فاز بأداء غير مقنع على شباب الإمارات
هلال «كيف الحال» لا يسر الحال!! </B>
الجزيرة - الرياض:
حقق الهلال فوزه الأول في دوري أبطال آسيا بعد ثلاثة تعادلات متتالية، حيث تجاوز الشباب الإماراتي بهدفين مقابل هدف معززا حظوظه في التأهل للمرحلة التالية.. وفي الإمارات تعثر الاتحاد بالتعادل مع مضيفه بني ياس بدون أهداف بعد ثلاثة انتصارات متتالية.. وفي إيران نجح الغرافة في فرملة بيروزي على أرضه وبين جماهيره بعد أن خطف هدف التعادل في الرمق الأخير.
الهلال x الشباب الإماراتي
كتب - طارق العبودي
عزز الهلال حظوظه في بلوغ الدور الثاني من دوري أبطال آسيا، وأنعش آماله في تصدر مجموعته بعد أن انفرد بالمركز الثاني إثر فوزه الصعب والمستحق على ضيفه الشباب الإماراتي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين البارحة في استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن الجولة الرابعة، رافعاً رصيده إلى 6 نقاط، تاركاً الفريق الإماراتي في ذيل الترتيب بنقطتين فقط.
تقدم الشباب أولاً عن طريق محترفه كيزا (28) وعادل للهلال محترفه المغربي يوسف العربي (44) الذي سجل الهدف الثاني أيضاً (67).
هذه المباراة ورغم الفوز كشفت حاجة الهلال لمزيد من العمل الفني الجاد والجاد جداً إن أراد مسيروه بقاء فريقهم في دائرة المنافسة، كما كشفت وبشكل لا يدعو لأي مجال من الشك سوء اختيار لجنة حكام اتحاد آسيا للأطقم التحكيمية المؤهلة، حيث ظهر اللبناني أندريه حداد بمستوى أقل ما يقال عنه «متواضع» فقد كان في واد والمباراة في واد آخر، وتغاضى عن مخاشنات شبابية كثيرة كما حرم الهلال من ضربتي جزاء.
الشوط الأول:
اضطر التشيكي هاسيك مدرب الهلال إلى إجراء بعض التعديلات على التشكيل الذي بدأ به نظراً لافتقاده إلى 3 عناصر رئيسية «هوساوي وويلهامسون وسلمان الفرج».. غير أنه أخطأ في اختيار التشكيل المثالي وطريقة اللعب خصوصاً أن المباراة تعتبر مفترق طرق لفريقه في مشواره في المسابقة، حيث بدأ بالعتيبي والبيشي وخيرات والمرشدي والزوري والعابد والغنام والهرماشي والشلهوب وسالم والعربي، معتمداً على طريقة 4-5-1 في الوقت الذي كان يفترض أن يلعب بمهاجمين ثابتين.
وفي المقابل زجّ البرازيلي باولو باناميغو مدرب الشباب بأفضل تشكيل لديه مستفيداً من عودة غابو عن مواجهة الذهاب.. حيث بدأ سالم عبدالله ووليد عباس وعصام ضاحي وحيداروف وعيسى عبيد وكيزا وحمدان قاسم وسياو ومحمد أحمد وسامي عنبر وعادل عبدالله وكان تركيزه منصباً على تأمين الدفاعات أولاً وقبل كل شيء حيث طالب لاعبيه بالانكماش في نصف ملعبهم.
بدأ الهلال المباراة بقوة واندفاع وتحصل خلال الدقائق الـ10 الأولى على ضربتين ركنيتين وفرصتين خطيرتين إحداهما حينما باغت العابد الحارس الشبابي بتسديدة قوية من داخل المنطقة حولها الأخير إلى ضربة زاوية (2)، فيما الثانية عندما توغل الدوسري من الجهة اليسرى وتخطى مدافعين وسدد لكن الكرة تحولت إلى زاوية من قدم أحد المدافعين (10).
وواصل الهلال محاولاته بغية التسجيل ومرر العابد بروعة للدوسري الذي تقدم وتعرض لإعاقة واضحة وصريحة من الحارس الشبابي لم يصدر تجاهها الحكم اللبناني أندريه حداد أي قرار حارماً الهلال من ضربة جزاء واضحة (20). ومن أول تقدم للشباب ارتبك دفاع الهلال واهتزت شباكه (!!) حيث فشل المرشدي في استقبال الكرة قادمة من منتصف الملعب فمرت من تحت قدمه لتجد الخطير سياو بانتظارها فتقدم ومرر للمندفع كيزا الذي لم يجد أي صعوبة في إيداعها المرمى الأزرق هدفاً شبابياً أول (28).
حاول الهلال العودة للمباراة وبحث عن التعديل فيما حاول الشباب المحافظة وتراجع لاعبوه واعتمدوا على المرتدات التي شكلت خطورة بالغة خصوصاً من الثنائي سياو وكيزا.
وقبل نهاية الحصة الأولى بلحظات نجح الهلال عن طريق هدافه يوسف العربي في تعديل النتيجة بعد أن استقبل كرة حولها المرشدي برأسه بعد أن أتته من ضربة زاوية لم يتوان العربي في غمزها داخل الشباك هدف التعديل والعودة (44) ليكون آخر أحداث الحصة الأولى.
الشوط الثاني:
جاء هذا الشوط أفضل من سابقه بكثير، حيث الرغبة المتبادلة من الجانبين في هز الشباك، غير أن الهلال أظهر نواياه الهجومية أكثر من ضيفه، وكاد هرماش يهز الشباك بتسديدة قوية تعملق أمامها الحارس الشبابي مبعداً الكرة إلى ضربة ركنية (49).. ولم يجد مدرب الشباب أمامه إلا البدء في إجراء التعديلات على التشكيل وطريقة اللعب، فأدخل محمد مروزق بدلاً عن عصام ضاحي، قابله هاسيك بإدخال المهاجم يو بيو بديلاً لخيرات في خطوة تهدف إلى تعزيز النواحي الهجومية وتحرير العربي الذي بالفعل استفاد من هذا التبديل فتحرك كثيرا وشكل خطورة بالغة في الكرات التي تصل إليه. اللعب انحصر كثيرا في وسط الملعب مع أفضلية هلالية رغم أن الفريق مازال بعيدا جدا عن مستواه المعروف، وكثرت الأخطاء المحتسبة على اللاعبين التي لم يستغل أياً منها، وزادت الألعاب الخشنة من لاعبي شباب الإمارات التي وقف الحكم اللبناني أندريه حداد أمام أغلبها موقف المتفرج!!
زاد الهلال من رغبته في الكسب وتحقق له ذلك عن طريق هدافه يوسف العربي إثر تسديدة عنيفة من خارج المنطقة بعد أن تلقى تمريرة ولا أروع من العابد (67).. هذا الهدف دفع الهلاليين لمضاعفة الجهد بحثا عن تعزيزه بثالث، فيما زاد الضغط والشحن النفسي لدى لاعبي الشباب الذين واصلوا ممارسة الخشونة وسط فرجة من الحكم!!
وأجرى مدرب الشباب تبديلاً بإخراج حيداروف وإدخال ناصر مسعود، وسدد سياو خطأ من خارج المنطقة بطريقة مميزة تعملق أمامها العتيبي وتصدى للكرة بطريقة جميلة (80).
وتعرض المدافع الهلالي الأيمن سلطان البيشي على بطاقة حمراء بعد إعاقته لاعبا شبابيا وكان بحوزته بطاقة صفراء لم تكن مستحقة أساسا، وأكمل الهلال ما تبقى من المباراة (7 دقائق) بنقص عددي فشل أمامه الشبابيون في تعديل النتيجة.
من المباراة:
- جمهور ضعيف جداً تابع المباراة، ويبدو أن المستويات غير المقنعة للفريق سبب العزوف الجماهيري.
- لا يزال مستوى بعض حكام آسيا يثير الاستغراب والتساؤلات، فقد كاد الهلال يذهب ضحية اللبناني حداد.
- ابتسامة حسن خيرات لحظة خروجه، والفاول الذي ارتكبه القرني ببلاده في الوقت القاتل يؤكد وجود خلل إداري في الفريق.
بني ياس x الاتحاد
كتب - علاء سعيد
وفي أبو ظبي حافظ الاتحاد على صدارته للمجموعة الثانية في البطولة الآسيوية بعد تعادله السلبي أمس أمام بني ياس الإماراتي، وبهذا الفوز يرتفع رصيد الاتحاد إلى 10 نقاط بالمركز الأول، فيما يبقى بني ياس بالمركز الثاني برصيد 5 نقاط. جاءت بداية المباراة هادئة من الفريقين حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب دون أي خطورة على مرمى الفريقين، حيث كانت أول الكرات الخطرة في المباراة بعد انقضاء الربع الساعة الأولى عن طريق فريق بني ياس الذي سدد سانقاهور كرة قوية ترتطم في المدافع أسامة المولد وتتحول إلى ركلة زاوية، فيما جاء الرد الاتحادي عن طريق فوزي عبدالغني الذي واجه المرمى و سدد كرة قوية يتصدى لها الحارس ببراعة. وفي الربع الساعة الأخيرة من الشوط الأول عاد الهدوء إلى مجريات المباراة حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبياً. ظهر بني ياس الإماراتي بشكل أفضل من الاتحاد في الشوط الثاني من المباراة حيث تراجع الاتحاد إلى المناطق الخلفية واعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل أي إزعاج حقيقي على مرمى بني ياس وذلك لغياب الدعم الهجومي من لاعبي الوسط ، فيما ضغط بني ياس ولاحت له العديد من الفرص المحققة للتسجيل والذي أضاعها المهاجمين بشكل متواصل خاصة المهاجم سانقاهور والتي كان أبرزها التسديدة الرأسية التي تصدى لها الحارس مبروك زايد.
وفي ظل الضغط المتواصل من فريق بني ياس قام مدرب الاتحاد بعمل ثلاثة تغييرات بإخراج هتان باهبري وعبده عطيف و نايف هزازي و إدخال حسني عبدربه و مشعل السعيد و محمد الراشد حيث هدف المدرب من هذه التغييرات لإيقاف الضغط على مرمى الاتحاد من خلال زيادة الفاعلية الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة التي كاد فيها مشعل السعيد أن يحرز الهدف الأول للاتحاد بعد أن تلقى تمريرة عرضية رائعة سددها برأسه تمر بجوار القائم الإيسر للحارس كأخطر الفرص الاتحادية في الدقيقة 78 ، حتى سارت المباراة بشكل طبيعي إلى نهايتها بتعادل الفريقين سلبياً.
الغرافة يفرمل بيروزي
أحرز أنس مبارك هدفا في الدقيقة الاخيرة من الوقت الاصلي ليقود الغرافة للتعادل 1-1 مع مضيفه بيروزيالايراني.وتقدم علي كريمي لبيروزي قبل ست دقائق من نهاية الشوط الثاني قبل ان ينتزع مبارك نقطة غالية للغرافة الذي ظلت الانتصارات غائبة عنه للمباراة الرابعة على التوالي.
وجاءت النتائج الأخرى على النحو التالي:
العربي القطري x باختاكور الأوزبكي (صفر-1)
تشونبوك الكوري x بوريرام يونايتد التايلاندي (3-2)
إف سي طوكيو الياباني x بكين غوان الصيني (3-صفر)
أولسان هيونداي الكوري x بريسباين رور الأسترالي (2-1)