما فيه من الهلكة، وفضلٌ قد أعطي العبد لعله مكرٌ واستدراجٌ وضلالة قد زيّنت يراها هدى، وزيغ قلب ساعة فقد يسلب المرء دينه ولا يشعر.





أقوال العلماء فيه:

(ـ قال معتمر بن سليمان: "ما رأيت مثل ابن المبارك، نُصيب عنده الشيء الذي لا يُصاب عند أحد".
ـ وقال أبو الوليد الطيالسي: "ما رأيت أجمع من ابن المبارك".
ـ وقال نعيم بن حمّاد: "قلت لابن مهدي: أيّهما أفضل عندك ابن المبارك أو سفيان؟ قال: ابن المبارك؛ قلت: إنّ النّاس يخالفونك! قال: إنّ النّاس لم يجربوا، ما رأيت مثل ابن المبارك".
ـ وقال ابن عيينة: "لا ترى عينك مثل ابن المبارك".
ـ وقال أسود بن سالم: "كان ابن المبارك إماماً يقتدى به، كان من أثبت النّاس في السنّة؛ إذا رأيت رجلاً يغمز ابن المبارك بشيءٍ فاتهمه على الإسلام".
ـ وعن ابن عيينة قال: "نظرت في الصحابة فما رأيت لهم فضلاً على ابن المبارك إلا صحبتهم للنّبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ، وغزوهم معه!".
ـ وقال عبد العزيز بن أبي زرمة: "لم تكن خصلة من خصال البرّ إلا جمعت في ابن المبارك: حياءٌ، وكرمٌ، وحسن خلق، وحسن صحبة، وحسن مُجالسة، والزهد، والورع، وكلّ شيء".
ـ وقال الحسن بن عيسى: "اجتمع جماعة من أصحاب ابن المبارك: مثل الفضل بن موسى، ومخلد بن حسين، ومحمّد بن النّضر، فقالوا: تعالوا حتى نعدّ خصال ابن المبارك من أبواب الخير، فقالوا: جمع العلم والأدب والنّحو واللغة والزهد والشعر والفصاحة والورع والإنصاف وقيام الليل والعبادة والحجّ والغزو والشجاعة والفروسية والشدّة في بدنه وترك الكلام فيما لا يعنيه وقلة الخلاف على أصحابه".
وفضائله ومناقبه كثيرة جدّاً، وله تصانيف كثيرة في فنون العلم؛ رضي الله عنه.). [4]





وفاته:

بكلّ هذه الجوانب المشرقة في حياة عبد الله ابن المبارك وطريقة تفكيره وطيب نفسه ومحاسبته لها صار عالمًا يحتذى به وإمامًا ربّانيًا يقتدى به ليس في حياته فقط، بل مازال واعظا لنا بسيرته وهو تحت أطباق الثرى.

ورحم الله بعض الفضلاء إذ يقول:


مَررْتُ بقبر ابن المبارك غـدوة فأوسعني وعظا وليس بنـاطق

وقد كنت بالعلم الذي في جوانحي غنيّاً وبالشيب الذي في مفـارقي

ولكن أرى الذكرى تنبـّه عاقـلا إذا هي جاءتْ من رجال الحقائق


وفي يوم من أيّام شهر رمضان سنة 181هـ توفي عبد الله بن المبارك وهو راجعٌ من الغزو، وكان عمره ثلاثة وستين عامًا، ويقال: إنّ الرشيد لمّا بلغه موت عبد الله، قال: مات اليوم سيّد العلماء.






الهوامش:

[1] ـ التهذيب لابن حجر.

[2] ـ شرح علل الترمذي لابن رجب الحنبلي.

[3] ـ تهذيب التهذيب لابن حجر.

[4] ـ شرح علل الترمذي ج1 ص 478/473 بتصرّف.

المراجع:
ـ موسوعة ويكيبيديا الحرّة.

ـ موسوعة الأسرة المسلمة.

ـ موقع البيت المسلم.

ـ ملتقى أهل الحديث.

ـ موقع فرسان أهل السنّة.

من أهمّ المصادر:
ـ التاريخ الكبير ج5 ص212.

ـ التاريخ الصغير ج2 ص225.

ـ الجرح والتعديل الجزء1 ص260-280 والجزء5 ص179.

ـ حلية الأولياء ج8 ص162.

ـ تاريخ بغداد ج10 ص152.

ـ سير أعلام النّبلاء ج8 ص378-421.

** ابن كثير: البداية والنهاية 10/178.



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]







التوقيع :
آخر تعديل رياحين الجنة يوم 12-04-2012 في 07:11 PM.

رد مع اقتباس
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الإمام الزاهد, عبدالله بن المبارك, قروب الإبداع القادم

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
.."الإبداع" .. بقلمي المتواضع .. (قروب لا يكثر) ..~ بقلمي أسطر منتدى المقالات والكتابات الشخصية 64 05-09-2012 01:14 AM
محمد الدويش : يوجد " دنبوشي " بين النصر والهلال ... لاعب الهلال سالم الدوسري " توسل " الدووووخي :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 6 01-02-2012 01:42 PM
:: في المرمى :: لقاءين مع نجمي الهلال " ياسر القحطاني " , " محمد الدعيع " ححرف! :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 7 17-04-2010 03:20 PM
حفل المعايدة "عيد الأضحى المبارك" في مدرسة الإمام النووي تركي66 إرشيف منتدى المدارس 7 26-12-2009 08:50 PM
"الهلال" ينشد الصدارة أمام بختاكور و"الشباب" بنشوة أفراحه يواجه بيروزي رشاش :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 5 20-05-2009 03:17 PM



الساعة الآن 08:27 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت